تهديد وشيك .. أمريكا تسقط 15 طائرة مسيرة حوثية في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، اليوم السبت، أن سفنا وطائرات تابعة للبحرية الأمريكية أسقطت 15 طائرة مسيرة أطلقها الحوثيون في منطقة البحر الأحمر.
وأضافت القيادة الأمريكية في بيان صادر عنها، أن الطائرات المسيرة كانت تشكل “تهديدا وشيكا للسفن التجارية والبحرية الأمريكية وسفن التحالف بالبحر الأحمر وخليج عدن".
وكانت القيادة المركزية الأمريكية "سنتاكوم"، أعلنت السبت، أنها قصفت صاروخين مضادين للسفن محمولين على شاحنتين بمناطق سيطرة جماعة الحوثي في اليمن.
وأوضحت "سنتاكوم" في بيان عبر منصة "إكس" أنه (في حوالي الساعة 9:50 من صباح الجمعة (بتوقيت صنعاء) شنت ضربة في إطار الدفاع عن النفس ضد صاروخين مضادين للسفن كانا مثبتين على شاحنتين في مناطق سيطرة جماعة الحوثي في اليمن".
وأضافت أنه "في حوالي الساعة 3:55 مساء الجمعة (بتوقيت صنعاء) أطلق إرهابيون حوثيون صاروخين باليستيين مضادين للسفن من اليمن على سفينة M/V Propel Fortune في خليج عدن"، حسبما جاء في البيان.
ولفتت إلى أن "الصاروخين لما يصيبا السفينة التي ترفع علم سنغافورة، وتمتلكها وتديرها شركات من سنغافورة. كما لما يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الأحمر القيادة المركزية الأمريكية الطائرات المسيرة البحرية الأمريكية اليمن
إقرأ أيضاً:
تقرير أمريكي: اليمن يتحول إلى قوة استراتيجية تهدد المصالح الأمريكية في المنطقة
يمانيون../
أصدر معهد أمريكي مختص بدراسات الحرب تقريراً مطولاً يكشف عن تنامي القدرات العسكرية اليمنية بشكل ملحوظ، ما جعل من اليمن قوة مناوئة للولايات المتحدة، وتهديداً استراتيجياً لمصالحها في الشرق الأوسط والمحيطين الهندي والهادئ.
وذكر التقرير، الذي أعده الباحث الاستراتيجي “بريان كارتر”، أن الإدارة الأمريكية فشلت في الحد من التهديد الذي يمثله اليمنيون، ولم تتمكن من منع تعزيز قدراتهم العسكرية التي باتت تشكل تحدياً يرتبط مباشرة بخصوم واشنطن على المستوى الدولي. وأوضح أن العمليات العسكرية اليمنية أجبرت الولايات المتحدة على إعطاء الأولوية للبحر الأحمر، وهي أولوية تتعارض مع استراتيجيتها المعلنة في التركيز على المحيط الهادئ.
القدرات العسكرية المتنامية
أشار التقرير إلى أن اليمنيين اكتسبوا خلال عام من العمليات القتالية في البحر الأحمر خبرات عسكرية متقدمة، بما في ذلك معلومات حساسة عن نظم الدفاع الأمريكية. وأبدى مخاوف من احتمال مشاركة هذه المعلومات مع خصوم الولايات المتحدة، مثل روسيا، مما قد يعزز من فعالية الهجمات اليمنية مستقبلاً.
وأضاف التقرير أن القوات المسلحة اليمنية تمكنت من بناء مخزون كبير من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة والصواريخ المجنحة، التي تمثل تهديداً حقيقياً للمصالح الأمريكية وحلفائها في المنطقة. كما أكد أن الهجمات اليمنية باتت أكثر دقة وفعالية في عام 2024، ما يعكس تطوراً مستمراً في القدرات القتالية.
فشل أمريكي في مواجهة التصعيد
انتقد التقرير محدودية الجهود الأمريكية في التصدي للعمليات اليمنية، مشيراً إلى فشل واشنطن في إحداث تأثير حاسم على القدرات الهجومية اليمنية. وأكد أن استمرار العمليات العسكرية اليمنية في البحر الأحمر والمناطق المحيطة يضع الولايات المتحدة في موقف صعب، حيث تضطر إلى تحويل تركيزها عن تهديدات أخرى استراتيجية، مثل التحديات في مضيق تايوان.
تحذيرات من السيطرة اليمنية
من أخطر ما ورد في التقرير تحذيره من إمكانية أن ينجح اليمنيون في إحكام السيطرة على منطقة الخليج، خاصة في ظل تصاعد التوترات العالمية. واعتبر التقرير أن هذا السيناريو يمثل تهديداً وجودياً للمصالح الأمريكية وشركائها الإقليميين.
تجاهل السياق الإنساني
في الوقت ذاته، تجاهل التقرير أهداف العمليات اليمنية المعلنة، والتي ترتكز على رفع الحصار عن اليمن ووقف الإبادة الجماعية في غزة، إضافة إلى استهداف الملاحة الصهيونية والشركات المتعاونة معها في البحر الأحمر والمحيط الهندي.
رسالة لصنّاع القرار
أنهى التقرير بتحذير صريح لصناع القرار الأمريكيين، داعياً إلى مراجعة السياسات الحالية لمواجهة التصعيد اليمني، ومحذراً من استغلال هذه التهديدات لتأجيج التوترات مع دول المنطقة ودفعها نحو مزيد من التدخل العسكري ضد اليمن.