يُطلق على فرع علم النفس الذي يركز على التباينات الفردية في السلوك والأفكار والمشاعر باسم "علم نفس الشخصية". يعتبر هذا الفرع جزءًا هامًا من ميدان علم النفس، حيث يهتم بفهم جوانب متعددة من شخصية الفرد. يعتمد على إدراك ووصف السلوكيات والمشاعر والأفكار الفريدة التي تميز الفرد وتسهم في تشكيل شخصيته.
تهدف دراسة علم نفس الشخصية إلى اكتشاف الدوافع وراء تصرفات الأفراد وفهم كيفية تطويرهم وتغييرهم مع مرور الوقت.
تعكس أهمية علم نفس الشخصية على عدة جوانب، منها:
تحسين الحالة الشخصية وتحقيق السعادة: يساعد الفرد على تحسين حياته وتحقيق السعادة من خلال فهم سمات شخصيته والعمل على تطويرها.
تطوير أدوات التنبؤ بالسلوك البشري: يساهم في تطوير أدوات ووسائل يمكن استخدامها للتنبؤ بالسلوكيات البشرية في مختلف الظروف.
تطوير المهارات الشخصية والعاطفية: يساعد على تطوير مهارات الفرد على الصعيدين الشخصي والعاطفي.
التعامل مع الاضطرابات النفسية: يقدم معلومات قيمة للتعامل مع الاضطرابات التي قد تؤثر في النمو الطبيعي للشخصيات.
علم نفس الشخصية يتناول عدة مواضيع، منها السمات، ونمو الشخصية، وتقييم الشخصية، والنظريات المختلفة. يقوم علماء نفس الشخصية بتحليل هذه المواضيع لفهم تشكل الشخصية وتطويرها على مراحل الحياة المختلفة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: علم نفس الشخصية علم النفس علم نفس الشخصیة
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تجرم استخدام الذكاء الاصطناعي لاستغلال الأطفال جنسيا
لندن - رويترز
قالت بريطانيا يوم أمس إنها ستجرم استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التي تنشئ صور اعتداء جنسي على الأطفال، لتصبح أول دولة في العالم تجعل من استخدام الذكاء الاصطناعي في هذا السياق جريمة.
وحيازة أو التقاط أو صنع أو عرض أو توزيع صور فاضحة للأطفال يعد جريمة في إنجلترا وويلز. وتستهدف الجرائم الجديدة استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي "لإضفاء مظهر عار" على صور حقيقية لأطفال.
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي يستخدم فيه مجرمو الإنترنت الذكاء الاصطناعي بشكل متزايد لإنشاء مواد تنطوي على استغلال للأطفال، إذ تزايدت التقارير حول مثل هذه الصور الفاضحة بنحو خمسة أضعاف في عام 2024، وفقا لمؤسسة إنترنت ووتش.
وقالت وزيرة الداخلية البريطانية إيفيت كوبر "نعلم أن أنشطة الحيوانات المفترسة المريضة على الإنترنت تؤدي غالبا إلى ارتكابهم لأفظع الانتهاكات". وأضافت "من الضروري أن نتعامل مع الاعتداء الجنسي على الأطفال على الإنترنت وخارجها حتى نتمكن من حماية الجمهور بشكل أفضل من الجرائم الجديدة والناشئة".
وقالت الحكومة إن المتحرشين يستخدمون أيضا أدوات الذكاء الاصطناعي لإخفاء هويتهم وابتزاز الأطفال بصور مزيفة لإجبارهم على المزيد من الانتهاكات، مثل عرض هذه الصور في بث مباشر.
وتشمل الجرائم الجديدة حيازة أو إنشاء أو توزيع أدوات الذكاء الاصطناعي المصممة لإنشاء مواد تنطوي على اعتداء جنسي على الأطفال.
وستستهدف جريمة محددة أخرى أولئك الذين يديرون مواقع إلكترونية تنشر محتوى اعتداء جنسيا على الأطفال. وستسمح الحكومة أيضا للسلطات بفتح الأجهزة الرقمية للتفتيش.
وسيتم إدراج هذه الإجراءات في مشروع قانون الجريمة والشرطة عندما يطرح على البرلمان.
وقالت بريطانيا هذا الشهر إنها ستجعل إنشاء ومشاركة المقاطع المصورة أوالصور أو المقاطع الصوتية الجنسية الصريحة المصنوعة باستخدام الذكاء الاصطناعي لتبدو حقيقية جريمة جنائية.