لوغلى ثمنه.. طرقة زراعة الثوم بطريقة بسيطة
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
اختيار التربة المناسبة يعد أمرًا حيويًا عندما يتعلق الأمر بزراعة الثوم. يُفضل زراعته في أواخر فصل الخريف أو في بداية فصل الشتاء، ويمكن أيضًا زراعة بعض الأصناف في بدايات الربيع. يكون التركيز على استخدام تربة عضوية ورطبة وعميقة، ذات تصريف جيد والتي تتيح وصول الشمس إليها. يتم وضع فصوص الثوم في التربة بفاصل يبلغ نحو 15 سم بين كل فص وآخر، ويجب غمرها في التربة بعمق يصل إلى 2.
فيما يتعلق بالرعاية والزراعة، يُسمد نبات الثوم بعد بداية نموه في فصل الربيع، ويروى بشكل مناسب وفقًا لاحتياجاته، مع الحرص على الحفاظ على الأعشاب حوله. يجب قطع سيقان الزهور للحفاظ على الطاقة في البصيلة، وفي حال عدم ظهور فصوص ثوم فردية، يُمكن استخدام الفص للأكل أو زراعته مرة أخرى للنمو في العام التالي.
عملية حصاد الثوم تعتبر تحديًا، حيث يجب تحديدها بعناية. إذا تم حصاد الثوم في فترة قصيرة بعد زراعته، يمكن الحصول على فصوص صغيرة قابلة للاستهلاك. عند انتظار فترة أطول، يبدأ الثوم في الجفاف وتفرق فصوصه، لكن يصبح أكثر عرضة للتعفّن ولا يمكن تخزينه لفترة طويلة. يتم حصاد الثوم عادة في آخر شهر يوليو.
فيما يتعلق بالآفات والأمراض، يُعد مرض عفن البصل الأبيض من بين الأمراض الرئيسية. يُنتقل هذا المرض عن طريق التربة ويؤدي إلى اصفرار وذبول أوراق الشجرة. لتجنب هذا المرض، يجب تجنب تعريض النبات للملوثات. يمكن أيضًا أن يُصيب الثوم مرض صدأ الكراث، الذي يتسبب في بقع صفراء على الأوراق ويؤثر على حجم الأوراق والإنتاجية. لتجنب ذلك، يفضل تباعد النباتات وتغيير موقع الزراعة لمدة ثلاث سنوات لتقليل تجمع الرطوبة واحتمالية الإصابة بالمرض.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الثوم زراعة الثوم
إقرأ أيضاً:
كيف تعرف زيت الزيتون الأصلي من المغشوش بطرق بسيطة؟: لن تنخدع بعد الآن
زيت زيتون (southernliving)
تعتبر زيوت الزيتون من أبرز المنتجات الطبيعية الصحية التي تحظى بشعبية كبيرة في مختلف أنحاء العالم، إذ تُستخدم في الطهي والعناية بالبشرة وغيرها من الفوائد الصحية.
ومع تزايد الطلب على زيت الزيتون، أصبح التلاعب والغش في هذا المنتج أمرًا شائعًا، مما قد يؤدي إلى ضرر لصحة المستهلكين. لذا، فإن معرفة الفرق بين زيت الزيتون الأصلي والمغشوش أصبح أمرًا ضروريًا. إليكم بعض الطرق البسيطة التي يمكنكم من خلالها التمييز بين النوعين:
اقرأ أيضاً الكشف عن أطعمة تحارب سرطان القولون والمستقيم: ستنقذ حياتك 14 مارس، 2025 فضائح صادمة: حرب خفية بين بن مبارك والعليمي تكشف المستور 14 مارس، 2025اللون:
الزيت الأصلي: يتميز لونه بلون ذهبي مخضر، وقد يختلف قليلاً حسب نوع الزيتون والموسم.
لكنه بشكل عام يتسم باللون الطبيعي الذي يتراوح بين الأخضر الداكن والأصفر الذهبي.
الزيت المغشوش: قد يميل إلى اللون الأصفر الفاتح أو حتى البرتقالي بسبب إضافة مواد أخرى ملوّنة.
الطعم والرائحة:
الزيت الأصلي: يتميز بمذاق مرّ قليلًا وحار في الحلق، ويحتوي على نكهة فاكهية وطازجة. كما يحتوي على رائحة قوية ونباتية، تشبه رائحة الزيتون الطازج.
الزيت المغشوش: غالبًا ما يكون مذاقه محايدًا أو دسمًا بدون أي مرارة أو حدة، ويفقد الرائحة الطبيعية للزيتون الطازج.
التحقق من درجة التصلب في الثلاجة:
الزيت الأصلي: عند وضعه في الثلاجة لفترة من الوقت (حوالي 24 ساعة)، قد يتماسك جزء من الزيت ويظهر تحولًا إلى قوام أكثر كثافة أو قد يتجمد قليلًا في درجات حرارة منخفضة. هذه العملية تحدث بسبب المركبات الطبيعية الموجودة في الزيت.
الزيت المغشوش: في حالة الزيت المغشوش، لا يتصلب الزيت لأنه قد يحتوي على زيوت نباتية أخرى مضافة لا تتأثر بالبرودة.
البحث عن شهادة الجودة:
الزيت الأصلي: عادة ما يأتي مع شهادات تصديق، مثل "البكر الممتاز" أو "العضوي" أو "التحليل المخبري" الذي يضمن أن الزيت خالٍ من المواد المضافة أو التحسينات الاصطناعية.
الزيت المغشوش: غالبًا ما يكون مغلفًا في عبوات غير شفافة أو لا يحتوي على أي علامات جودة مضمونة، مما يزيد من احتمالية أن يكون مغشوشًا.
السعر:
الزيت الأصلي: غالبًا ما يكون أغلى من الزيت المغشوش بسبب التكلفة العالية لإنتاجه.
الزيت المغشوش: عادة ما يكون أرخص في السعر لأنه يحتوي على إضافات لا تجعل من عملية إنتاجه مكلفة.
التحقق من العبوة:
الزيت الأصلي: يتم تعبئته عادة في زجاجات داكنة أو معتمة لحماية الزيت من الضوء، حيث أن تعرض الزيت للضوء يمكن أن يفسده بسرعة.
الزيت المغشوش: غالبًا ما يكون في عبوات شفافة أو عبوات بلاستيكية، مما يعرضه للفساد بشكل أسرع.