عادة كل سنة.. كاهن كنيسة يوزع فوانيس رمضان على المواطنين في الشارع
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
اعتاد الدمايطة في الشوارع، على مشهد متكرر في كل المناسبات الدينية وهو قيام الأنبا هشام بندلمون راعى كنيسة الروم الأرثوذكس بدمياط، بمشاركه المسلمين احتفالاتهم وخاصة في شهر رمضان، فلقد اعتاد قبل قدوم الشهر الكريم ، بتزين الكنيسه بالفانوس الرمضاني وأيضا الخروج للشارع لتوزيع الفانوس على الماره من المواطنين.
أصبح الدمايطة ينتظرون وجوده بينهم في كل مناسباتهم السنويه والاجتماعيه ، واعتاد أيضا على تزيين الكنيسة بفوانيس رمضان والخروج للشارع وتوزيع الفوانيس على الاطفال والكبار بالشارع.
كما اعتاد ان ينظم سنويا خلال شهر رمضان حفلا للسحور ويدعو الكثير من الدمايطة من مختلف الانتماءات السياسية للمشاركة في حفل السحور.
المسلمين والمسيحين اخوة ومتحابين
قال الاب بندلمون “ لصدى البلد” انه اعتاد ان يشارك الدمايطة طقوسهم واحتفالاتهم ومع اقتراب شهر رمضان اشترى فانوس رمضان مصنوع من الخشب.
مضيفا أن رمضان شهر الخيرات والترابط والتراحم بين المسلمين والمسيحيين لأنه شهر له طقوس خاصة ومرتبط دينيا ويمس مشاعر كل الناس.
وأشار إلى أنه اعتاد المحبة والاخاء بين الشعب المصري بجميع أطيافة واعتاد ان يقوم المسلمين بزيارته ايضا وتقديم التهنئة له وللمسيحيين أثناء الاحتفال بأعيادهم فالشعب المصري يقف يدا واحدا في مواجهة العنف والتطرف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دمياط اقتراب شهر رمضان الروم الأرثوذكس العنف والتطرف الشهر الكريم المسلمين والمسيحيين المواطنين المناسبات الدينية
إقرأ أيضاً:
كنيسة أنطاكية والسريان الأرثوذكس.. ذكرى خطف مطراني حلب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بمناسبة الذكرى السنوية الثانية عشرة لاختطاف مطراني حلب، بولس يازجي ويوحنا إبراهيم، أعرب بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم إغناطيوس أفرام الثاني عن استمرار الكنيسة في متابعة القضية وتقديم الدعم للمطرانين المختطفين وعائلاتهم. وقد تم التأكيد على أن هذه القضية تمثل معاناة جميع المخطوفين في المنطقة وتعكس جزءًا من معاناة المسيحيين في المشرق.
جهود الكنيسة المستمرة لكشف ملابسات الاختطاف
في بيان مشترك، أكدت الكنيستان على الجهود المستمرة التي بذلتاها على مدار السنوات الماضية، من خلال التواصل مع الأطراف المحلية والدولية، بما في ذلك سوريا ولبنان وتركيا، وكذلك دول مثل قبرص واليونان وإيطاليا. وتم طرح القضية أيضًا على الفاتيكان وروسيا والولايات المتحدة، لكن دون تحقيق نتائج ملموسة في سبيل تحرير المطرانين.
مناشدة وسائل الإعلام وتحمل المسؤولية
دعا البيان وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي إلى التعامل مع قضية المطرانين المختطفين بحذر ومسؤولية، بعيدًا عن السجالات السياسية والإعلامية. وتواصل الكنيسة تعزيز جهودها في موسم الفصح المجيد، مع التأكيد على أن هذه القضية تظل في مقدمة اهتماماتها وتعد جزءًا من معاناة الشرق المستمر.