بوابة الفجر:
2024-11-23@16:37:21 GMT

أهمية ماء الورد وأهم استخداماته

تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT

يتم استخراج ماء الورد عادةً من خلال تقطير بتلات الورد بالبخار، ويمتاز برائحة زكية، ويستخدم كبديل طبيعي للعطور الكيميائية. يعود تاريخ استخدام ماء الورد إلى الفترة التي سبقت تأسيس الإمبراطورية الرومانية، حيث كان جزءًا من روتين الجمال الخاص بالملكة كليوباترا.

تتنوع طرق استخدام ماء الورد؛ فهو يمكن استخدامه بمفرده لتنظيف الوجه ومنحه النضارة والنعومة، أو يمكن مزجه مع مواد أخرى لاستخدامه لأغراض متنوعة، مثل مساعدة في حل مشكلة حب الشباب.

إليك بعض فوائد ماء الورد للوجه والبشرة:

موازنة درجة حموضة الوجه: يساعد ماء الورد في موازنة درجة حموضة الوجه، حيث يُعيد إعادتها إلى الوضع الطبيعي. يلعب هذا الدور دورًا هامًا في منع تأثير المنتجات الكيميائية على الوجه والحفاظ على صحة البشرة.

تقليل التهيج والاحمرار: يتمتع ماء الورد بخصائص مضادة للالتهابات، مما يساعد على تقليل التهيج المصاحب لبعض الأمراض الجلدية مثل الإكزيما ووردية الوجه.

حد من مشكلة حب الشباب: يُساعد ماء الورد في إزالة الزيوت الزائدة من الوجه وتثبيت نمو البكتيريا المسببة لحب الشباب.

تنظيف البشرة وفتح المسام: يُستخدم ماء الورد كمنظف فعال للوجه، حيث يساعد في إزالة الأوساخ والزيوت العالقة في المسام، مما يقلل من انسدادها.

ترطيب الوجه: يُساهم ماء الورد في ترطيب البشرة، مما يمنحها المزيد من النعومة والليونة.

تقليل انتفاخ تحت العينين: يُستخدم ماء الورد لتقليل انتفاخ تحت العينين عن طريق وضع كرات قطنية مغمورة به تحت العينين.

تقليل آثار التقدم في العمر: يحتوي ماء الورد على مضادات الأكسدة التي تساعد في التخلص من الجذور الحرة والحفاظ على صحة البشرة.

باختصار، يعد ماء الورد خيارًا طبيعيًا وفعّالًا للعناية بالبشرة والوجه، حيث يتمتع بفوائد عديدة تجعله خيارًا مثاليًا في روتين العناية اليومي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ماء الورد ماء الورد

إقرأ أيضاً:

نوع من الخبز يساعد على خفض الكوليسترول وفقدان الوزن

كشف فريق من الخبراء من مؤسسة التغذية الإسبانية أن خبز الجاودار يمكن أن يكون خيارا مثاليا لمن يسعون لتحسين صحتهم وخفض مستويات الكوليسترول، فضلا عن مساهمته في إنقاص الوزن.

ووفقا لتقرير استهلاك الغذاء الصادر عن وزارة الزراعة والثروة السمكية والأغذية الإسبانية، يتميز خبز الجاودار بانخفاض محتواه من الدهون، حيث يحتوي على 3.3 غرام من الدهون فقط لكل 100 غرام، ما يجعله خيارا مفيدا لمن يتبعون نظاما غذائيا منخفض السعرات الحرارية. وبالإضافة إلى ذلك، يحتوي على ألياف تساعد في الشعور بالشبع وتحسين الهضم، كما تساهم في تقليل الكوليسترول "الضار" (LDL) الذي يعد أحد العوامل الرئيسية المؤدية إلى أمراض القلب والشرايين.

