لجنة أمريكية تحسم الجدل حول الكائنات الفضائية والأطباق المجهولة
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن واشنطن لا تخفي سرًا يخص التكنولوجيا الفضائية أو الكائنات الفضائية عن الجمهور، مشيرة لنتائج تحقيق أجراه مكتب حكومي تم إنشاؤه في عام 2022 للكشف عن التهديدات، وتخفيفها عند الضرورة، بما في ذلك التهديدات الفضائية غير المحددة والمحمولة جوًا والمغمورة الكائنات العابرة للحدود.
موضوع ثابت في الثقافة الشعبيةووفقًا لتقرير البنتاجون الذي نشرته صحيفة «الجارديان» البريطانية الذي أكد أن الموضوع الثابت في الثقافة الشعبية يتضمن رواية مستمرة بشكل خاص مفادها أن حكومة الولايات المتحدة استعادت العديد من المركبات الفضائية خارج العالم وبقايا بيولوجية خارج كوكب الأرض، وأنها تدير برنامجًا أو برامج لإجراء هندسة عكسية للتكنولوجيا المستردة، وأنها تآمرت منذ الأربعينيات لإبقاء هذه الجهود مخفية عن كونجرس الولايات المتحدة والرأي العام الأمريكي.
وأشار التقرير إلى أن انتشار البرامج التلفزيونية والكتب والأفلام والكم الهائل من محتوى الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي على الأرجح أثر على المحادثة العامة حول هذا الموضوع، وعزز هذه المعتقدات لدى بعض شرائح السكان.
مراجعة جميع جهود التحقيق الحكومية الرسمية منذ عام 1945وقام محققوا المكتب الذين تم منحهم حق الوصول الكامل إلى جميع برامج الحكومة الأمريكية الحساسة ذات الصلة، بمراجعة جميع جهود التحقيق الحكومية الرسمية منذ عام 1945، كما بحث المحققون أيضًا في الأرشيفات السرية وغير السرية، وأجروا ما يقرب من 30 مقابلة، وتعاونوا مع مجتمع الاستخبارات ووزارة الدفاع.
وكشف التقرير عن المسؤولين المسؤولين عن الإشراف على برامج الوصول الخاضعة للرقابة والخاصة، ولمك يجد المحققين أي دليل على أن تحقيق حكومي أمريكي، أو بحث برعاية أكاديمية، أو لجنة مراجعة رسمية أكد وجود ظاهرة شاذة غير مفسرة تمثل تكنولوجيا خارج كوكب الأرض.
الغالبية العظمى من الحالات تفتقر إلى بيانات قابلة للتنفيذوأضافت أن أجهزة الاستشعار والملاحظات البصرية غير كاملة، وأن الغالبية العظمى من الحالات تفتقر إلى بيانات قابلة للتنفيذ وأن هذه البيانات المتاحة محدودة أو ذات نوعية رديئة.
وقال التقرير أيضًا إن الموارد والموظفين لمثل هذه البرامج كانت إلى حد كبير غير منتظمة ومتفرقة، وأن الغالبية العظمى من التقارير يكاد يكون من المؤكد هي نتيجة خطأ في التحديد، ولم يجد التقرير أي دليل تجريبي على الادعاءات القائلة بأن الحكومة الأمريكية والشركات الخاصة قامت بتجارب تكنولوجيا خارج كوكب الأرض وأن هذه الادعاءات غير دقيقة.
شهادة مسئول استخباراتي سابق في الكونجرس عن مخالفات لبرنامج سريفي يوليو الماضي، ادعى مسؤول استخباراتي أمريكي سابق ومبلغ عن المخالفات أن حكومة الولايات المتحدة أجرت برنامجًا سريًا للأجسام الطائرة المجهولة يمتد لعقود من الزمن والذي حاول إجراء هندسة عكسية للأجسام الطائرة المجهولة المحطمة.
وفي جلسة الاستماع في الكونجرس، ادعى ديفيد جروش، الذي قاد تحليل الظواهر الشاذة غير المبررة داخل وكالة وزارة الدفاع حتى عام 2023، أمام لجنة الإشراف بمجلس النواب أنه تم العثور على كائنات غير بشرية.
وقال التقرير إن محققي المكتب لم يعثروا على أي دليل على أن الشركات الأمريكية امتلكت على الإطلاق تكنولوجيا خارج العالم وأن ادعاء أحد الأشخاص الذين تمت مقابلتهم والذي ذكر اسم ضابط عسكري سابق بأنه لمس مركبة فضائية خارج كوكب الأرض غير دقيق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كائنات فضائية الولايات المتحدة حقيقة وجود كائنات فضائية خارج کوکب الأرض
إقرأ أيضاً:
أمير حائل يرعى الحفل الختامي لهاكاثون مكافحة التصحر في منارة حائل الفضائية
رعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل اليوم، الحفل الختامي لهاكاثون مكافحة التصحر الذي تنظمه منارة حائل الفضائية، بحضور صاحب السمو الأمير بدر بن فهد بن فيصل رئيس الجمعية السعودية لهواة اللاسلكي.
وعند وصول سموه لمقر الحفل تجول في معرض الجهات المشاركة، واطلع على نماذج الفائزين ومشاريع منارة حائل الفضائية، ثم بدأ الحفل المقام بهذه المناسبة بعرض مرئي عن المنارة والهاكاثون.
وقدم سمو الأمير بدر بن فهد بن فيصل رئيس الجمعية السعودية لهواة اللاسلكي شكره لسمو أمير المنطقة على رعايته للحفل، مؤكدًا أن إقامة هذا الهاكاثون يأتي انطلاقًا من حرص منارة حائل الفضائية على تفعيل العديد من الجوانب التي تخدم المنطقة وفقاً لمعايير محددة.
اقرأ أيضاًالمجتمع“قرية جازان التراثية” ملتقى ثقافي يحتفي بأصالة المنطقة وتنوعها
بعد ذلك أعلن رئيس لجنة التحكيم عن الفائزين، وقام سمو أمير حائل بتسليم الجوائز للفائزين وتكريم الرعاة والمشاركين.
ويهدف هاكاثون مكافحة التصحر إلى إيجاد أثر إيجابي مستدام على البيئة يمكن قياسه من خلال تطبيق حلول عملية ملائمة لطبيعة البيئة المحلية وقابلة للتنفيذ في منطقة حائل لمكافحة التصحر والحد من تأثيراته وفق أهداف رؤية المملكة 2030.