الحرة:
2025-01-03@09:11:04 GMT

الجيش الأميركي يحبط هجوما حوثيا واسع النطاق

تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT

الجيش الأميركي يحبط هجوما حوثيا واسع النطاق

قال الجيش الأميركي، السبت، إن قواته تمكنت من إسقاط 15 طائرة مسيرة أحادية الاتجاه، أطلقها الحوثيون المدعومون من إيران، في "هجوم واسع النطاق" في البحر الأحمر وخليج عدن.

وقالت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) في بيان، السبت، إن الحوثيين نفذوا "بين الساعة 4 صباحا و6:30 صباحا بتوقيت صنعاء (1:00 و3:30 فجرا بتوقيت غرينتش) هجوما واسع النطاق بمركبات جوية غير مأهولة في البحر الأحمر وخليج عدن".

وحددت القيادة المركزية الأميركية وقوات التحالف الطائرات بدون طيار ذات الاتجاه الواحد (OWA)، وقررت أنها تمثل "تهديدا وشيكا للسفن التجارية وسفن البحرية الأميركية والتحالف في المنطقة"، بحسب البيان.

US and Coalition Defeat Houthi Attack in Red Sea Area

Between 4 a.m. and 6:30 a.m. (Sanaa time), Iranian-backed Houthi terrorists conducted a large-scale uncrewed aerial vehicle (UAV) attack into the Red Sea and Gulf of Aden. CENTCOM and coalition forces identified the one-way… pic.twitter.com/PJag5PYUfZ

— U.S. Central Command (@CENTCOM) March 9, 2024

وأسقطت السفن والطائرات التابعة للبحرية الأميركية إلى جانب العديد من سفن وطائرات البحرية التابعة للتحالف، 15 طائرة بدون طيار أحادية الاتجاه.

وذكر البيان أنه "يتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمانا" في منطقة البحر الأحمر التي يعبر من خلالها 12 بالمئة من حركة التجارة العالمية.

يأتي ذلك بعد أن أعلنت "سنتكوم" في وقت سابق السبت، أن القوات الأميركية، نفذت ضربة "دفاعا عن النفس" استهدفت صاروخين مضادين للسفن في مناطق يسيطر عليها الحوثيون المدعومون من إيران في اليمن.

وأشارت "سنتكوم" إلى أن الصاروخين كانا "محمولين على شاحنة تابعة للإرهابيين الحوثيين".

وكانت الولايات المتحدة قد توعدت، الخميس، بـ"محاسبة" الحوثيين بعد مقتل 3 من طاقم سفينة استهدفوها في خليج عدن، في أول ضربة للمتمردين اليمنيين تسفر عن سقوط ضحايا منذ بدء هجماتهم البحرية.

وحينها، قالت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) في بيان، إنه "تم إطلاق صاروخ باليستي مضاد للسفن من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن والمدعومون من إيران باتجاه سفينة أم/في ترو كونفيدينس، وهي ناقلة بضائع مملوكة لليبيريا وترفع علم باربادوس، أثناء عبورها لخليج عدن". 

وأضافت: "أصاب الصاروخ السفينة، وأبلغ الطاقم متعدد الجنسيات عن مقتل 3 أشخاص، و4 إصابات على الأقل، 3 منهم في حالة حرجة، كما لحقت أضرار جسيمة بالسفينة".

ومنذ 19 نوفمبر، ينفذ الحوثيون المدعومون من إيران، هجمات على سفن في البحر الأحمر وبحر العرب يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعما لقطاع غزة الذي يشهد حربا بين حركة حماس وإسرائيل منذ السابع من أكتوبر. لكن هجمات شنها الحوثيون حاولت استهداف سفن لا علاقة لها بإسرائيل.

وفي مواجهة هجمات الحوثيين، أنشأت الولايات المتحدة تحالفا بحريا متعدد الجنسيات لحماية الملاحة في البحر الأحمر في ديسمبر يحمل اسم "حارس الازدهار".

وتشن القوات الأميركية والبريطانية ضربات على مواقع تابعة للحوثيين منذ 12 يناير وذلك في محاولة ردعهم و"حماية" الملاحة البحرية.

وينفذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات يقول إنها تستهدف مواقع أو صواريخ ومسيّرات معدة للإطلاق "دفاعا عن النفس".

