لبنان ٢٤:
2024-10-02@04:13:08 GMT

فشلوا فتدخل نصرالله

تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT

فشلوا فتدخل نصرالله

لفت مصدر إستشاري بارز ومتابع للحركة السياسية والمسار الإعلامي منذ بداية المعارك في جنوب لبنان الى "أن معظم منظّري محور الممانعة لم يتمكنوا طوال أشهر من اقناع الرأي العام اللبناني بجدوى المعارك الحاصلة في الجنوب ومدى فاعليتها من ناحية الإشغال وتخفيف الحرب والضغط عن غزة ، مما إضطر الأمين العام السيد حسن نصرلله الى أن  يكثف إطلالاته الإعلامية ولا يفوت مناسبة، دينية كانت او حزبية، إلا ويطل فيها من أجل التحدث عن جدوى المعارك في الجنوب والتوازن الذي تفرضه المقاومة من خلال عملياتها النوعية وإطلاق الصواريخ ، بالإضافة الى الوضعين السياسي والأمني في لبنان وغزة".


المصدر ختم أن السيد نصرالله يتجنب دائماً الغوص في الملفات الداخلية أو يمر عليها من باب العموميات .

المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

بعد استشهاد نصرالله.. هل ستستمر جهة الإسناد؟

في مرحلة فارقة، نعى حزب الله أمينه العام حسن نصر الله، الذي اغتيل في غارة إسرائيلية عنيفة استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية يوم الجمعة، وبدأت التساؤلات تطرح حول مصير جبهة الجنوب بعدما كان نصر الله قد أعلن سابقا، رغم كل الخسائر البشرية والتضحيات الجسيمة، رفضه فك الارتباط بين الجبهتين. فهل ستستمر جبهة الإسناد؟ يرى المنسق السابق للحكومة اللبنانية لدى اليونيفيل العميد منير شحادة للجزيرة نت، أن اغتيال حسن نصر الله يمثل ضربة قوية للمقاومة، تشبه الضربات السابقة التي تعرضت لها، مثل اغتيال قادة من قوة الرضوان وتفجيرات البيجر، هذه الهجمات تركت آثارًا كبيرة على المقاومة، لكنها أظهرت تماسكًا ملحوظًا، حيث استأنفت استهداف المواقع الإسرائيلية في الجنوب خلال ساعات قليلة بعد واقعة البيجر.

وأشار العميد شحادة إلى أن إسرائيل استطاعت إخراج 3200 مقاتل من المعركة في زمن قياسي لا يتجاوز 4 ثوانٍ، وهو ما يحمل دلالات كبيرة. ويتساءل، "لو افترضنا أن جيشًا آخر واجه الموقف نفسه، لكان من المحتمل أن يعلن استسلامه". هذه الملاحظة تعكس قوة المقاومة وقدرتها على استعادة توازنها سريعًا، وفقا لشحادة.

ورغم الظروف الصعبة، شدد شحادة على أن المقاومة لم تتوقف عن استهداف الكيان الإسرائيلي. وقال "لاحظنا بعد إعلان اغتيال نصر الله، زيادة عدد الصواريخ الموجهة للأراضي الإسرائيلية، بما في ذلك تل أبيب، مما يدل على استمرار قوة المقاومة وقدرتها على مواجهة العدو رغم الخسارة الكبيرة".

وفيما يتعلق بجبهة الجنوب، أكد شحادة أنها تواجه تحديات جدية، ويتوقع أن تستمر العمليات حتى انتهاء الحرب في غزة. وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى لإعادة سكان المستعمرات الشمالية إلى مناطقهم، ولكن إذا تمكنت المقاومة من الوصول إلى عمق 120 كيلومترًا نحو تل أبيب، فستتعرض جميع المناطق والمستعمرات لمخاطر النزوح، مما قد يحول هدف إعادة 120 إلى 130 ألف مستوطن إلى أكثر من مليون نازح.

كما يؤكد شحادة على عدم وجود فصل بين جبهة جنوب لبنان وجبهة غزة، مشيرًا إلى أن المقاومة لديها خيارات متعددة، خصوصًا بعد تجاوز إسرائيل للخطوط الحمراء وارتكاب المحرمات، مما يُطلق يد المقاومة للتحرك بحرية.

ويتابع شحادة موضحًا أن المقاومة زادت من وتيرة استهدافاتها باستخدام صواريخ متوسطة المدى وأسلحة جديدة، وإذا لجأت إسرائيل إلى عمل عسكري بري، فإن ذلك سيكون بمثابة هدية للمقاومة، حيث سيتوقف الدعم الجوي عندما تندلع الحرب على مسافة صفر.

ووفقا لشحادة، تمتلك المقاومة قدرات عالية في الحرب البرية، خاصة أن طبيعة الأرض في الجنوب تختلف كثيرًا عن تلك في غزة، التي تعتبر أكثر سهولة، فالأرض في الجنوب وعرة، تضم وديانًا وتلالًا وأحراشًا، بعرض 118 كيلومترًا وعمق 50 كيلومترًا، وهو ما يزيد عن المساحة في غزة.

وأشار إلى أن المقاومة تمتلك أنفاقًا مسلحة بكميات كبيرة من الأسلحة المضادة للدبابات مثل الكورنت و"ثار الله"، مما يجعل دبابات العدو عرضة للتدمير قبل دخولها إلى ساحة المعركة. (الجزيرة)

مقالات مشابهة

  • المقاومة اللبنانية.. معركة إسناد فلسطين تسير كما لو أن السيد القائد ما زال حياً بيننا
  • دمُ السيد نصر الله.. وحتميةُ زوال الكيان الإسرائيلي
  • متى يتم الرد على اغتيال السيد نصر الله؟
  • الدول العربية تلتزم الصمت ازاء اغتيال نصر الله والهجوم على الجنوب
  • السيد نصر الله سيُدفن في لبنان وموعد تشييعه لم يُحدد بعد وبدء الحداد الرسمي اليوم
  • السيد حسن نصر الله شهيدًا على طريق القدس وفلسطين (بروفايل)
  • بين الإشادة والإدانة.. كيف علق زعماء دوليون على اغتيال نصر الله؟
  • عراقجي: اغتيال السيد نصرالله لن يمر دون رد ولا مستقبل للكيان في المنطقة
  • بعد استشهاد نصرالله.. هل ستستمر جهة الإسناد؟
  • هكذا اغتالت إسرائيل السيد نصرالله.. تفاصيل جديدة!