تحول لهيكل عظمي.. طفل من شمالي غزة يفقد 44 كيلوغراما من وزنه بسبب المجاعة (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
#سواليف
يعاني قطاع #غزة، وخاصة شمالي القطاع الذي يتعرض لحصار مشدد من قبل #الاحتلال الإسرائيلي، من نقص شديد في #الغذاء و #المياه والدواء.
ورصد مدون فلسطيني إحدى حالات #الجفاف شمالي غزة، حيث التقط مشهدًا لطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة، فقد نحو 44 كيلوغرامًا من وزنه بسبب نقص الطعام والدواء.
مقالات ذات صلة قيادي في “حماس”: إسرائيل تفرض شروطا تعجيزية في المفاوضات وليست جادة 2024/03/09⚠️بسبب حرب التجويع #الصهيوأمريكية_العربية على #غزة
الطفل #بهاء_النمر انخفض وزنه من 60 كيلو إلى 16 كيلو!
أوقفوا تهريج #الإنزال_الجوي و #افتحوا_معبر_رفح
كفاكم تكسبا وتحقيقا لبطولات وهمية على حساب معاناة شعبنا المحاصر
واضغطوا على الاحتلال بالفعل لا بالقول#غزة_تُباد #شمال_غزة_يجوع pic.
ويقول الوالد إن ابنه #بهاء_تيسير_النمر، كانت صحته جيدة قبل #الحرب وكان يزن 60 كيلوغرامًا، بينما الآن يزن 16 كيلوغرامًا فقط، مؤكدًا صعوبة الحصول على طعام أو دواء لابنه الذي أصبحت حياته على المحك.
واشتكى الأب “من وين أجيبله أكل؟ مش قادر أجيبله لا علاج ولا قادر أشتريله طعام”، وأظهرت المشاهد الطفل وبدت عليه علامات النحافة الشديدة وظهرت #العظام بارزة من جسده.
وحتى تتحسن صحة الطفل بهاء، يوضح الأب أنه يحتاج إلى 50 شيكلًا (14 دولارًا) في اليوم الواحد، ليشتري له عبوتين يوميًا من حليب الإنشور (مكمل غذائي)، بينما يشتكي الأب أنه لم يذق الطحين ولا الأرز منذ أكثر من شهرين.
وفي وقت سابق، حذّر مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أن ما لا يقل عن 576 ألف شخص في غزة، أو ربع السكان، على بعد خطوة واحدة من المجاعة.
وأكد أن واحدًا من كل 6 أطفال دون سن الثانية في شمال غزة يعاني سوء التغذية الحاد، في حين أن سكان القطاع جميعهم تقريبًا يعتمدون على المساعدات الغذائية الإنسانية غير الكافية على الإطلاق للبقاء على قيد الحياة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غزة الاحتلال الغذاء المياه الجفاف غزة الإنزال الجوي غزة ت الحرب العظام
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا.. أكبر كارثة لكوريا الشمالية منذ المجاعة
في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، انتشرت إشاعات بين سكان مدينة هيسان الكورية الشمالية، حول نشر قوات روسية في المنطقة، وخشيت العائلات من أن يُجبر أبناؤهم على القتال في أوكرانيا، ولكن في غياب أي أنباء رسمية من بيونغ يانغ، لم يتمكنوا من التحقق من صحة تلك المزاعم.
استراتيجية كوريا الشمالية الحالية تعتمد على فوز روسيا في أوكرانيا
في غضون أيام قليلة، انتشرت الإشاعات من هيسان إلى مناطق أخرى عبر شبكات التجارة المحلية ومسؤولي الحدود، ليتبين لاحقاً أن تلك الإشاعات صحيحة.
وقال الدبلوماسي السابق كارل أنتوني بورغ، عبر مجلة "ذا ديبلومات"، إن كوريا الشمالية أرسلت بناء على اتفاق مع روسيا أُنجز في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، نحو 11 ألف جندي إلى الخطوط الأمامية في أوكرانيا، مزودين بالإمدادات وبراتب سخي من روسيا.
كوريا الشمالية تشجع جنودها على "الانتحار" لتجنب الأسر في أوكرانيا - موقع 24قال نائب بالبرلمان الكوري الجنوبي، نقلاً عن جهاز المخابرات الوطني بالبلاد اليوم الإثنين، إن عدد القتلى والجرحى في صفوف القوات الكورية الشمالية التي تقاتل مع روسيا ضد أوكرانيا تجاوز على الأرجح 3 آلاف، منهم نحو 300 قتيل و2700 مصاب.ورغم تركيز الاهتمام على إمكانية حصول النظام الكوري الشمالي على تقنيات عسكرية ونووية جديدة، إلا أن الآثار المحلية لهذا الانتشار ما تزال غير مستكشفة إلى حد كبير.
خسائر فادحةتعاني القوات الكورية الشمالية من خسائر فادحة في أوكرانيا، وخاصة في منطقة كورسك حيث تم نشر معظمهم على الخطوط الأمامية.
