قد تغنيك عن زيارة الطيبيب ..معلومات مهمة وخطيرة عن أورام الكبد
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
هو عبارة عن كتل من الأنسجة غير الطبيعية ويشتهر أحيانا باسم سرطان الكبد الحميد، إلا أن هذا المصطلح غير دقيق علميا نظرا لأن كلمة “سرطان” تعني بالتأكيد الورم الخبيث وليس الحميد، لذلك تعرف على أعراض هذا النوع من الأورام الحميدة وهل هو خطير؟
وكيف يمكن علاجه؟ ADVERTISEMENT فهرس المرض ما هو ورم الكبد الحميد؟ هذا النوع من الورم يكون شائع وفي الغالب لا يتم تشخيصه إلا عند إجراء فحوصات تعتمد على التصوير مثل التصوير بالموجات فوق الصوتية، أو التصوير بالرنين المغناطيسي،
وهناك عدة أنواع لورم الكبد الحميد ومنها:
الورم الوعائي:
ويكون كتلة من الأوعية الدموية غير الطبيعية، وفي الغالب ليس له علاج، ولكن أحيانا قد يحتاج الرضع المصابين بالأورام الوعائية ذات الحجم الكبير، إلى إجراء جراحة من أجل منع حدوث بعض المضاعفات مثل فشل القلب ومنع التجلط.
الورم الغدي ذو الخلايا الكبدية:
هذا النوع له علاقة ببعض أنواع الأدوية مثل حبوب منع الحمل، وفي الغالب لا يتم اكتشافها، ولكن أحيانا قد يحدث تمزق لهذا الورم، ينتج عنه حدوث نزيف في تجويف البطن وغالبا ما يستدعي الجراحة من أجل علاجه، وبشكل نادر قد تتحول هذه الأورام لتصبح سرطانية.
أكياس الكبد. آفة بؤرية أو فرط التنسج العقدي البؤري. أعراض ورم الكبد الحميد في الغالب لا ينتج أعراض عن هذا النوع، وخصوصا إن كانت صغيرة في الحجم، ولكن بشكل نادر قد تنمو إلى حجم أكبر، مما يسبب الضغط على الأعضاء المجاورة، وبالتالي قد يشعر المصاب بوجود ألم في البطن.
ADVERTISEMENT وقد ينتج أيضا عن الورم الغدي ذو الخلايا الكبدية أعراض مثل الشعور بالغثيان أو الشعور بالامتلاء، وفي حالة تمزقه قد يحدث انخفاض في ضغط الدم، وألم مفاجئ في البطن ونزيف داخلي، وقد يكون الأمر مهدد للحياة بشكل نادر، ولكن مع التقدم في تقنيات التصوير، أصبح يتم الكشف عن الورم قبل أن يتمزق. ويمكنك التعرف أكثر على أعراض الورم الوعائي الحميد في الكبد.
موضوعات متعلقة هل يشفى مريض التهاب الكبد c؟ هل يشفى مريض سرطان الكبد؟ وما نسبة شفائه؟ هل ورم الكبد الحميد خطير؟ في الغالب الأورام الحميدة في الكبد غير خطيرة أو مسببة للقلق، وبشكل نادر تنمو وتنتشر أو تؤثر على وظائف الكبد، وفي الغالب لا تحتاج إلى العلاج.
ADVERTISEMENT تشخيص أورام الكبد الحميدة سيلجأ الطبيب إلى عدة اختبارات مختلفة للتشخيص الصحيح منها:
أخذ عينة من الورم للتحليل. اختبارات الدم. التصوير مثل استخدام الأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي.
علاج ورم الكبد الحميد يتحدد العلاج على حسب الحالة ووضع الورم، ففي حالة كان الورم صغير ولا ينتج عنه أعراض، في الغالب لن يحتاج إلى العلاج، وسيقوم الطبيب بالمتابعة له، أما إن كان الورم كبير الحجم وينتج عنه أعراض، فقد يقوم الطبيب في هذه الحالة باللجوء إلى الجراحة من أجل إزالة الورم.
الفرق بين ورم الكبد الحميد والخبيث الأورام الحميدة تعتبر أكثر شيوعا وفي الغالب لا تظهر بسببها أعراض، ويتم تشخيصها من خلال التصوير بالموجات فوق الصوتية أو الرنين المغناطيسي، وغالبا لا تحتاج لعلاج، أما الأورام الخبيثة أو السرطانية تبدأ في الكبد أو تبدأ من مواقع أخرى وتنتشر وتمتد منها، كما أنها تتطلب علاج حتى لا تصل لمراحل متأخرة وخطيرة.
