هذا ما كتبته صحيفة صادرة بحيفا عن المعاناة والحرب في غزة
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
سلطت صحيفة المدينة الأسبوعية الصادرة في حيفا، داخل الأراضي المحتلة عام 48، الضوء على المعاناة والعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لليوم الـ155 على التوالي.
وعلى صدر نسختها الأسبوعية التي صدرت الجمعة، وضعت الصحيفة خارطة كبيرة لقطاع غزة، وقالت معلقة "غزة قدوتنا وقبلتنا وعزتنا"، "لا صيام إلا في غزة، لا زكاة إلا لغزة، لا كلام إلا لغزة، لا حج إلا لغزة.
كما نشرت الصحيفة خارطة لغزة يسيل منها الدماء، أعلى الصفحة الأولى وعلقت عليها بالقول: "يبذل الرؤساء جهدا عند أمريكا لتفرج عن مياه الشرب".
وتشدد قوات الاحتلال من قيودها على الفلسطينيين في الداخل المحتل، ومنعتهم من إقامة المظاهرات أو الفعاليات المتضامنة مع غزة منذ بداية العدوان في السابع تشرين الأول/أكتوبر الماضي، كما قامت بحملة اعتقالات للعديد من السياسيين والنشطاء العرب في الداخل المحتل؛ بسبب انتقادهم لسياسات الاحتلال وعدوانه الغاشم، حسب المركز الفلسطيني للإعلام.
ورغم ذلك، شارك الآلاف في مظاهرة حاشدة ببلدة كفر كنا شمالي الناصرة في الداخل الفلسطيني المحتل؛ الأسبوع الماضي تضامنا مع غزة والضفة الغربية، لأول مرة منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي وتشديد الاحتلال قيوده على الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.
وجاءت المظاهرة التي جرت السبت الماضي، بناء على دعوة لجنة المتابعة العليا لشؤون الجماهير العربية في الداخل المحتل، من أجل إظهار الدعم للشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.
وردد المشاركون في المسيرة شعارات ضد العدوان على غزة، منها: "يا غزة لا تهتزي، كلك كرامة وعزة"، و"غزة هاشم ما بتركع، للدبابة والمدفع"، و"اسحب جيشك يا محتل، ما في مستعمر بيضل"، حسب المركز الفلسطيني للإعلام.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ155 على التوالي، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي والأحزمة النارية، مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي، نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 بالمئة من السكان.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حيفا غزة الاحتلال الفلسطينيين العدوان فلسطين غزة الاحتلال حيفا العدوان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الداخل
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، أنه لن يتم السماح بوقف إطلاق النار ما لم يتم الإفراج عن الإسرائيليين المحتجزين بقطاع غزة.
وذكر مكتب نتنياهو، حسبما أوردت صحيفة (تايمز أوف إسرائيل): "بنهاية المرحلة الأولى من اتفاق الرهائن، وفي ضوء رفض حماس مقترح المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف- الذي وافقت عليه حكومة نتنياهو- تقرر اعتبارًا من صباح اليوم، وقف دخول كل السلع والإمدادات إلى قطاع غزة".
وكانت رئاسة الوزراء الإسرائيلية قد وافقت على مقترح ويتكوف بشأن تهدئة مؤقتة في قطاع غزة خلال شهر رمضان.. فيما طالبت حركة "حماس" بتطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة الذي انتهت مرحلته الأولى والتي امتدت لستة أسابيع.. ووصفت حماس مقترح المبعوث الأمريكي بخصوص الهدنة حتى منتصف أبريل المقبل بأنه "تنصل من الاتفاق الموقع مع إسرائيل"، إذ ينص الاتفاق على ثلاث مراحل.
ويهدف المقترح الأمريكي الذي قدمه ويتكوف إلى تهدئة الوضع في قطاع غزة بتمديد وقف إطلاق النار لمدة 42 يومًا، لإجراء مفاوضات على وقف دائم لإطلاق النار مقابل إطلاق سراح 10 رهائن إسرائيليين في اليوم الأول لتمديد وقف إطلاق النار.
على صعيد متصل.. ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي قررت، اليوم، وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وإغلاق المعابر مع القطاع "حتى إشعار آخر"، وذلك في سياق تنصل إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار.
يذكر أنه تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير2025م) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد(19 يناير 2025م).
ويتم خلال المرحلة الأولى من الاتفاق ومدتها 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق ؛ انسحاب وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.. وتتضمن المرحلة الأولى أيضا تكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود، وإدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب.