روسيا: الغرب يتحمل مسؤولية مجازر الإبادة الجماعية في غزة
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
نيويورك-سانا
أكدت روسيا الاتحادية أن الغرب يتحمل مسؤولية المذبحة المستمرة، وجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي في قطاع غزة.
ونقلت وكالة نوفوستي عن نائبة ممثل روسيا لدى الأمم المتحدة آنا إيفستيغنيفا قولها خلال جلسة لمجلس الأمن الليلة الماضية إن ازدواجية الغرب الصارخة تظهر من خلال اقتراحه وتمريره مشروع القرار الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار في السودان وحل عاجل للوضع الإنساني فيه، بينما لا يسمح بتمرير مثله في غزة.
ولفتت الدبلوماسية الروسية إلى أن معايير الغرب المزدوجة تبدو صارخة بشكل خاص بالنظر إلى حقيقة أن دوله تؤخر اعتماد مشروع قرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في وقت تستمر فيه المذبحة الحقيقية منذ خمسة أشهر، مذكرة باستخدام الولايات المتحدة مرات عدة “الفيتو” لمنع القرار الداعي لوقف إطلاق النار في غزة ولعبها على عامل الوقت.
وأوضحت إيفستيغنيفا أن روسيا قررت عدم عرقلة القرار الخاص بالسودان، حيث امتنعت عن التصويت.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
عاجل - الاشتباكات تحتدم شمالي سوريا رغم إعلان الهدنة الأميركية
لا تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة شمالي سوريا بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والفصائل الموالية لتركيا، على الرغم من إعلان الولايات المتحدة عن استمرار وقف إطلاق النار في المنطقة. وتركزت الاشتباكات في مدينة منبج وريفها، حيث قُصفت بلدة أبو قلقل ومحيط قرية شاش البوبنا بالمدفعية الثقيلة من قبل "قسد"، وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
تسللات واشتباكات متبادلةشهدت المنطقة تصاعدًا في العمليات القتالية:
نفذت "قسد" عملية تسلل على مواقع تابعة للفصائل الموالية لتركيا، مما أدى إلى اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة.القصف المدفعي التركي استهدف قرية بير حسو بمحور قرقوزاق.محور سد تشرين شهد تبادلًا مكثفًا للقصف المدفعي، حيث حاولت الفصائل التسلل إلى قرية السعيدين، ما أسفر عن سقوط ثلاثة قتلى وعدد من الجرحى.التباين في المواقف الدولية حول وقف إطلاق الناررغم تأكيد وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) على أن وقف إطلاق النار في الشمال السوري لا يزال صامدًا، فإن تصريحات الجانب التركي تناقض ذلك.
أكدت المتحدثة باسم البنتاغون، سابرينا سينغ، على ثبات الهدنة.في المقابل، نفت وزارة الدفاع التركية وجود أي اتفاق لوقف إطلاق النار مع "قسد".قسد.. محور الصراع الإقليميقوات سوريا الديمقراطية، التي تُعتبر الشريك الرئيسي للتحالف الأميركي ضد تنظيم داعش، تُعد نقطة خلاف رئيسية بين أنقرة وواشنطن.
أنقرة تصنف "قسد" ووحدات حماية الشعب كجماعات إرهابية مرتبطة بحزب العمال الكردستاني.الولايات المتحدة تدعم "قسد"، مع التأكيد على أن هذا الدعم يقتصر على مكافحة "داعش".السياق الجغرافي والسياسي للصراعتحتفظ الولايات المتحدة بنحو 2000 جندي في سوريا لدعم "قسد" في مواجهة "داعش".التصعيد الحالي يعكس استمرار الخلافات الدولية والإقليمية حول النفوذ في سوريا، وسط محاولات متعثرة لإرساء استقرار دائم.