وقدرت أوكرانيا وكوريا الجنوبية أن ما يصل إلى 3000 جندي من أصل 11000 قد سقطوا بين قتيل وجريح. هذا المستوى المرتفع من الخسائر هو نتيجة لتحديات عديدة تواجه القوات الكورية الشمالية، بما في ذلك قلة التدريب، خاصة في حرب الطائرات بدون طيار، بالإضافة إلى معاملة القوات الكورية الشمالية باعتبارها "قابلة للتضحية" من قبل القوات الروسية. كما وردت تقارير عن حالات انتحار بين الجنود الكوريين الشماليين، غالباً لتجنب الأسر على يد الجنود الأوكرانيين، في ثقافة تساوي الاستسلام بالخيانة.
The unprecedented loss of North Korean lives in a foreign conflict means that the war in Ukraine could be the Kim regime’s most significant test since the 1990s famine. https://t.co/SBFsfj5lh1 pic.twitter.com/LqDVV5TUiJ
— The Diplomat (@Diplomat_APAC) January 22, 2025هذه الخسائر غير المسبوقة تثير تساؤلات حول ما إذا كان النظام في كوريا الشمالية قادراً على تحمل هذه الخسائر مع الحفاظ على الاستقرار الداخلي.
مشاركات سابقةمنذ نهاية الحرب الكورية في خمسينيات القرن الماضي، قدمت بيونغ يانغ دعماً لحلفائها الأيديولوجيين في صراعات خارجية مثل فيتنام وإثيوبيا واليمن وأوغندا وأنغولا، وقد تم إخفاء تفاصيل هذا الدعم عن العامة لاعتبارات تتعلق بالتداعيات المحلية.
وكان أكبر التزام عسكري لكوريا الشمالية بعد الحرب الكورية هو مساعدتها لفيتنام الشمالية، حيث أرسل كيم إيل سونغ نحو 384 جندياً، من بينهم طيارون وخبراء في الهندسة.
التورط في أوكرانيا: تحديات جديدةلكن بحسب الكاتب، فإن التورط العسكري في أوكرانيا يفرض تحديات غير مسبوقة على سيطرة النظام على المعلومات في كوريا الشمالية، فبخلاف فيتنام وأوغندا، حيث كانت الخسائر محدودة وممتدة على سنوات، الخسائر في أوكرانيا ضخمة ومركزة في وقت ومكان محددين.
وفي السابق، كان بإمكان النظام التحكم في المعلومات بشكل أفضل من خلال نقل العائلات المتضررة إلى بيونغ يانغ. وفي حالة أوكرانيا، سيكون نقل آلاف العائلات تحدياً كبيراً، وقد يغير التركيبة الاجتماعية والعسكرية في كوريا الشمالية.
#DPRK - "Will Casualties in #Ukraine Lead to Change in North Korea?"https://t.co/Ylwvf7YguB
— Ville Kostian (@Kostian_V) January 22, 2025 قضايا الولاء العسكريالورطة العسكرية لكوريا الشمالية تثير مخاوف من تراجع الولاء العسكري.
وفي التسعينيات، حاول الفيلق السادس من الجيش الشعبي الكوري الانقلاب على النظام، وتم إخماد المحاولة سريعاً، مما يوضح أن الولاء العسكري لا يمكن أخذه كأمر مسلم به، حتى في نظام ككوريا الشمالية.
إدارة الخسائر العسكريةمع تزايد خسائر الجنود الكوريين الشماليين في أوكرانيا، تسعى بيونغ يانغ للسيطرة على تداعيات هذا الوضع.
وفي محاولة للتغطية على الخسائر، كثف النظام من مراقبته للهواتف المحمولة المنتشرة على الحدود الصينية، حيث تشكل هذه الوسائل تهديداً كبيراً لقدرته على السيطرة على المعلومات.
كما زعم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن الجنود الكوريين الشماليين الذين يعبرون عن رغبتهم في إيقاف الحرب ونشر الحقيقة حولها في كوريا سيتم منحهم فرصة للإقامة في أوكرانيا.
تقويض الفوائد المحتملةإذا استمر تورط كوريا الشمالية في أوكرانيا بهذا الشكل الكارثي، فقد يُقوض تحالفها مع روسيا. الجمع بين الخسائر العسكرية والمشاركة في حرب خارجية قد يؤدي إلى خلق حالة من عدم الاستقرار الداخلي، حيث سيؤدي هذا إلى خيبة أمل متزايدة بين أفراد الجيش والمجتمع بشكل عام.
وختم الكاتب أن السباق نحو انتصار في أوكرانيا قد يمثل أكبر اختبار لنظام كوريا الشمالية منذ المجاعة في التسعينات، ومع استمرار هذه الخسائر، قد يشهد المجتمع الكوري الشمالي تحولات جذرية تؤثر على توازن النظام الداخلي.