ADVERTISEMENT متى يتحول ورم الكبد الحميد إلى خبيث؟ ليست كل الأنواع الحميدة قد تتحول إلى النوع السرطاني الخبيث، فمثلا لا يوجد دليل على أن الورم الوعائي الكبدي قد يتحول إلى النوع الخبيث، أما الورم الغدي ذو الخلايا الكبدية، قد يتحول إلى ورم الكبد الخبيث ويكون هذا الأمر نادر، وقد يحدث في حال عدم علاجه وكان حجم الورم كبير
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
هل يمكن للجزر أن يساهم في علاج السكري؟
شمسان بوست / متابعات:
توصلت دراسة حديثة إلى أن الجزر قد يساعد في تنظيم نسبة السكر بالدم وتحسين البكتيريا المعوية، وبالتالي قد يستخدم في علاج السكري من النوع الثاني مستقبلا وتنظيم غلوكوز الدم.
وأجرى الدراسة باحثون في كلية العلوم الصحية بجامعة جنوب الدانمارك، ونشرت في مجلة “كلينيكال آند ترانزيشينا ساينس”، وكتب عنها موقع يوريك ألرت.
ووجد الباحثون أن الجزر يمكن أن يعزز قدرة الجسم على تنظيم نسبة السكر في الدم والتأثير بشكل إيجابي على تكوين بكتيريا الأمعاء.
تأثير الجزر على سكر الدم والبكتيريا المعوية
درس الباحثون تأثيرات الجزر على مدى 16 أسبوعا باستخدام فئران مصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وتم وضع الفئران على نظام غذائي عالي الدهون لمحاكاة نمط حياة بشري غير صحي.
وتم تقسيم الفئران إلى مجموعتين: تلقت إحداهما نظاما غذائيا مكملا بمسحوق الجزر المجفف بالتجميد بنسبة 10%، في حين تلقت الأخرى نظاما غذائيا بدون جزر.
وتمت مطابقة السعرات الحرارية في كلا النظامين الغذائيين، مما يضمن أن المتغير الوحيد هو المركّبات النشطة بيولوجيا في الجزر.
وأظهرت النتائج أن المجموعة التي تلقت مسحوق الجزر أظهرت تحسنا في تنظيم سكر الدم، كما تم قياسه من خلال اختبارات تحمّل الغلوكوز.
ويقيس اختبار تحمّل الغلوكوز مدى قدرة الجسم على تنظيم نسبة السكر في الدم بعد استهلاك كمية محددة من السكر.
وفي هذه الدراسة تم إعطاء الفئران محلول سكر، وتم قياس مستويات السكر في الدم بمرور الوقت.
وقال الباحث مورتن كوبيك لارسن الأستاذ المشارك في قسم الأبحاث السريرية “أظهرت دراستنا أن الجزر غيّر تكوين ميكروبيوم الأمعاء (مليارات الكائنات الحية الدقيقة التي تعيش في الأمعاء، والتي تلعب دورا حاسما في الهضم والصحة)، وأن الفئران التي تناولت الجزر أظهرت توازنا صحيا للبكتيريا المعوية”.
وبالإضافة إلى ذلك، كان لدى هذه الفئران المزيد من البكتيريا التي تنتج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة (إس سي إف إيه إس)، وتساعد هذه الجزيئات الصغيرة التي تتشكل عندما تكسر البكتيريا الألياف الغذائية في تنظيم عملية التمثيل الغذائي للطاقة وسكر الدم مع دعم صحة الأمعاء.
كيف يعمل الجزر؟
يحتوي الجزر على مركّبات نشطة بيولوجيا تعمل على تعزيز قدرة الخلايا على امتصاص السكر، وبالتالي المساعدة في تنظيم نسبة السكر بالدم.
وهذه المواد النشطة بيولوجيا والمستمدة من الأحماض الدهنية غير المشبعة موجودة أيضا في خضروات أخرى من عائلة الجزر، مثل البقدونس والكرفس والجزر الأبيض.
وقال الباحث المشارك لارس بورسكاير كريستنسن “نرى الجزر كمكون محتمل لإستراتيجيات النظام الغذائي المستقبلية لمرض السكري من النوع الثاني”.
