شبكة النماء اليمنية للمنظمات الأهلية تعقد لقائها التشاوري بمديري المكاتب وممثلي المنظمات الأهلية في المحافظات
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
عقدت شبكة النماء اليمنية للمنظمات الأهلية YDN لقاءً تشاورياً بمديري المكاتب وممثلي المنظمات الأهلية والإنسانية في المحافظات تحت عنوان "شبكة النماء.. الواقع والمأمول".
وفي كلمة الافتتاح أشار الأستاذ داود علوة أمين عام الشبكة إلى الدور الريادي الذي اضطلعت به الشبكة منذ تأسيسها في العام 2003، وإلى الأثر التنموي والإنساني الذي لمسه المجتمع اليمني في مشاريعها التي تنوعت بين التنموي والاغاثي.
وقدم الأمين العام شرحاً موجزاً عن حجم الشراكات والتمويلات التي حققتها الشبكة، خلال الأعوام الماضية، وكيف انعكست هذه الشراكات على تلبية احتياجات المستفيدين من مختلف فئاتهم، موضحاً مستوى الثقة التي حظيت بها الشبكة لدى المانحين الدوليين والاقليميين نظراً لما تمتعت به من فاعلية وكفاءة في استيعاب البرامج والمشاريع الممولة، وقدرة على الوصول والانتشار.
وتطرق الأمين العام إلى الواقع الحالي للشبكة والتحديات التي تواجهها، مؤكداً على ضرورة تضافر جهود جميع الجهود وتكاملها لتجاوز هذه التحديات واستعادة منصة الريادة التي تربعت عليها شبكة النماء لسنوات طويلة حدّ تعبيره.
من جانبه قدّم الأستاذ عبد الرحمن النهاري وكيل وزارة الثقافة، المدير السابق لمكتب شبكة النماء بمحافظة الحديدة، ورقة عمل بعنوان "شبكة النماء من الواقع إلى المأمول" استعرض فيها دور المنظمات الأعضاء في النجاحات المتلاحقة التي حققتها الشبكة في السنوات الماضية وكيف مثل الأعضاء البنية الأساسية لنهوض الشبكة.
كما أكد الأستاذ عبد الرحمن النهاري في ورقته على أهمية تكاتف الجميع لتجاوز التحديات التي تواجهها شبكة النماء، مهما كانت كبيرة أو معقدة، وأن ما نطمح له في مستقبل الشبكة يبدأ من دراسة معمقة لواقعها وإشراك جميع الخبرات والكفاءات في هذه المرحلة.
وحدد الأستاذ النهاري مجموعة من المجالات الرئيسية التي ستحدد مستقبل الشبكة وتعزز فاعليها أبرزها البناء المؤسسي وتعزيز الكفاء والفاعلية داخل جهازها الإداري والتنفيذي، بالإضافة إلى استعادة خطوط التواصل مع الشركاء والممولين الإقليميين والدوليين، لتفادي القصور السابق والعمل على استيعاب تعهداتهم، مشيراً كذلك إلى ضرورة العمل على استيعاب المؤسسات والجمعيات الأعضاء، والعودة بالشبكة إلى مهمتها الأساسية وهي خدمة العمل الأهلي وبناء قدرات مؤسساته وتأهيل العاملين فيها وفتح آفاق الشراكة وفرص التمويل أمامها.
ثم استعرض الأستاذ سليم خالد لمحة تاريخية عن المراحل الأساسية التي مثلت عمر الشبكة وأبرز السمات في كل مرحلة، منذ التأسيس في العام 2003 وحتى اليوم، وهي ثلاث مراحل أساسية مثل العنصر البشري فيها محور الارتكاز ورافعة التطور في مسار الشبكة المؤسسي والتنموي والإنساني.
كما ناقش المشاركون أوراق العمل المطروحة، وقدموا جملة من التوصيات والمقترحات، تركزت حول ضرورة استعادة الشبكة لزمام المبادرة، ووضع خطوط عريضة للمرحلة القادمة، مشددين على أهمية العمل التكاملي ببين الشبكة كإدارة وجهاز تنفيذي وبين أعضائها من المؤسسات والجمعيات الفاعلة في المجال المجتمعي.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
«تعليم بورسعيد» تعقد أولى جلسات الحوار المجتمعي لنظام البكالوريا
ترأس طاهر الغرباوي مدير مديرية التربية والتعليم ببورسعيد، اليوم، بقاعة المؤتمرات الرئيسية بديوان المديرية أولى جلسات الحوار المجتمعي حول مقترح نظام البكالوريا المصرية بتوجيهات محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.
حضر الجلسة الحسيني راغب مدير عام التعليم العام وقيادات التعليم والمعلمين والموجهين ومديري المدارس وأولياء الأمور وعدد من طلاب الشهادة الإعدادية والمرحلة الثانوية العامة.
أهداف البكالوريا المصريةوأكد مدير تعليم بورسعيد أن الهدف الرئيسي من جلسة الحوار لمقترح نظام البكالوريا المصرية هو الاستماع لمختلف الرؤى حول التفاصيل الخاصة بالمقترح وما يتضمنه من خفض لعدد المواد الدراسية مما يخفف العبء عن كاهل أولياء الأمور والأسرة المصرية.
حلول لمشكلات الطلابوأضاف مدير تعليم بورسعيد أن هذا المقترح يقدم حلا لأهم المشكلات التي تواجه الطالب وهو منحه فرصة للتحسين وتحقيق حلمه باجتهاده وتنظيم المسار الذى سيكمل فيه حياته العلمية الجامعية.
ومن جانبه أوضح الحسينى راغب مدير عام التعليم العام المسارات المختلفة التى يختار منها الطالب وناقش مع الحضور القواعد العامة لمجموع الدرجات وشرح بالتفصيل المحاولات المتعددة لدخول الامتحان
وأشار مدير عام التعليم العام إلى أن النظام الجديد يمنح الطالب تحديد مصيره بنفسه حيث يحصل على فرص امتحانية متعددة فى الصفين الثاني والثالث الثانوي العام.
جاء ذلك بحضور ستوته عبد الله مدير إدارة التعليم الثانوى وهيام البنهاوي مدير إدارة التوجيه الفني وكوكبة من قيادات التعليم ومديرى المراحل التعليمية.