أهمية ماء الورد وأهم استخداماته
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
يتم استخراج ماء الورد عادةً من خلال تقطير بتلات الورد بالبخار، ويمتاز برائحة زكية، ويستخدم كبديل طبيعي للعطور الكيميائية. يعود تاريخ استخدام ماء الورد إلى الفترة التي سبقت تأسيس الإمبراطورية الرومانية، حيث كان جزءًا من روتين الجمال الخاص بالملكة كليوباترا.
تتنوع طرق استخدام ماء الورد؛ فهو يمكن استخدامه بمفرده لتنظيف الوجه ومنحه النضارة والنعومة، أو يمكن مزجه مع مواد أخرى لاستخدامه لأغراض متنوعة، مثل مساعدة في حل مشكلة حب الشباب.
إليك بعض فوائد ماء الورد للوجه والبشرة:
موازنة درجة حموضة الوجه: يساعد ماء الورد في موازنة درجة حموضة الوجه، حيث يُعيد إعادتها إلى الوضع الطبيعي. يلعب هذا الدور دورًا هامًا في منع تأثير المنتجات الكيميائية على الوجه والحفاظ على صحة البشرة.
تقليل التهيج والاحمرار: يتمتع ماء الورد بخصائص مضادة للالتهابات، مما يساعد على تقليل التهيج المصاحب لبعض الأمراض الجلدية مثل الإكزيما ووردية الوجه.
حد من مشكلة حب الشباب: يُساعد ماء الورد في إزالة الزيوت الزائدة من الوجه وتثبيت نمو البكتيريا المسببة لحب الشباب.
تنظيف البشرة وفتح المسام: يُستخدم ماء الورد كمنظف فعال للوجه، حيث يساعد في إزالة الأوساخ والزيوت العالقة في المسام، مما يقلل من انسدادها.
ترطيب الوجه: يُساهم ماء الورد في ترطيب البشرة، مما يمنحها المزيد من النعومة والليونة.
تقليل انتفاخ تحت العينين: يُستخدم ماء الورد لتقليل انتفاخ تحت العينين عن طريق وضع كرات قطنية مغمورة به تحت العينين.
تقليل آثار التقدم في العمر: يحتوي ماء الورد على مضادات الأكسدة التي تساعد في التخلص من الجذور الحرة والحفاظ على صحة البشرة.
باختصار، يعد ماء الورد خيارًا طبيعيًا وفعّالًا للعناية بالبشرة والوجه، حيث يتمتع بفوائد عديدة تجعله خيارًا مثاليًا في روتين العناية اليومي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ماء الورد ماء الورد
إقرأ أيضاً:
الفلفل الحار يساعد على الوقاية من سكري الحمل
سكري الحمل هو مرض السكري الذي يظهر أثناء الحمل؛ وإذا لم يُعالج، فقد يؤثر سلباً على صحة الأم والرضيع.
ورغم أنه غالباً ما يزول بعد الحمل، إلا أنه قد يُعرّض الأم لخطر أكبر للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني في وقت لاحق. وتشمل عوامل الخطر، السمنة قبل الحمل، وزيادة الوزن المفرطة أثناء الحمل، وتقدّم سن الأم، والنظام الغذائي غير الصحي، وقلة النشاط البدني، وفيروس كورونا.
وتوجد أدلة بحثية على أن الفلفل الحار، والأطعمة الحارة بشكل عام، تساعد على الوقاية من سكري الحمل.
فائدة الحاروحسب "مديكال إكسبريس"، وجد باحثون من جامعة بافالو أن الحوامل اللواتي تناولن الفلفل الحار مرة واحدة شهرياً كان لديهن خطر الإصابة بسكري الحمل بنسبة 3.5%، مقارنةً بنسبة 7.4% للأمهات الحوامل اللواتي لم يتناولن الفلفل الحار مطلقاً.
وبينما لم تُفهم بعد أسباب ارتباط الفلفل الحار وحده بانخفاض خطر الإصابة بسكري الحمل، بشكل علمي. يشير الباحثون إلى أن بعض المكونات التي قد تكون خاصة بالفلفل الحار، مثل الكابسيسين، وهو مستخلص من مسحوق الفلفل الحار، والألياف، قد ارتبطت بتحسين مستوى السكر في الدم.
ويقول فريق البحث من جامعة بافالو: "أظهرت الدراسات التي أجريت على البشر والحيوانات أن الكابسيسين والمركبات الفينولية (الصبغة النباتية الملونة) لها بعض الفوائد المحتملة في تحسين التحكم في نسبة السكر في الدم من خلال إبطاء امتصاص الغلوكوز، وزيادة إفراز الأنسولين، أو حساسية الأنسولين".
هل لاشتهاء الأطعمة الحارة أي معنى؟يقول خبراء "هيلث لاين"، يجعلكِ الحمل تشتهين جميع أنواع الأشياء، والتي لا معنى لها عادةً. المخللات والآيس كريم، مربى الفراولة على الهامبرغر، صلصة المارينارا على التونة المعلبة؛ سمّي ما شئتِ".
وهناك تفسير واحد بشكل عام: الهرمونات، هي المسؤولة عن كل شيء تقريباً.
ويطمئن الخبراء: "تناول الطعام الحار أثناء الحمل آمن تمامًا لطفلكِ. حقًا! لن يضر طفلكِ الصغير". ولا توجد أدلة على أن الفلفل الحار يسرّع المخاض، على الرغم من شيوع هذه الفكرة.
لكن قد يسبب تناول الأطعمة الحارة خلال الثلث الأخير من الحمل بعض الآثار الجانبية، كالانتفاخ، أو الحموضة، وعسر الهضم، وربما يكون للحار تأثير على غثيان الصباح في بداية الحمل.