يعد فصل الربيع موسمًا مميزًا حيث تعم الأجواء بالنضارة والألوان الزاهية، وتعلن الطيور عن عودة الحياة إلى الطبيعة. ولكن، بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من حساسية الربيع، يمكن أن يكون هذا الوقت من العام تحديًا. إليك بعض النصائح والإرشادات لاستقبال أجواء الربيع بفرح رغم وجود حساسية:

1. متابعة توقعات الطقس: تحديثات توقعات الطقس تساعدك في التخطيط المسبق للأيام التي قد تكون فيها نسبة اللقاحات الهوائية عالية.

قد تكون فترات الطقس الجافة أكثر تسببًا للحساسية نظرًا لارتفاع نسبة اللقاحات في الهواء.

2. استخدام الأقنعة الواقية: في حال كانت نسبة اللقاحات عالية، يفضل استخدام أقنعة واقية لتقليل استنشاق اللقاحات والحفاظ على الجهاز التنفسي.

3. زراعة النباتات المناسبة: اختيار النباتات التي تنتج كميات أقل من اللقاحات يمكن أن يساعد في تقليل تأثير حساسية الربيع. يُفضل زراعة النباتات ذات الزهور ذات الألوان الصارخة التي تحتوي على نسبة منخفضة من اللقاحات.

4. تهوية المنزل بحذر: يجب تهوية المنزل بحذر خاصة في أيام ذروة اللقاحات. يُفضل فتح النوافذ في الصباح الباكر أو في المساء عندما تكون نسبة اللقاحات في الهواء أقل.

5. استخدام مرطبات الهواء: ترطيب الهواء في المنزل يمكن أن يساعد في تقليل تأثير الحساسية عن طريق التقليل من جفاف الجهاز التنفسي.

6. تناول الأطعمة المناسبة: بعض الأطعمة مثل العسل والزنجبيل يُعتبران طبيعيين للتخفيف من أعراض الحساسية. تضمينهما في نظامك الغذائي يمكن أن يكون له تأثير إيجابي.

7. الابتعاد عن المواد المهيجة: يُفضل تجنب التدخين وتجنب الأماكن ذات الهواء الملوث لتقليل التأثيرات السلبية على الجهاز التنفسي.

8. استشارة الطبيب: في حال كانت الأعراض شديدة، يجب على الأفراد الذين يعانون من حساسية الربيع استشارة الطبيب للحصول على العلاج المناسب والنصائح الطبية.

9. ممارسة الرياضة في الأماكن المناسبة: يُفضل ممارسة الرياضة في الأماكن التي تكون خالية من اللقاحات والهواء النقي لتجنب التعرض المفرط لمسببات الحساسية.

10. الاستمتاع بالطبيعة بحذر: يمكن للأفراد الاستمتاع بجمال الربيع بتوخي الحذر واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة للتقليل من تأثيرات الحساسية.

مع مراعاة هذه النصائح واتباع إجراءات الحماية الصحية، يمكن للأفراد الاستمتاع بأجواء الربيع دون قلق من التأثيرات الجانبية لحساسيتهم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فصل الربيع حساسية یمکن أن

إقرأ أيضاً:

انتهاء اجتماعات الربيع دون رؤية واضحة بشأن رسوم ترامب

توافد قادة المال والأعمال وصناع القرار العالميون إلى واشنطن الأسبوع الماضي بحثًا عن أجوبة حول كيفية تخفيف آثار حملة الرسوم الجمركية الشاملة التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وسط مخاوف متزايدة من تأثيرها السلبي على الاقتصاد العالمي، لكن بدلًا من العودة بحلول واضحة، عاد معظمهم محمّلين بمزيد من التساؤلات، في ظل استمرار الغموض الذي يلف موقف إدارة ترامب.

تضارب المطالب الأميركية وغياب التنسيق

خلال اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، أعرب العديد من الوزراء والمسؤولين الماليين عن خيبة أملهم بسبب تضارب مطالب إدارة ترامب تجاه الشركاء التجاريين المتضررين.

وعلى مدار أسبوع اتسم بتقلبات كبيرة، حاول عدد من وزراء المالية والتجارة لقاء وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت ومسؤولين آخرين في الإدارة الأميركية، لكن محاولاتهم باءت بالفشل، مع مطالبتهم بـ"التحلي بالصبر"، رغم اقتراب انتهاء مهلة التسعين يومًا التي منحها ترامب قبل تطبيق رسوم أكثر صرامة.

نتائج محدودة رغم زخم الاجتماعات

لم تُسفر الاجتماعات عن أي اتفاق ملموس، رغم إعلان إدارة ترامب استلام 18 مقترحًا مكتوبًا وجدول مزدحم بالمفاوضات.