وأوضحت المؤسسة الإسبانية أن خبز الجاودار ليس مفيدا فقط في الوقاية من أمراض القلب، بل هو أيضا مصدر غني بالمعادن الأساسية مثل الفوسفور، الذي يعزز صحة العظام والأسنان، ما يجعله خيارا مناسبا لكبار السن وكذلك للمراهقين في مرحلة النمو.

كما يحتوي على معادن أخرى مثل الحديد والكالسيوم والسيلينيوم، فضلا عن الأحماض الدهنية الصحية التي تدعم جهاز المناعة وتحسن التمثيل الغذائي، ما يجعله مثاليا أيضا للأشخاص الذين يتبعون أنظمة غذائية نباتية.

أما بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في تنظيم مستويات السكر في الدم، فقد أظهرت دراسات حديثة أن تناول خبز الجاودار يساعد في تقليل التذبذب السريع في مستويات السكر، ما يجعله خيارا مفيدا لتحسين التحكم في مستويات السكر لدى المصابين بمشاكل في الأنسولين.

كما أكدت دراسة من جامعة شرق فنلندا أن خبز الجاودار المخمر، الذي يحتوي على بكتيريا حمض اللاكتيك، يمكن أن يعزز صحة الأمعاء ويساهم في تحسين الهضم.

وتلعب بكتيريا الأمعاء دورا أساسيا في تحويل المركبات النشطة بيولوجيا الموجودة في الجاودار إلى أشكال يسهل امتصاصها من قبل الجسم، ما يزيد من تأثيراته الصحية.

وأظهرت دراسة، نشرت في مجلة Metabolomics، أن هذه المركبات التي تنتجها بكتيريا الأمعاء تساعد في تحسين التمثيل الغذائي

ومن جانبه، أكد خبير التغذية البروفيسور تيم سبيكتور، أن خبز الجاودار هو الخيار الأمثل لمن يسعى للحفاظ على صحة جهازه الهضمي وتنظيم مستوى السكر في الدم.

وأوصى بالتركيز على اختيار الخبز المخمر، إذ أظهرت الأبحاث أن الخبز المخمر يحتوي على خصائص غذائية أفضل من الخبز التقليدي. كما أشار إلى أن الخبز المخمر قد يكون أكثر سهولة في الهضم بالنسبة لأولئك الذين يعانون من اضطرابات هضمية مثل متلازمة القولون العصبي.

جدير بالذكر أن خبز الجاودار هو نوع من الخبز يتم تحضيره باستخدام دقيق الجاودار، أحد الحبوب القديمة التي تنتمي إلى عائلة القمح والشوفان. ويعود أصل الجاودار إلى منطقة البحر الأسود في أوروبا الشرقية وآسيا، ويعد أحد المحاصيل الزراعية التي تم استهلاكها من قبل البشر منذ آلاف السنين.

مقالات مشابهة

  • بعد واقعة القبض على بلوجر شهيرة بتهمة حيازة عقار GBH.. «مكافحة الإدمان» توضح استخداماته وتأثيراته الصحية الجسدية والنفسية على متعاطيه.. «أطباء» يؤكدون كونه من العقاقير النفسية.. ويستعرضون أضراره
  • تفاصيل الخارطة الجوية وأهم المناطق المتأثرة بأمطار
  • خطأ شائع عند غسل الوجه.. تجنبه للحصول على بشرة صحية
  • هل يمكن تقليل الالتهابات بالنظام الغذائي؟.. إليك نصائح وتحذيرات هامة
  • نوع من الخبز يساعد على خفض الكوليسترول وفقدان الوزن
  • فوائد الزيوت الطبيعية في العناية بالبشرة
  • روان أبو العينين تكشف استفادة مصر من عودة «النصر» للسيارات
  • وزير الاستثمار: العمل على تقليل زمن الإفراج الجمركي إلى يومين فقط بدلا من 14
  • فوائد زيت الورد في تفتيح البشرة وعلاج التصبغات
  • محمد الدريم يغازل المهرة البحرينية: عيني اليمنى من الورد بستان.. فيديو