أعرب الوسيط في صفقة الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، عن مخاوفه من دخول المنطقة بدوامة من العنف، بشكل يهدد بتدميرها، في حال عدم انجاز الصفقة بين "اسرائيل" وحركة حماس، لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى خلال شهر رمضان.

اقرأ ايضاًهل تقيد إدارة بايدن استخدام الأسلحة الأمريكية في غزة؟

وأكد غيرشون باسكن، في تصريحاته: "لقد تم تحذيركم! إذا لم تتوصل حماس وإسرائيل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار واتفاق الرهائن خلال شهر رمضان سيشتد القتال ويصل إلى رفح، فهناك خطر واضح ووشيك على كامل المنطقة".

وأضاف باسكن أن المنطقة تشهد حالياً تصاعدا في العنف بدءا من القدس الشرقية والضفة الغربية وصولاً إلى بلدان أخرى، مشيرا إلى الضغط المتزايد من الجانب الدولي على إسرائيل وتكثيف التحركات ضدها.

وفيما يتعلق بالمفاوضات الجارية في القاهرة، أكد باسكن أهمية مشاركة إسرائيل فيها، مشيرا إلى ضرورة وجود فريق إسرائيلي ملتزم في هذه المفاوضات، معبرا عن أسفه لغيابهم وتأكيده على أهمية إشراكهم في إيجاد حلول للأزمة الحالية.

وأفاد باسكن أيضا بأن مسؤولا مصريا كبيرا أكد له أن غياب إسرائيل عن المفاوضات يخلق انطباعا سلبيا يصبح فيه دور مصر مشابها لمناصرة إسرائيل، وهو دور لا ترغب مصر في تبنيه، مشيرا إلى أن هذا السيناريو لا يخدم مطالب إسرائيل في إطلاق سراح المختطفين.

وقال: "باختصار، يبدو لي أن الحكومة الإسرائيلية قد قررت التضحية بالمختطفين، وهو أمر يثير الحزن والأسى".

وفي سياق متصل، دخلت الحرب في غزة يومها الـ155، حيث ما زال القصف مستمرا على عدة مناطق بالقطاع، في ظل استمرار الأوضاع الإنسانية المأساوية والمجاعة المتفاقمة.

وأسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية على القطاع المحاصر عن استشهاد أكثر من 30 ألف شخص وإصابة أكثر من 70 ألف آخرين، ومعظمهم من النساء والأطفال. 

اقرأ ايضاً "اسرائيل" تهدد بحرب واسعة ضد لبنان.. هذا هو الموعد النهائي للتسوية؟

وفي هذا السياق، يسعى الوسطاء الدوليون جاهدين لإحلال السلام ووقف إطلاق النار قبيل حلول شهر رمضان.

 

 

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

وسط تعثر المفاوضات.. إسرائيل تمهد لتوسيع العمليات في غزة

أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، الإثنين، أن الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع نطاق عملياته البرية في قطاع غزة، في وقت يواصل فيه التحضيرات اللوجستية على الأرض، وسط تعثر مفاوضات الهدنة.

وقالت الهيئة إن الجيش بدأ بإقامة مجمع إنساني جديد في جنوب القطاع، يقع بين طريقي موراج ورفح، من المقرر أن يستقبل الفلسطينيين بعد "الفرز الأمني".

ووفقا للتقرير، ستتولى شركات مدنية، يرجح أن تكون أميركية، مهمة إيصال المساعدات الإنسانية إلى هذا المجمع.

وحسب المصدر ذاته، صادق رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، على خطة التوسعة العسكرية يوم الجمعة، ما يشير إلى تحرك ميداني واسع النطاق قد يكون وشيكا.

وفي السياق ذاته، أفادت هئية البث خلال عطلة نهاية الأسبوع بأن الجيش يستعد لمرحلة جديدة من العمليات البرية تشمل تعبئة واسعة لألوية الاحتياط.

وتأتي هذه الاستعدادات وسط ضغوط داخل المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية، الذي يطالب بعض أعضائه بتكثيف الضغط العسكري في ظل الجمود الذي يكتنف مفاوضات إطلاق سراح الرهائن.

تعثر المحادثات

ولم تفلح محادثات الهدنة حتى الآن في تمديد اتفاق وقف إطلاق النار الذي أطلقت حماس خلاله سراح 38 رهينة فيما أفرجت إسرائيل عن مئات المعتقلين.

ولا يزال 59 رهينة إسرائيليا محتجزين في غزة ويعتقد أن أقل من نصفهم على قيد الحياة.

وتقول حماس إنها لن تفرج عنهم إلا في إطار اتفاق ينهي الحرب بينما تقول إسرائيل إنها لن توافق إلا على هدن مؤقتة ما لم يتم نزع سلاح حماس بالكامل، وهو ما يرفضه مقاتلو الحركة.

وفي الدوحة، قال رئيس الوزراء القطري السبت، إن الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق نار جديد في غزة أحرزت بعض التقدم.

مقالات مشابهة

  • سكاف: عدم التزام إسرائيل باتفاق وقف النار يعمل لمصلحة حزب الله
  • لبنان: ضرورة تفعيل لجنة الإشراف على إيقاف إطلاق النار مع إسرائيل
  • أمير الشرقية يكرم الجهات المشاركة في حملة “صحتك في رمضان 5”
  • أمير المنطقة الشرقية يكرّم الجهات المشاركة في حملة “صحتك في رمضان”
  • الشيباني من الأمم المتحدة: لن نعيق استقرار المنطقة بما فيها إسرائيل
  • قتلى ومصابون في إطلاق نار مشتبه به في السويد
  • بالفيديو.. سائح يوثق لحظة هجوم كشمير من السماء
  • وليد صلاح الدين يحدد أبرز تحديات المدرب الجديد للأهلي ويشيد بصفقة جراديشار
  • إسرائيل ترفض مقترحاً لوقف النار في غزة 5 سنوات مقابل المحتجزين
  • وسط تعثر المفاوضات.. إسرائيل تمهد لتوسيع العمليات في غزة