هايتي- رويترز

 أفادت وسائل إعلام بسماع دوي إطلاق نار كثيف بالقرب من القصر الوطني في بورت او برنس عاصمة هايتي في خضم اضطرابات سياسية أثارها غياب رئيس الوزراء أرييل هنري.

ودخلت هايتي في حالة طوارئ يوم الأحد الماضي بعد تصاعد أعمال العنف وتهريب عصابات مسلحة لسجناء وتشريد ما يقدر بنحو عشرة آلاف شخص بينما كان هنري في كينيا يسعى للتوصل إلى اتفاق لتشكيل قوة دولية لمحاربة العصابات في هايتي.

كانت الولايات المتحدة قد دعت رئيس وزراء هايتي إلى تسريع عملية الانتقال السياسي مع سعي العصابات المسلحة للإطاحة به.

ووصل هنري، الزعيم المؤقت غير المنتخب لهايتي، إلى إقليم بويرتوريكو الأمريكي يوم الثلاثاء.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

6 مرشحين.. البرهان يقترب من تسمية رئيس وزراء ويتشاور مع قيادات سياسية سودانية

الخرطوم- اقترب رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان من تسمية رئيس وزراء وتكليفه بتشكيل حكومة كفاءات وطنية مستقلة، وفي سياق ذلك استدعى قادة كتل وقوى سياسية إلى بورتسودان العاصمة المؤقتة للتشاور بشأن الخطوة.

وكشفت مصادر سياسية للجزيرة نت أن البرهان عقد لقاءين في بورتسودان يومي الأربعاء والخميس مع قيادات سياسية دعاها على عجل إلى بورتسودان من داخل البلاد وخارجها.

وأوضحت أن البرهان أبلغ القيادات السياسية عزمه تسمية رئيس وزراء خلال أسبوعين، وتكليفه بتشكيل حكومة كفاءات وطنية مستقلة بسلطات كاملة لإدارة البلاد إلى حين عقد مؤتمر حوار سوداني – سوداني للتوافق على مرحلة ما بعد الحرب، ومواجهة التحديات الداخلية والخارجية.

وأفادت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها أن لقاء البرهان مع القيادات السياسية ناقش أيضا المؤتمر الذي دعت إليه مصر عشرات من ممثلي القوى السياسية والمدنية في 6 يوليو/تموز المقبل بالقاهرة لبحث حل الأزمة السودانية في مساريها العسكري والسياسي.

وأضافت المصادر نفسها، أن زعماء الكتل والتنظيمات السياسية عقدوا اجتماعا منفصلا مساء الخميس حيث تباينت الآراء حول عمر الحكومة وفترة تفويضها، ورهن بعضهم دعمها سياسيا بالتوافق على برنامجها، كما تم طرح مقترح بتشكيل برلمان مؤقت لمراقبة أداء الجهاز التنفيذي، وستسلم هذ القوى رؤية موحدة إلى البرهان خلال 24 ساعة.

ورأت المصادر السياسية أن ثمة تحد مرتبط بتمسك الحركات المسلحة في دارفور بالحصة الوزارية التي نص عليها اتفاق جوبا للسلام الموقع في أكتوبر/تشرين الأول 2020، والذي منحها 25% من مقاعد مجلس الوزراء، وستصبح الحكومة موزعة بين كفاءات مستقلة وممثلين عن حركات مسلحة.

وكلف البرهان الحكومة الحالية منذ يناير/كانون الثاني 2022، وتضم وكلاء وزارات مكلفين بمهام الوزراء، بالإضافة إلى وزراء يمثلون الحركات المسلحة ويشغل هؤلاء وزارات المالية والمعادن والطرق والثروة الحيوانية والحكم الاتحادي.

مشاورات بورتسودان

وذكرت منصات إعلامية قريبة من مجلس السيادة والجيش أن القيادات التي استدعاها البرهان ضمت رئيس تحالف قوى الحرية والتغيير- الكتلة الديمقراطية، جعفر الميرغني، ورئيس كتلة التراضي الوطني (رئيس حزب الأمة) مبارك الفاضل المهدي، ورئيس تحالف الحراك الوطني، وزعيم حزب التحرير والعدالة التيجاني السيسي، ورئيس تنسيقية القوى الوطنية مالك عقار، ورئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم، وزعيم حركة تحرير السودان مني أركو مناوي، ورئيس المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة محمد الأمين ترك.

وكانت هذه القيادات مع آخرين من القوى المساندة للجيش وقعت ميثاقا بالقاهرة في مايو/أيار الماضي لحل الأزمة والتأسيس لمرحلة انتقالية في البلاد، وإجراء حوار سوادني – سوداني لتحديد شكل ونظام الحكم، وأقرت شراكة عسكرية مدنية في مجلس السيادة وحكومة بلا محاصصات حزبية.

لائحة المرشحين

وقالت مصادر قريبة من مجلس السيادة للجزيرة نت إن البرهان لم يطرح على زعماء الكتل والقوى السياسية أسماء مرشحين لرئاسة الوزارة، لكن لجنة كلفها في وقت سابق برئاسة مالك عقار سملته أسماء بمرشحين، ثم رشحت أسماء أخرى.

وكشفت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها أن لائحة المرشحين ضمت 6 شخصيات أبرزها وزير المالية وزعيم حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم، والأمين العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية والدبلوماسي السابق وأستاذ القانون الدولي في جامعة الخرطوم السابق كامل إدريس، وحاكم ولاية الخرطوم أحمد عثمان حمزة.

وأبانت أن تسمية رئيس الوزراء يتطلب تعديلا في الوثيقة الدستورية التي تنص على أن ترشح قوى الحرية والتغيير رئيس الحكومة، وتم تجميد كل النصوص المتعلقة بتحالف قوى التغيير في الوثيقة منذ إجراءات البرهان في أكتوبر/تشرين الأول 2021 بحل الحكومة، مما يحتم تعديل الوثيقة عبر اجتماع مشترك بين مجلسي السيادة والوزراء بما يتيح لمجلس لسيادة اعتماد رئيس الوزراء.

وكان قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي" هدد في منتصف سبتمبر/أيلول الماضي أنه في حال أقدم البرهان على تشكيل حكومة في بورتسودان، سيشرع في مشاورات لتشكيل سلطة في مناطق سيطرته، وأن الخرطوم ستكون عاصمة لها، ولن يسمح بخلق أي عاصمة بديلة.

مقالات مشابهة

  • 6 مرشحين.. البرهان يقترب من تسمية رئيس وزراء ويتشاور مع قيادات سياسية سودانية
  • إطلاق 5 صواريخ بالقرب من سفينة قبالة السواحل اليمنية
  • العثور على قنبلة بالقرب من منزل نتنياهو
  • جنود بوليفيون يقتحمون القصر الوطني.. والرئيس يدعو للتصدي للانقلاب (شاهد)
  • قائد شرطة الفجيرة: المخدرات تهدد سلامة المجتمعات
  • رويترز: دبابة اقتحمت مدخل القصر الوطني في بوليفيا.. وجنود يدخلون المبنى
  • الجيش البوليفي يقتحم القصر الوطني.. والرئيس يحذر من انقلاب (شاهد)
  • رويترز نقلا عن شهود عيان: دبابة تقتحم مدخل القصر الوطني في بوليفيا.. وجنود يدخلون المبنى
  • عاجل - دبابة تقتحم مدخل القصر الوطني في بوليفيا
  • رويترز: دبابة اقتحمت مدخل القصر الوطني في بوليفيا وجنود يدخلون المبنى