قناة: عصابات تهاجم القصر الرئاسي في هايتي
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أفادت شبكة "إيه بي سي" التلفزيونية نقلا عن مصدر، بأن عصابات هاجمت عدة مبان حكومية في عاصمة هايتي بورت أو برنس، بما في ذلك القصر الرئاسي، وسقط العديد من الضحايا.
وقالت القناة: "قام قطاع طرق في هايتي، بشن هجوم كبير وواسع النطاق مساء الجمعة على عدة مبان حكومية في بورت أو برنس أو بالقرب منها".
إقرأ المزيدووفقا للقناة، كان القصر الرئاسي ومبنى وزارة الداخلية وإدارة الشرطة، من بين أهداف المهاجمين.
وقال شهود عيان للقناة التلفزيونية، إنهم سمعوا إطلاق نار وانفجارات. وبحسب المصدر، فقد قتل نحو عشرة من أفراد العصابة، رغم عدم التأكد من هذه المعطيات بشكل كامل.
وبدأ إطلاق النار وسط العاصمة الهايتية بورت أو برنس وفي منطقة المطار الدولي بالمدينة في 29 فبراير، في غياب رئيس الوزراء أرييل هنري الذي كان في كينيا في محاولة لتنسيق تفاصيل نشر قوات مسلحة أجنبية في هايتي لمحاربة العصابات.
وشلت مجموعات قطاع الطرق، الحياة في بورت أو برنس، معلنة أنها تعتزم تحرير البلاد ومنع الرئيس من العودة إليها.
وتشهد هايتي أزمة اجتماعية وسياسية مستمرة منذ عقود، وتفاقمت هذه الأزمة منذ اغتيال الرئيس جوفينيل مويز في يوليو 2021. ومنذ ذلك الحين، أدى تقاعس السلطات إلى زيادة غير مسبوقة في نفوذ مجموعات العصابات التي تمارس الابتزاز والاختطاف للحصول على فدية وتسيطر على مناطق بأكملها من البلاد.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أمريكا اللاتينية جرائم جماعات مسلحة فی هایتی
إقرأ أيضاً:
العصابات التكفيرية تصادر هواتف 400 عنصر في عدة مناطق بالساحل السوري
يمانيون../ أقدمت عناصر الدفاع والأمن الخاضعة للجامعات التكفيرية في سوريا ، على تجريد أكثر من 400 من عناصرها من هواتفهم النقالة في 17 منطقة بالساحل السوري، في محاولة منها لإخفاء الأدلة على جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبتها مؤخراً.
وقالت مصادر مطلعة في حديث لموقع “المعلومة” الأخباري، إن “التفاعل الواسع من قبل الرأي العام الدولي مع المجازر التي ارتكبتها عصابات الجولاني بحق الطائفة العلوية خلال الأسبوع الماضي، وما تبعه من انتقادات لاذعة من دول ومنظمات وهيئات دولية، وضع هذه العصابات في موقف محرج، خاصة مع تصاعد التنديد العالمي بجرائمها البشعة”.
وأضافت أن “قيادات العصابات بدأت تدرك خطورة توثيق تلك الجرائم، لذا عمدت إلى تجريد أكثر من 400 من عناصرها من هواتفهم النقالة، والتي تحتوي على تسجيلات توثق عمليات الإبادة الجماعية، وقد تكشف مصير الآلاف من المفقودين، إضافة إلى تحديد هوية الجناة”.
ولفتت المصادر إلى إصدار العصابات التكفيرية خمسة تحذيرات مشددة لعناصرها، واتخاذ إجراءات صارمة، من بينها نصب حواجز أمنية على القرى والقصبات بهدف تفتيش هواتف عناصرها ومسح أي تسجيلات توثق عمليات الإعدام الميداني التي استهدفت المسنين والشباب، وصولاً إلى النساء والأطفال، فضلاً عن عمليات حرق الممتلكات العائدة للطائفة العلوية.
يُذكر أن المناطق العلوية في الساحل السوري تتعرض منذ أكثر من أسبوع لعمليات إبادة جماعية على يد عناصر الدفاع والأمن الخاضعة للجامعات التكفيرية .