فرنسا وبلجيكا تدينان قرار إسرائيل توسيع المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
فلسطين – دانت فرنسا وبلجيكا امس الجمعة، موافقة إسرائيل على بناء وحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان، إنها “تدين موافقة إسرائيل على بناء 3500 وحدة سكنية جديدة في مستوطنات الضفة الغربية”.
ودعت فرنسا الحكومة الإسرائيلية إلى التراجع عن هذا القرار غير المقبول وغير القانوني وغير المسؤول على الفور، في ضوء التوتر الشديد بالفعل في الضفة الغربية، وقبل قدوم شهر رمضان، حسب البيان نفسه.
وشددت الخارجية الفرنسية على أن “بناء المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية ينتهك القانون الدولي، ويجب أن يتوقف”.
وأشارت إلى أنها “فرضت عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين العنيفين والمتطرفين في الضفة الغربية”.
وتابعت “ندين جميع الخطوات الأحادية الجانب التي تقوض آفاق حل الدولتين، وهو الحل الوحيد الذي يلبي حق إسرائيل في الأمن والتطلعات المشروعة للفلسطينيين”.
وفي السياق ذاته، دعت وزارة الخارجية البلجيكية الجانب الإسرائيلي إلى التراجع عن قرار توسيع المستوطنات.
وقالت إن “بلجيكا تدين الخطط الإسرائيلية الرامية إلى توسيع المستوطنات غير القانونية في الضفة الغربية المحتلة”.
والأربعاء، قالت وزيرة الاستيطان الإسرائيلية أوريت ستروك، عبر “إكس” إن الحكومة صدّقت على إقامة “قرابة 3 آلاف و500 وحدة إضافية في يهودا والسامرة (الضفة الغربية). لقد وعدنا ونحن نفي”.
ودون جدوى، دعت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول غربية عديدة، في الأشهر الأخيرة، إسرائيل إلى وقف النشاط الاستيطاني وعنف المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وتفيد تقديرات بوجود أكثر من 720 ألف مستوطن في الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس الشرقية المحتلة.
وتعتبر الأمم المتحدة ومعظم المجتمع الدولي الاستيطان في الأراضي المحتلة منذ عام 1967 غير قانوني، محذرة من أنه يقوض فرص معالجة الصراع وفقا لمبدأ حل الدولتين.
وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
أمريكا تفرض عقوبات على منظمة إسرائيلية بسبب دعم الاستيطان فى الضفة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، فرض عقوبات على منظمة "أمانا" الإسرائيلية وشركتها الفرعية "بنياني بار أمانا" في الولايات المتحدة، بسبب "تمويل ودعم أنشطة استيطانية وأفراد متورطين في العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية".
وقال نائب وزير الخزانة الأمريكي، والي أدييمو، وفقا لقناة "الحرة" الفضائية مساء اليوم /الإثنين/، إن هذه الإجراءات "تؤكد التزام الولايات المتحدة بمواجهة الأنشطة التي تقوض الاستقرار الإقليمي".
ويشير القرار إلى أن المنظمة، التي تعمل في مجال بناء وتطوير المستوطنات، تقوم بـ"التوسع في بناء المستوطنات بشكل يهدد السلام والاستقرار في المنطقة".
وتتهم "أمانا" بتقديم قروض ودعم مالي للبؤر الاستيطانية مثل مزرعة "ميطاريم"، التي سبق أن فرضت عليها عقوبات أمريكية.
وتستخدم المنظمة دعمها المالي والبنية التحتية لتوسيع المستوطنات ومصادرة الأراضي الفلسطينية، وفقًا لبيان وزارة الخزانة.
وتشمل العقوبات تجميد أصول المنظمة وشركتها الفرعية في الولايات المتحدة، ومنع أي معاملات مالية معهما من قبل الأفراد أو المؤسسات الأمريكية.