خطورة السهر لفترات طويلة: تأثيرات سلبية على الصحة العامة
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
قد يكون السهر لفترات طويلة أمرًا شائعًا في حياة العديد من الأشخاص، سواء بسبب الضغوط العملية، الدراسية، أو ببساطة اختيارات الحياة اليومية. ومع أن الكثيرون قد يعتبرون السهر وسيلة لزيادة الإنتاجية أو لمتابعة الأنشطة الترفيهية، إلا أنه يجب على الأفراد أن يكونوا على دراية بالتأثيرات السلبية التي قد تنتج عن هذه العادة.
1. اضطراب نمط النوم: يعد السهر لفترات طويلة أحد أكثر الأسباب التي قد تؤدي إلى اضطراب نمط النوم. يتداخل السهر مع الساعات الطبيعية للنوم، مما يؤدي إلى صعوبة في النوم أثناء الليل وتشوش في نوعية النوم.
2. تأثيرات على الصحة العقلية: السهر المستمر يمكن أن يتسبب في زيادة مستويات التوتر والقلق. يتعرض الدماغ لضغوط زائدة عندما لا يحصل على الراحة الكافية، مما يزيد من خطر الاكتئاب والتعب النفسي.
3. زيادة خطر الأمراض المزمنة: أظهرت الدراسات أن السهر المستمر يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب، والسكري، وارتفاع ضغط الدم. يعتبر السهر عاملًا مساهمًا في تفاقم هذه الحالات الصحية.
4. تأثير على الأداء العقلي والذاكرة: يمكن أن يؤثر السهر الطويل على أداء العقل والقدرة على التركيز. قد يواجه الأفراد الذين يعانون من نقص النوم صعوبة في اتخاذ القرارات الصحيحة والحفاظ على ذاكرة فعّالة.
5. تأثير على الجهاز المناعي: يتأثر جهاز المناعة بشكل كبير عندما يعاني الجسم من نقص النوم. يزيد السهر من فرص الإصابة بالأمراض ويجعل الشخص أقل قدرة على مقاومة العدوى.
6. زيادة الشهية والوزن: قد تؤدي قلة النوم إلى زيادة الشهية، خاصةً تجاه الأطعمة ذات السعرات العالية. يعتبر هذا التأثير أحد الأسباب المحتملة لزيادة الوزن.
كيفية التغلب على خطورة السهر:
تحديد ساعات النوم الثابتة: يُفضل تحديد ساعات محددة للنوم والالتزام بها يوميًا لضمان حصول الجسم على كمية كافية من الراحة.
تجنب المنبهات في الليل: يجب تجنب تناول المنبهات مثل الكافيين والهواتف الذكية قبل النوم للمساعدة في تهدئة الجسم وتحفيز النوم.
ممارسة الرياضة بانتظام: تساعد الرياضة الاعتدالية على تحسين نوعية النوم وتقليل التوتر النفسي.
تقنيات الاسترخاء: مثل التأمل والتنفس العميق يمكن أن تكون فعالة في تهدئة العقل وتحسين النوم.
تحديد الأولويات وتنظيم الجدول اليومي: من خلال تحديد الأولويات وتنظيم الجدول اليومي، يمكن تقليل الضغوط وتحسين إدارة الوقت.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الستر
إقرأ أيضاً:
النمسا تحتفظ بتصنيفها الائتماني “+AA” مع نظرة مستقبلية سلبية
أعلنت وكالة “فيتش” الدولية للتصنيف الائتماني ثبات مستوى التصنيف الائتماني للسندات النمساوية طويلة الأجل عند مستوى “+AA”، وأصدرت شهادة تؤكد تمتع النمسا بتصنيف ائتماني يتراوح ما بين جيد إلى جيد جدًا مع احتمال كبير للسداد.
وخفضت الوكالة توقعاتها المستقبلية لتصنيف النمسا الائتماني من “مستقرة” إلى “سلبية”، ما يعني احتمال خفض مستوى التصنيف في المستقبل وتحمل كلفة إضافية للديون الوطنية، وأرجعت الأسباب الرئيسية وراء ذلك إلى معاناة هذا البلد من عجز كبير في الميزانية أعلى من المتوقع، واحتمال خضوعه لإجراءات عجز الموازنة، التي يلوح باتخاذها الاتحاد الأوروبي لإعادة هيكلة الميزانية، ومعاناة اقتصاده من الكساد.
وأشارت الوكالة الدولية للتصنيف الائتماني إلى فشل مفاوضات الائتلاف الحاكم الثلاثي، والمفاوضات الثنائية الجارية لتشكيل الحكومة الجديدة بين حزبي الحرية والشعب، وارتأت أن الانقسام السياسي ومرور وقت طويل لتشكيل الحكومة الجديدة، يجعل من الصعب اتخاذ قرارات مالية واقتصادية صعبة، وتنفيذ تخفيضات كبيرة في الميزانية ويعرقل الجهود المبذولة لتحفيز اقتصاد النمسا المتعثر.
وأشارت وكالة “فيتش” إلى أهمية تبني الحكومة المستقبلية تدابير تقشفية وخفض الإنفاق الحكومي، لمنع تفاقم عجز الميزانية إلى نحو 4% من الناتج المحلي الإجمالي خلال العام الجاري، بعدما بلغ حجم الدين في العام الماضي 79% من الناتج المحلي الإجمالي للنمسا.وام