ما سر إصرار أمريكا وبريطانيا على مواجهة الحوثيين فى البحر الأحمر؟.. خبير أمنى يُجيب
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
قال ديفيد باتلر، الخبير الأمني، إن الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة يفهمان تمامًا أن هجمات الحوثيين على السفن هو دعم لحماس ومرتبط بالصراع في غزة ولكن الولايات المتحدة تريد أن تفصلهما.
وأضاف باتلر، اليوم الجمعة، خلال مداخلة عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أنه بالنسبة للولايات المتحدة وبريطانيا فالمسألة مفصولة عن غزة، مع أنهما يفهمان أن المسألة مرتبطة بغزة، فهم يرونها أنها مسألة ملاحة السفن والشحن الدولي الذي يمر في منطقة خطرة، ولذلك نرى أن أمريكا وبريطانيا يعملان خلف الكواليس لحل هذه المشكلة
وتابع: “بريطانيا وأمريكا يعلمان أن إيران تزود الحوثيين بهذه الأسلحة المتقدمة والتكتيكات الفعلية التي يستعلمها البريطانيين والأمريكيين هو أن يتعاملوا مع الحوثيين على أنهم منفصلون يعتدون على الشحن الدولي ويهاجمون معاقل الحوثيين وسلاسل توريدهم وأماكن أسلحتهم”.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: أمريكا لعبت أدوارا مكملة لإسرائيل في المنطقة
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير الشؤون الأمريكية، إن الاستراتيجية الأمريكية بعد عملية «طوفان الأقصى» واندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة اتسمت بكونها استراتيجية إدارة الأزمات والصراعات، وليس حلها، موضحًا أن أمريكا لعبت أدوارًا مكملة للدور الإسرائيلي في المنطقة.
وأضاف «أحمد»، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن أمريكا كانت بمثابة مطفئ الحرائق التي أشعلتها وتشعلها إسرائيل، كما لعبت دور المبرر والداعم لسياسات إسرائيل، مشيرًا إلى أن السياسات الأمريكية في التعامل مع تداعيات حرب غزة والحروب المرتبطة بها في لبنان واليمن وسوريا ومحور إيران، تؤكد أن أمريكا كانت جزءًا من المشكلة وليست جزءًا من الحل.
وتابع قائلًا: «كان شعار السياسة الأمريكية هو منع التصعيد، ولكن في الواقع ساهمت هذه السياسات في استمرار التصعيد؛ لأنها لم تعالج جوهر الصراع، وهناك فرق بين إدارة الصراع وحله، وأمريكا اكتفت بمحاولة منع التصعيد بين إيران وإسرائيل عبر سياسات الضبط، وعندما تقوم إسرائيل بأعمال عدوانية، تبررها الولايات المتحدة بأنها دفاع عن النفس، ثم تطالب الأطراف الأخرى بضبط النفس لاحقًا».