وتأتي التطورات الأخيرة بعد غرق سفينة "روبيمار" التي ترفع علم بيليز وتديرها شركة لبنانية، السبت الماضي، وعلى متنها 22 ألف طن من سماد فوسفات الأمونيوم الكبريتي، مما يهدد بالتسبب بكارثة بيئية في البحر الأحمر واليمن، بحسب خبراء.

وتسربت المياه إلى السفينة على مدى 12 يوما منذ أن أدى هجوم صاروخي نفذه الحوثيون في 18 فبراير إلى تضرر هيكلها وإجلاء طاقمها إلى جيبوتي.

وتؤثر هجمات الحوثيين على حركة الملاحة في المنطقة الاستراتيجية التي يمر عبرها 12 بالمئة من التجارة العالمية، وتسببت بمضاعفة كلفة النقل، نتيجة تحويل شركات الشحن مسار سفنها إلى رأس الرجاء الصالح، في أقصى جنوب أفريقيا، ما يطيل الرحلة بين آسيا وأوروبا لأسبوع أقلّه.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی البحر الأحمر من إیران

إقرأ أيضاً:

اتهام عنصر سابق في الجيش الأميركي بمحاولة الانضمام لحزب الله

وجهت هيئة محلفين لشخص -من ولاية بنسلفانيا، خدم سابقا في الجيش الأميركي- اتهامات بمحاولة دعم حزب الله اللبناني، والإدلاء بتصريحات كاذبة لمكتب التحقيقات الاتحادي.

وذكرت وزارة العدل الأميركية في بيان أمس الخميس أن جاك داناهر مولوي (24 عاما) -الذي يحمل الجنسيتين الأميركية والأيرلندية- سافر إلى لبنان في أغسطس/آب الماضي وحاول الانضمام إلى حزب الله الذي تصنّفه واشنطن منظمة "إرهابية". وبعدما فشل في مساعيه، توجه إلى سوريا في محاولة للانضمام إلى الحزب هناك.

وعاد مولوي إلى الولايات المتحدة حيث يشتبه في أنه واصل مساعيه للانضمام إلى حزب الله، وتواصل عبر الإنترنت مع أفراد في لبنان.

وقالت وزارة العدل إن مولوي روج أيضا للعنف ضد اليهود عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وقال في محادثة عبر "واتساب" مع أحد أفراد عائلته إن "خطته الرئيسية كانت الانضمام إلى حزب الله وقتل اليهود".

وأشارت إلى أنه كذب على مكتب التحقيقات بشأن نيته الانضمام إلى حزب الله عندما استجوب عند عودته إلى الولايات المتحدة أواخر عام 2024، مشيرة إلى أن السلطات ألقت القبض عليه في السادس من ديسمبر/كانون الأول في شيكاغو.

وفي حالة إدانته، تصل العقوبة القصوى -لاتهام تقديم الدعم المادي- السجن 20 عاما، وتصل أيضا العقوبة القصوى -في تهمة الإدلاء ببيان كاذب- إلى السجن 8 أعوام وغرامة مالية قدرها 250 ألف دولار أو كليهما.

إعلان

مقالات مشابهة

  • اتهام عنصر سابق في الجيش الأميركي بمحاولة الانضمام لحزب الله
  • هل تتعاون الصين سراً مع الحوثيين؟ وما المقابل الذي تحصل عليه؟ الإستخبارات الأمريكية تكشف معلومات خطيرة
  • بعد نحو 5 أعوام.. الجيش الأميركي يعود إلى كوباني
  • حكم أكل الحيوانات البحرية من غير الأسماك
  • الجيش يحبط 5 محاولات تهريب مخدرات على الواجهة الغربية
  • خبيران: الضربات الأميركية المتزايدة على اليمن لن توقف هجمات الحوثيين
  • الجيش الأميركي يعلن شن غارات ضد الحوثيين في اليمن
  • الجيش الوطني يكسر هجوما للمليشيات الحوثية جنوب
  • مجلس الأمن يعقد حلسة بشأن اليمن في منتصف يناير القادم وسيناقش هجمات الحوثيين في البحر الأحمر
  • مصادر إسرائيلية تتحدث عن هجوم مصري مرتقب ضد الحوثيين