هل يمكن للجزر أن يساعد البشر؟
الباحثون حذرون بشأن تطبيق نتائجهم بشكل مباشر على البشر، وقالوا “استخدمت دراستنا نموذجا حيوانيا، والخطوة التالية هي إجراء التجارب السريرية على البشر”.
وأضافوا “مثل هذه الدراسات مكلفة، ونحن نعمل على تأمين التمويل الخارجي لإجراء تجربة سريرية أصغر مع الجزر الذي يحتوي على كميات عالية نسبيا من المركّبات النشطة بيولوجيا”.
ويقول كريستنسن إن هذا قد يمهد الطريق لدراسات سريرية أكبر، بما في ذلك الدراسات على الحيوانات باستخدام المركّبات الحيوية النشطة النقية، وبالتالي إثبات التأثيرات الوقائية للجزر ضد مرض السكري من النوع الثاني
وتشير النتائج الأولية من دراسة مماثلة بشأن تأثيرات الجزر على سرطان القولون إلى أن تناول 30-40 غراما فقط من الجزر النيئ أو المطبوخ قليلا يوميا يمكن أن تكون له تأثيرات مفيدة.
ووفقا للباحثين، فإن تركيز المركّبات الحيوية النشطة يختلف على نطاق واسع بين أصناف الجزر.
ومع ذلك، يمكن للصنف المناسب أن يوفر جرعات كافية من هذه المركّبات دون الحاجة إلى منتجات مركزة، فعلى سبيل المثال يحتوي صنف “نايت بيرد” -وهو جزر أرجواني- على تركيزات عالية نسبيا من المواد الحيوية النشطة.
هل طريقة طهو الجزر مهمة؟
يؤثر الطهي على كمية المواد المعززة للصحة، لكنها لا تختفي تماما.
وقال كريستنسن “حتى مع القلي أو الغليان لفترة طويلة تظل بعض المركّبات الحيوية النشطة، ومع ذلك، يبدو أن الجزر النيئ أو المطبوخ قليلا هو الخيار الأفضل للاحتفاظ بأكبر عدد ممكن من المركّبات المفيدة قدر الإمكان”.
ما هي المركّبات النشطة بيولوجيا؟
المركّبات النشطة بيولوجيا هي مواد كيميائية عضوية من أصل بيولوجي تؤثر على العمليات الفسيولوجية، ويوجد الكثير منها في النباتات والفطريات ويمكن أن تكون لها تأثيرات مفيدة أو ضارة على البشر.
وتستخدم بعض المركّبات النشطة بيولوجيا من النباتات والفطريات في الأدوية، في حين يعتقد أن البعض الآخر في الأطعمة النباتية يعزز الصحة ويمنع الأمراض.
وتعتمد تأثيراتها على آليات العمل والتوافر البيولوجي والتركيز في الغذاء، والتي يمكن أن تختلف باختلاف صنف المحصول والزراعة والمعالجة.
والمركّبات النشطة بيولوجيا الرئيسية في الجزر هي الفالكارينول والفالكارينديول، والتي تنتجها الخضروات للدفاع ضد الالتهابات الفطرية.
وبالإضافة إلى خصائصها المضادة للفطريات فإن هذه المركّبات لها تأثيرات مضادة للبكتيريا ومضادة للالتهابات وسامة للخلايا.
ويؤثر مرض السكري من النوع الثاني على الملايين في جميع أنحاء العالم، مع ارتفاع الأعداد في الدانمارك والعالم، ففي الدانمارك وحدها تضاعف عدد الحالات أكثر من 4 أضعاف منذ عام 1996.
ويتضمن العلاج عادة تغييرات في النظام الغذائي والأدوية على الرغم من أن العديد من الأشخاص يعانون من آثار جانبية من الأدوية الشائعة.
ووفقا للباحثين من جامعة جنوب الدانمارك ومستشفى جامعة أودنسة وجامعة كوبنهاغن الذين تعاونوا في الدراسة المنشورة مؤخرا، يمكن أن يوفر الجزر طريقة طبيعية وخالية من الآثار الجانبية لاستكمال العلاجات الحالية.
واعتبارا من عام 2022 كان نحو 350 ألف شخص في الدانمارك مصابين بمرض السكري، وكان 89% منهم مصابين بمرض السكري من النوع الثاني.
وعلى مستوى العالم، يعاني أكثر من نصف مليار شخص من مرض السكري، مع زيادة معدلات مرض السكري من النوع الثاني في معظم البلدان، ويعزى هذا الارتفاع إلى تغييرات نمط الحياة وزيادة معدلات السمنة وشيخوخة السكان.