بطاريات تخلصت منها محطة الفضاء الدولية تدخل الغلاف الجوي
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
قال مركز مراقبة الفضاء التابع للقوات المسلحة الألمانية إن بقايا مجموعة بطاريات تخلصت منها محطة الفضاء الدولية قبل ثلاث سنوات دخلت الغلاف الجوي للأرض مجددا فوق المحيط الأطلسي أمس الجمعة.
ولم تحدد المتحدثة سيمون ماير مكان سقوط بقايا البطاريات، إلا أنها أشارت إلى أنه من المرجح أن "تكون قد احترقت بدرجة كبيرة" عند دخولها الغلاف الجوي للأرض.
وقد رد مسؤولون في وقت سابق يوم الجمعة على تقرير إعلامي أفاد بأن أجزاء من بقايا البطاريات يمكن أن تسقط على ألمانيا. وقال مركز الطيران والفضاء الألماني (دي إل آر) إن التحليل الأولي أشار إلى أن أجزاء من البطاريات يمكن أن تنجو من الحرارة الناجمة عن دخول الغلاف الجوي للأرض وتصل إلى سطح الأرض.
أخبار ذات صلةوأضاف المركز الألماني أنه على الرغم من أن مجموعة البطاريات ستمر عبر ألمانيا عدة مرات، إلا أنه يمكن اعتبار الخطر على ألمانيا "غير مرجح إحصائيا".
وقالت وزارة الشؤون الاقتصادية وحماية المناخ الألمانية، المعنية بالسفر إلى الفضاء، إن آليات الاستجابة للأزمات موجودة حال تصادم بقايا البطاريات بألمانيا، خلافا للتوقعات. وتم فصل مجموعة البطاريات، التي ذكرت تقارير أنها بحجم سيارة ، عن محطة الفضاء الدولية في 21 مارس 2021 .
وكان من المتوقع أن يحترق جزء كبير منها عند دخولها الغلاف الجوي للأرض، لكن يمكن أن تصل شظايا منها إلى سطح الأرض.
المصدر: د ب أالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محطة الفضاء الدولية
إقرأ أيضاً:
"قد يقعون بالحب".. تعليق مثير لترامب عن رواد الفضاء العالقين
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في تعليق مثير عن قضية الرواد العالقين في الفضاء منذ يونيو الماضي، إنهم "قد يقعون في الحب".
وتابع ترامب: " لقد تركوا هناك (الرواد) في الفضاء أمل أن يعجوا ببعضهم بعضا. ربما سحبون بعضهم بعضا. لا أعلم".
وأضاف: "لقد تم تركهما هناك. فكروا في الأمر، وأرى السيدة ذات الشعر الكثيف، إنها تمتلك شعرا كثيفا جدا، لا مزاح في ما يتعلق بشعرها".
وقد أكد ترامب في تصريحاته على ضرورة إعادة رواد الفضاء إلى الأرض "في أقرب وقت ممكن".
وفي يناير، أعلن ترامب أن شركة "سبايس إكس" المملوكة لإيلون ماسك ستبدأ مهمة لإعادة اثنين من رواد الفضاء المخضرمين العالقين في محطة الفضاء الدولية.
وكان بوتش ويلمور وسوني ويليامز وصلا إلى محطة الفضاء الدولية في يونيو على متن مركبة الفضاء "ستارلاينر" التابعة لشركة بوينغ. وكان من المفترض أن يبقيا في المختبر المداري لثمانية أيام، لكن مشكلات فنية التي واجهتها المركبة الفضائية دفعت وكالة "ناسا" إلى تغيير خططها.
وأعلنت وكالة الفضاء الأميركية لأول مرة في أغسطس أن شركة "سبايس إكس"، المنافسة لـ"بوينغ"، ستعيد رائدي الفضاء إلى الأرض في فبراير. لكن العملية تأجلت مرة أخرى حتى نهاية مارس، في ظل استعداد "سبايس إكس" لإطلاق مركبة فضائية جديدة.