تقنية جديدة للكشف المبكر عن سرطان الثدي لدى الأكثر عرضة للإصابة
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن تقنية جديدة للكشف المبكر عن سرطان الثدي لدى الأكثر عرضة للإصابة، مسقط أثيرأطلق مركز السلطان قابوس المتكامل لعلاج وبحوث أمراض السرطان، ممثلاً بوحدة الثدي في قسم الأشعة والطب النووي خدمة جديدة لتشخيص .،بحسب ما نشر صحيفة أثير، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تقنية جديدة للكشف المبكر عن سرطان الثدي لدى الأكثر عرضة للإصابة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
مسقط-أثير
أطلق مركز السلطان قابوس المتكامل لعلاج وبحوث أمراض السرطان، ممثلاً بوحدة الثدي في قسم الأشعة والطب النووي خدمة جديدة لتشخيص سرطان الثدي، عبر الخزعة الموجهة بالتصوير بالرنين المغناطيسي.
حيث توفر التقنية مستوى عالٍ من الدقة لتشخيص الحالات وتقييم المخاطر وتحديد خطة العلاج المناسبة للمرضى، إذ تقوم على أخذ عينات لأنسجة كتل الثدي موجهة بصور الرنين المغناطيسي، لتحديد موقع الأنسجة المشبوهة واستخلاص العينات بدقة بغرض التحقق منها إن كانت سرطانية أم لا، إذ تكون غير مرئية عادةً عبر أشعة الماموجرام أو صور الموجات فوق الصوتية أو أي فحص آخر للثدي.
وتم إدخال تقنية الخزعة الموجهة بالتصوير بالرنين المغناطيسي للسلطنة، سيسهم في الكشف المبكر عن سرطان الثدي لدى الفئات الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالمرض ويخضعن لبرنامج الفحص الدوري للثدي بالرنين المغناطيسي، نظرًا لوجود تاريخ عائلي قوي للأصابة بالسرطان، أو وجود جينات وراثية تزيد من احتمالية الإصابة بالسرطان أو غيرها من الحالات. يُمكن لهذه التقنية الكشف عن التغيرات الدقيقة في الثدي مبكرًا.
الجدير بالذكر بأن سرطان الثدي يعد من بين أكثر السرطانات شيوعا بين النساء عالميا ومحليا، وفقًا لتقرير وزارة الصحة لعام 2019 بلغت نسبة الحالات المشخصة بسرطان الثدي في المرحلة الثالثة والرابعة 31٪. وجود مثل هذه التقنية المتقدمة سيسهم في زيادة معدلات الكشف المبكر عن السرطان، وبالتالي تحسين فرص الشفاء من المرض.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الأکثر عرضة
إقرأ أيضاً:
الرنين المغناطيسي يرصد التأثير الفوري للسيجارة الإلكترونية
أكدت أبحاث اعتمدت على التصوير بالرنين المغناطيسي حدوث تأثير فوري عند نفث السيجارة الإلكترونية على تدفق الدم.
ووجد فريق البحث من جامعة بنسلفانيا أنه حتى بالنسبة للسجائر الخالية من النيكوتين، حدث تأثير فوري سلبي على الأوعية الدموية.
والأكثر إثارة للدهشة أن التأثير الأسوأ على الأوردة كان للسجائر الإلكترونية التي تحتوي على النيكوتين، مقارنة بالسجائر التقليدية.
ووفق "هيلث داي"، شمل البحث 31 مدخناً من الأصحاء، تراوحت أعمارهم بين 21 و49 عاماً، وقارن الباحثون نتائجهم مع 10 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 21 و33 عاماً، لا يدخنون أي نوع.
وخضع كل منهم لتصوير بالرنين المغناطيسي مرتين. وتم تصويرهم قبل وبعد استخدام 3 أنواع من السجائر: سيجارة التبغ، ورذاذ السجائر الإلكترونية مع النيكوتين، والسجائر الإلكترونية بدون النيكوتين.
ووضع الباحثون سواراً على الفخذ العلوي لتقييد تدفق الدم.
وبمجرد تفريغه، قام الباحثون بقياس سرعة تدفق الدم في الشريان الفخذي الكبير وكمية الأكسجين في الدم التي تعود إلى القلب بعد تزويده للأنسجة.
وتم استخدام نوع خاص من التصوير بالرنين المغناطيسي، يسمى التباين الطوري لقياس تدفق الدم في الدماغ.
النتائجوكانت النتائج واضحة: بعد استنشاق كل نوع من السجائر الإلكترونية أو الدخان، تباطأ تدفق الدم في الشريان الفخذي بشكل ملحوظ. هذا الشريان، الذي يمتد على طول الفخذ، يمد الدم المؤكسج لجميع أجزاء الجسم السفلية.
وكان التدهور في وظيفة الأوردة أعظم مع السجائر الإلكترونية التي تحتوي على النيكوتين، وحلت السجائر الإلكترونية الخالية من النيكوتين في المرتبة الثانية.
وقال الباحثون إن المدخنين الإلكترونيين لديهم أيضاً كمية أقل من الأكسجين في عروقهم، ما يشير إلى انخفاض فوري في امتصاص الأكسجين بعد التدخين الإلكتروني.
وتكشف هذه النتائج زيف الأسلوب الترويجي للسجائر الإلكترونية، الذي استند إلى أنها أقل ضرراً للصحة.