وزارة الحكم المحلي تعطي الإذن لبلدية كاباو بتوريد مضخات مياه وإنشاء خزانات
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن وزارة الحكم المحلي تعطي الإذن لبلدية كاباو بتوريد مضخات مياه وإنشاء خزانات، أعطى وزير الحكم المحلي بحكومة الوحدة الوطنية 8220;بدرالدين التومي 8221; الإذن للمجلس البلدي كاباو ب مباشر ة إجراءات التعاقد لتوريد مضخات .،بحسب ما نشر ليبيا الأحرار، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وزارة الحكم المحلي تعطي الإذن لبلدية كاباو بتوريد مضخات مياه وإنشاء خزانات، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أعطى وزير الحكم المحلي بحكومة الوحدة الوطنية “بدرالدين التومي” الإذن للمجلس البلدي كاباو بمباشرة إجراءات التعاقد لتوريد مضخات المياه وإنشاء خزانات مياه ببلدية كاباو.
وأشارت الوزارة إلى أن التعاقدات خاصة بالمشاريع المستعجلة، وهي مشروع توريد 8 مضخات مياه بقيمة 720 ألف دينار، وإنشاء خزانين للمياه بسعة 500 متر مكعب داخل البلدية بقيمة 770 ألف دينار لإحداها، والآخر بقيمة 699 ألف دينار.
وقالت وزارة الحكم المحلي إن إذن التعاقد جاء بعد مناقشة المشروعات والاحتياجات المهمة مع المجلس البلدي كاباو، مؤكدة أن هذه المشاريع لها أهمية كبيرة في توفير المياه للمواطنين داخل البلدية وستسهم في التخفيف على كاهل المواطن وتوفير المياه له.
وكان عمداء بلديات (كاباو، ويفرن، وجادو) قد رفضوا مبلغًا مخصصا من وزارة الحكم المحلي لشراء سيارة لكل منهم بقيمة 150 ألف دينار للسيارة الواحدة.
وطالب العمداء بصرف قيمتها في توفير حاجات البلديات من دعم قطاع المياه والصرف الصحّي بشراء صهاريج المياه لتوفير المياه للمواطنين، وشراء مضخات مياه لبعض المناطق ودعم إدارة خدمات النظافة.
المصدر: بيان وزارة الحكم المحلي+ قناة ليبيا الأحرار
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: مباشر موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ألف دینار
إقرأ أيضاً:
غزة تعطي العالم درسا في الصمود: إنجاز المقاومة وتحديات الاحتلال
في ظل الإبادة الجماعية، والتطهير العرقي، والحصار المطبق، استطاعت غزة أن تحقق إنجازا لم يكن يتوقعه أكثر المتفائلين. هذا الإنجاز لم يكن وليد الصدفة، بل هو نتيجة لبطولات رجالها، ولصمود شعبها الأسطوري في وجه العدوان الإسرائيلي المستمر، ورفضها الرضوخ لمحاولات الاحتلال فرض واقع جديد بالقوة.
صمود غزة في وجه الإبادة
على مدار 15 شهرا من القصف والتدمير، واجهت غزة أعتى الحملات العسكرية الإسرائيلية التي كانت تهدف إلى القضاء على المقاومة وكسر إرادة الشعب الفلسطيني، لكن أهل غزة، ببطولاتهم وصمودهم وتضحياتهم، قلبوا المعادلة.
وكما أشار الكاتب البريطاني ديفيد هيرست، وجدت إسرائيل نفسها في نهاية المطاف أمام واقع لم تتوقعه، حيث فشل نتنياهو في تحقيق أهدافه واضطر للتخلي عن "خطوطه الحمراء" تحت الضغوط الداخلية والدولية.
فشل إسرائيل أمام المقاومة
تحوّلت المعركة إلى ساحة استنزاف للجيش الإسرائيلي، الذي تكبّد خسائر فادحة في الأرواح والمعدات. لم تكن غزة مجرّد منطقة محاصرة، بل أصبحت رمزا للصمود والتحدّي والقدرة قلب الموازين في لحظات الحسم
كانت الحسابات الإسرائيلية تستند إلى القضاء السريع على المقاومة وتحقيق انتصار عسكري يعيد تشكيل الخارطة السياسية في غزة، لكن المقاومة الفلسطينية أثبتت أن إرادتها أقوى من كل المخططات، وأن حاضنتها الشعبية عصيّة على الكسر. فقد تحوّلت المعركة إلى ساحة استنزاف للجيش الإسرائيلي، الذي تكبّد خسائر فادحة في الأرواح والمعدات. لم تكن غزة مجرّد منطقة محاصرة، بل أصبحت رمزا للصمود والتحدّي والقدرة قلب الموازين في لحظات الحسم.
إنجاز المقاومة: صمود لا ينكسر
الإنجاز الذي حققته غزة لم يكن مجرد حدث عابر، بل هو ثمرة لصمودها وثباتها في وجه كل محاولات الاحتلال لكسر إرادتها. هذا الإنجاز يؤكد أن المقاومة، رغم كل التحديات، قادرة على انتزاع حقوقها وإجبار الاحتلال على التراجع. غزة اليوم ليست مجرد منطقة جغرافية صغيرة، بل هي رمز عالمي للصمود في وجه الظلم والعدوان.
الحراك التضامني العالمي: صدى الصمود
استطاعت غزة أن تعطي درسا للعالم بأن إرادة الشعوب الحرّة لا يمكن أن تُقهر، وأن الصمود في وجه الظلم هو الطريق إلى الحرية
الحراك التضامني الذي شهدته بريطانيا ودول العالم لم يكن سوى انعكاس لصمود غزة وإصرارها على مواجهة الاحتلال. المسيرات والتظاهرات التي خرجت في لندن ومدن أخرى كانت شهادة حيّة على أن العالم يرى ويسمع ما يحدث في غزة. هذا الحراك ساهم في تعرية الاحتلال وفضح جرائمه أمام الرأي العام العالمي، لكنه لم يكن السبب المباشر للإنجاز، بل كان صدى لصمود الفلسطينيين الذي أدهش العالم.
غزة تنتصر بالصمود
ما حققته غزة هو انتصار لصمود الشعب الفلسطيني في وجه آلة الحرب الإسرائيلية، هذا الإنجاز لم يكن نتيجة لتضامن أو دعم خارجي، بل هو ثمرة لتضحيات أهل غزة ومقاومتهم. إنه انتصار لفلسطين لم تعرف مثله من قبل، حيث استعادت القضية وهجها في ضمير العالم بعدما كانوا يعدّون العدّة لدفنها نهائيا تحت وابل من التطبيع والاتفاقيات الذليلة، بجانب سياسات مهزومة لمن يدّعون تمثيل الشعب الفلسطيني. الآن استطاعت غزة أن تعطي درسا للعالم بأن إرادة الشعوب الحرّة لا يمكن أن تُقهر، وأن الصمود في وجه الظلم هو الطريق إلى الحرية.