تغريدة : بقلم : سمير عبيد ..

١-يفشل القائد عندما يؤمن بالمطبلين والرداحين والانتهازيين على انهم مجساته داخل الشعب وينقلون له الحقيقة وهذا غير صحيح لانهم يغشونه دوما . فيعيش حالة الانفصام مع الشعب / وهذا سبب فشل ٩٥٪ من القادة العراقيين من الصف الاول.. وعندما فشلوا تضررت قواعدهم تماماً وتراجعوا شعبيا وسياسيا وباتوا معزولين ولكنهم يكابروا !
٢- عندما يُصدّق القائد بما يسمعه من شلة قطط مطابخ القصر ومن بعض الرداحين من المستشارين وگروبات الاستئجار والنواشيش فيتخذ مواقف ضد الوطنيين والنزهاء والشرفاء والصادقين فسوف يفقدهم من جهة …ويكون اسيرا لهؤلاء الرداحين من جهة اخرى …….

وهذا ما وقع به السيد ‫#المالكي‬ وللاسف فخسر كثير من الأنقياء والشرفاء والنزهاء والوطنيين والكفاءات/ وللأسف الشديد ففي الأشهر الاخيرة ذهب السيد ‫#السوداني‬ بهذا الاتجاه فبدأ النقد يتصاعد ضده والناس تنأى عنه !
٣-من واجبنا الاخلاقي والوطني ان ننصح الاخ السيد السوداني بالانتباه من الطريق الذي سلكه في الاشهر الاخيرة ( الشعب اصبح يتململ من سياسات الحكومة، والفساد باتَ يتضاعف ،والفاشلين كثروا، و اولاد المسؤولين وأصهارهم انتفخوا وباتت لهم حصانة وامتداد مالي ومقاولاتي… وسيكون الخاسر في اخر المطاف هو السوداني نفسه )
٤- فأين محاربة الفساد؟ واين الخدمات ؟ واين الرقابة على الموانىء والمطارات والحدود فالشعب لازال ضحية الدواء المسرطن واللحوم الخطيرة والمواد التي هي غير صالحة للبشر ..وهناك عمليات تهريب ممنهجة للبشر من المطارات والحدود نحو العراق… وباتت المشاريع تضرب كلفتها الحقيقية في (٣) فانتشرت مافيات جديدة وحيتان جديدة…. وانتشرت طبقة تكارتة جُدد .. وهذا كله اعطى صورة سلبية عن الحكومة /وبفترض بالاخ السوداني ينتفض ويعود للبرنامج السياسي الذي اعلنه ويمنع مفاقس الحيتان والديناصورات التي انتشرت في الاشهر الاخيرة .
٥- الكلام هذا من حريص ومحب ل السوداني ..ولا يبحث عن منصب او عفارم او هدية على الاطلاق . فالصديق من صدق . والصديق الصدوق يقول لك قلت لك ونبهتك

سمير عبيد

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

خبير: مصر نجت من التقسيم بسبب الإيمان بالوحدة الداخلية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

قال أحمد الخطيب، الخبير في شؤون جماعات الإسلام السياسي، إن أخطر شيء على أي كيان أو دولة هو التفتت من الداخل، مشيرًا إلى أن سوريا تفتت من الداخل من خلال تقسيم سوريا ما بين طوائف وجماعات، واضاف أن سوريا دخلت في حرب أهلية منذ 2011، انتهت بسقوط الدولة بالكامل، وليس سقوط نظام بشار الأسد. 

وأضاف "الخطيب"، خلال حواره مع الإعلامي الدكتور فهمي بهجت، ببرنامج "المحاور"، المذاع عبر فضائية "الشمس"، أنه يقرأ كثيرًا عن تقسيم المنطقة إلى دويلات منذ 20 عامًا، وهذا الأمر طُبق حاليًا على أرض الواقع، مشيرًا إلى أن العراق أصبح دولة مفتتة من الداخل، وكذلك سوريا واليمن.

وأشار إلى أن مصر نجت من التقسيم بسبب الإيمان بفكرة الوحدة الداخلية، وهذا ينعكس في تكوين الجيش المصري الذي هو جيش الدولة وليس جيش النظام، وهذا واضح من خروج الجيش والإعلان عن أن الشعب لا يريد أن يكون مبارك رئيسًا للدولة، وبعد ذلك خرج وتحدث عن أن الشعب لا يريد أن يكون محمد مرسي رئيسًا للدولة، وهذا يعني أن الجيش المصري يعكس إرادة الشعب، وليس جيشًا يعكس إرادة النظام.

مقالات مشابهة

  • إتحاد العاصمة يفشل في تحقيق الفوز لثالث مباراة على التوالي
  • السوداني يحيي جهود المرأة العاملة في السلك الأمني والعسكري
  • خبير: تهجير الشعب الفلسطيني مرفوض في مصر
  • محطَّاتٌ خالدةٌ من حياة الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي
  • السوداني: القبض على قتلة الشهيد السيد محمد باقر الصدر
  • السوداني: القبض على قتلة السيد محمد باقر الصدر
  • السوداني: الأمن الوطني القى القبض على قتلة السيد محمد باقر الصدر
  • خبير: مصر نجت من التقسيم بسبب الإيمان بالوحدة الداخلية
  • شاهد| اليمن وقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.. حضور متميز في وجدان الشعب الفلسطيني
  • فوز قاتل للكهرباء على الميناء وتعادل إيجابي للكرخ والحدود بدوري النجوم