اليابان تؤجل إطلاق صاروخ يحمل قمراً صناعياً
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
قررت شركة «سبيس وان» اليابانية الخاصة تأجيل إطلاق صاروخها الصغير الذي كان من المقرر إطلاقه اليوم السبت.
ولم تقدم الشركة، ومقرها طوكيو، بعد سبب تأجيل إطلاق الصاروخ «كايروس» الذي يبلغ طوله 18 متراً ويحمل قمراً صناعيا للاستخبارات تابعا للحكومة من ميناء «كي» الفضائي في مقاطعة واكاياما غرب اليابان.
أخبار ذات صلة يوكوهاما يقترب من نصف نهائي «الأبطال» خبراء يحذّرون اليابان من زلازل قوية في الأيام القادمةوقررت الشركة في البداية تأخير عملية الإطلاق التي كانت مقررة الساعة 1101 صباحا لمدة 16 دقيقة قبل أن تعلن عن تأجيل الإطلاق دون تحديد موعد جديد.
وحال نجاحها في عملية الإطلاق، ستكون شركة «سبيس وان» أول شركة خاصة يابانية تضع قمرا صناعيا في المدار. وتأسست الشركة عام 2018 باستثمارات من شركات «كانون الكترونيكس» و«آي اتش آي ايروسبيس» و«شيميزو كورب» بالإضافة إلى بنك التنمية الياباني المملوك للحكومة.
المصدر: د ب أالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليابان
إقرأ أيضاً:
بحضور ترامب.. "سبيس إكس" تختبر إطلاق صاروخها العملاق
تستعد شركة سبيس إكس المملوكة لرجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، لإجراء اختبار سادس لإطلاق صاروخها العملاق (ستارشيب) من تكساس، وذلك بحضور الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وقال مصدران مطلعان على خطط الرئيس المنتخب إن دونالد ترامب الابن والسناتور الجمهوري تيد كروز سيشاركان أيضاً في الفعالية التي ستشهد إطلاق (ستارشيب) في تمام الساعة 22:00 بتوقيت غرينتش من موقع تطوير الصواريخ التابع لشركة سبيس إكس في بوكا تشيكا بولاية تكساس.
وصُمم الصاروخ الذي يبلغ ارتفاعه 122 متراً تقريباً لمساعدة رواد الفضاء على الهبوط على سطح القمر ونقل أطقم الفضاء إلى المريخ.
ومن المقرر أن تدفع المرحلة الأولى، التي تعرف باسم (سوبر هيفي)، الصاروخ إلى الفضاء الثلاثاء، قبل العودة إلى الأرض، بينما سيدور الصاروخ بعد ذلك في رحلة حول الأرض قبل الهبوط في المحيط الهندي بعد نحو 90 دقيقة.
كان ماسك، وهو أغنى شخص في العالم، من أبرز المؤيدين لحملة ترامب الانتخابية الرئاسية، وظهر معه في التجمعات الانتخابية ودعمه بنحو 130 مليون دولار.
وأعلن ترامب في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) اختيار ماسك لقيادة مشروع جديد للكفاءة الحكومية بالاشتراك مع رجل الأعمال فيفيك راماسوامي.
وقال ماسك الثلاثاء، إن هذه الرحلة التجريبية تتضمن أربعة أهداف رئيسية، من بينها إعادة تشغيل محرك ستارشيب خلال التحليق ومشاهدة عملية الهبوط بوضوح خلال النهار.
وأضاف ماسك أن عودة المرحلة الأولى (سوبر هيفي) إلى برج الإطلاق ودخول ستارشيب مجدداً إلى الغلاف الجوي سيكونان بسرعة أكبر.
وقال ماسك: "هناك الآلاف من التعديلات الصغيرة في التصميم التي يجري اختبارها أيضا".