وقال وزير المالية البولندي أندريه دومانسكي: "نحن لا نتفاوض، بل نستعرض ونناقش الوضع الاقتصادي فقط"، مضيفًا أن "استمرار حالة الضبابية هذه يضر بأوروبا والولايات المتحدة على حد سواء"، في إشارة إلى التأثيرات السلبية المحتملة على جميع الأطراف.

تجاهل التحذيرات من التداعيات الاقتصادية

رغم التحذيرات الدولية، تجاهل المسؤولون الأميركيون إلى حد كبير التنبيهات حول أن الرسوم الجمركية المرتفعة — التي تصل إلى 25 بالمئة على واردات الصلب والألمنيوم والمركبات، و10 بالمئة على معظم السلع الأخرى — قد تلحق ضررًا بالغًا بالاقتصاد الأميركي والاقتصادات الكبرى الأخرى.

وأكد دومانسكي قلقه بقوله: "يعتقدون أن المعاناة قصيرة الأجل ستؤدي إلى مكسب طويل الأجل، لكنني أخشى أننا سنواجه معاناة قصيرة وطويلة الأجل معًا".

مفاوضات مع اليابان وكوريا الجنوبية... دون نتائج حاسمة

تركزت أبرز المفاوضات التجارية لإدارة ترامب خلال الأسبوع على اليابان وكوريا الجنوبية، غير أن النتائج كانت محدودة.

ووصف سكوت بيسنت المحادثات مع الجانبين بأنها "مثمرة"، دون تحديد أهداف ملموسة، فيما يتوقع أن تشمل المحادثات المستقبلية قضايا تتعلق بالسياسة النقدية، وسط اتهامات أميركية بأن ضعف عملات بعض الدول أمام الدولار يشكل عائقًا أمام الصادرات الأميركية.

صندوق النقد: تفاؤل حذر رغم خفض توقعات النمو

تبنّى صندوق النقد الدولي موقفًا أكثر تفاؤلًا مقارنة بباقي المؤسسات الاقتصادية، إذ خفض توقعات النمو لمعظم دول العالم في تقريره "آفاق الاقتصاد العالمي"، دون أن يصل إلى حد توقع الركود، حتى بالنسبة للولايات المتحدة والصين، اللتين تواجهان رسوماً أميركية تصل إلى 145 بالمئة على بعض السلع.

ورغم ذلك، أقرت كريستالينا جورجيفا، المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، بقلق الدول الأعضاء حيال استمرار الضبابية، مشددة على أن المفاوضات الجارية قد تخفف من وطأة الأزمة التجارية.

وقالت جورجيفا للصحفيين: "ندرك أن هناك جهودًا جارية لحل النزاعات التجارية وتقليص حالة الضبابية... هذه الضبابية تضر بالأعمال بشدة، وكلما أسرعنا في تبديدها، كان ذلك أفضل للنمو والاقتصاد العالمي."

مخاوف متزايدة من ركود محتمل

رغم تقييم صندوق النقد بأن احتمالات الركود تبلغ نحو 37 بالمئة، أشار عدد من المسؤولين الماليين في تصريحات لوكالة رويترز إلى أن التوقعات في القطاع الخاص أكثر تشاؤمًا، محذرين من أن خطر الركود قد يكون أعلى مما تشير إليه التقديرات الرسمية.

مقالات مشابهة

  • اكتشاف جديد يحسن فعالية اللقاحات والعلاجات المناعية
  • وهبي: لا يمكن توفير طبيب شرعي لكل إقليم بسبب ضعف أجور التشريح التي لا تتجاوز 100 درهم
  • الإمارات تشارك في الأسبوع العالمي للتحصين
  • “التحصين” أمل البشرية في القضاء على الأمراض وتحقيق حياة أطول
  • انتهاء اجتماعات الربيع دون رؤية واضحة بشأن رسوم ترامب
  • الأسبوع العالمي للتمنيع 2025.. تسليط الضوء على اللقاحات الأساسية لحماية الأفراد والمجتمعات
  • حفلات عيد الربيع 2025.. تامر عاشور يستعد للقاء جمهور الإسكندرية
  • الفرص المتاحة: كيف يمكن للحرب التجارية بين أمريكا والصين أن تكون نعمة للدول النامية؟
  • منصف السلاوي خبير اللقاحات يقدم سيرته بمعرض الكتاب: علينا أن نستعد للحروب ضد الأوبئة
  • نصائح للخروج مع الرضيع خلال فصل الربيع