السومرية نيوز-امن

تعرض مندى الصابئة المندائيين في محافظة ميسان، لهجوم مسلح ما تسبب بإصابة اثنين من حراس المندى، واشعال الغضب في صفوف طائفة الصابئة المندائيين في العراق وخارجه. وأكدت رئاسة طائفة الصابئة المندائيين ومجالسها (الروحانيّ والشؤون و العموم) في بيان، وقوع "اعتداء مسلح غادر وقع فجر الجمعة 2024/3/8 على مندى الطائفة في محافظة ميسان والذي ادى الى إصابة عدد من حرس بناية المندى الأبرياء".




وطالبت الرئاسة "الجهات الامنية بملاحقة هؤلاء المتورطين بهذا الفعل الاجرامي الخطير وكشفهم وتقديمهم للعدالة القانونية لينالوا عقابهم".


الحكومة مسؤولة عن حماية الطائفة وممتلكاتها

من جانب اخر، طالب مجلس أعيان الصابئة المندائيين الحكومة العراقية بتحمل مسؤوليتها لحماية الطائفة وممتلكاتها، مستنكرا الاعتداءات السافرة المتكررة على ابناء الطائفة و ممتلكاتهم و منها الحدث الأخير يوم أمس الساعة 5 فجراً في محافظة ميسان حيث قامت مجموعة من المسلحين بالهجوم على معبد الصابئة المندائيين مما ادى الى اصابة أثنين من حرس المعبد بجروح خطيرة.

وأكد المجلس انه بعد الادانة و الاستنكار على هذا العمل الغادر الجبان نعلن ان هذا عدوان واضح و نحمل الحكومة العراقية مسؤليتها عن حماية الطائفة و ممتلكاتها، كما اجرى رئيس مجلس اعيان الصابئة اتصالات مع الجهات المعنية".


الغضب يصل الى كندا

وفي ذات السياق، أصدرت اللجنة التحضيرية لتجمع المندائيين الديمقراطيين في كندا، بيانا "ناريا"، قالت فيه ان "فئة ضالة قامت يوم الجمعة ٨ آذار ٢٠٢٤ باعتداء مسلح آثم وجبان على معبد طائفتنا طائفة الصابئة المندائيين في مدينة العمارة بمحافظة ميسان ".

وأضافت انه "إننا إذ ندين ونستنكر هذا الاعتداء غير المبرر إلا بدافع من أعمى بصرهم وبصيرتهم حقدهم الدفين على السلم والتآخي بين أطياف وطننا العراق الحبيب، إننا في الوقت الذي نطالب أبناء وطننا الخيرين الى الوقوف ضد هذه الأعمال الإجرامية والتصدي لها لأنها ستطال مكونات وجهات أخرى وبالتالي هو زعزعة السلم الأهلي والتآخي في ظرف غاية في الصعوبة التي يواجهها بلدنا الغالي ونطالب الجهات الأمنية المسؤولة أن تكثّف البحث والتقصي عن الجهة الباغية ومن يقف ورائها".


استنكار صابئي نيابي

من جانبه، دعا رئيس كتلة الصابئة المندائيين النيابية أسامة البدري، القوات الأمنية في ميسان للتحقيق العاجل في الموضوع وكشف الجناة ومحاسبتهم.

وقال في بيان: "ندين ونستنكر الاعتداء الجبان الذي تعرض له مندى الصابئة المندائيين في محافظة ميسان، والمتمثل بالهجوم المسلح الذي لانعرف دوافعه، والذي أدى الى إصابة أثنين من حرس المعبد من ابنائنا وهم الان يرقدون بالمستشفى لتلقي العلاج".

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: فی محافظة میسان

إقرأ أيضاً:

بتعاون كوري| بدء مشروع ترميم معبد الرامسيوم بالأقصر.. صور

بدأ المجلس الأعلى للآثار في أعمال مشروع ترميم وإعادة تأهيل معبد الرامسيوم بمدينة الأقصر،  بالتعاون مع جامعة كوريا الوطنية للتراث الثقافي.

وثمن شريف فتحي وزير السياحة والآثار، هذا المشروع الذي سيعمل على إحياء والحفاظ على أحد أهم المعابد المصرية، وفتح أماكن جذب سياحي جديدة في محافظة الأقصر مما يعمل على إثراء التجربة السياحية للزائرين من المصريين والأجانب لاسيما محبي منتج السياحة الثقافية.

وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، خلال الجولة التفقدية التي قام بها للوقوف على أعمال البدء بالمشروع، أن المشروع يهدف إلى فك وترميم وإعادة تركيب أحجار الصرح الأول بمعبد الرامسيوم من خلال التوثيق العلمي لمنطقة الصرح عن طريق المسح والرفع المعماري والتصوير الفوتوغرافي، وأعمال الحفائر حول الصرح في محاولة للكشف على الكتل الحجرية التي كانت جزءاً من الصرح، فضلا عن التوثيق والتسجيل العلمي للكتل الحجرية  مع عمل قاعدة بيانات للمشروع.

وأضاف أن المشروع يهدف كذلك إلى التوصل إلى الآليات التي اتبعها المصري القديم في بناء هذا الصرح، وتحليل نقوشه مع ما يماثلها في المعابد الأخري، بالإضافة إلى تثبيت الكتل وترميمها، وإعادتها إلى مكانها الأصلي لاعادة بناء الصرح بعد الانتهاء من أعمال التوثيق.

ومن جانبه قال الدكتور عبد الغفار وجدي مدير عام آثار الأقصر، إن البعثة بدأت في أعمال الحفائر العلمية حيث تم اختيار بعض الجسات الأثرية حول الصرح الأول، والتي تم الكشف بها عن أساسات الصرح الأول وأساسات حجرية للسور الخارجي للفناء الأول للصرح الأول، بالإضافة إلى الكشف عن بعض الكتل الحجرية المنقوشة والتي تمثل واجهة الصرح الأول وتوثيقها وتسجيلها.


كما تم البدء في الدراسة المعمارية للصرح الأول، وكيفية فك وتركيب ونقل الكتل الحجرية.

جدير بالذكر، أن معبد الرامسيوم، أمر بتشييده الملك رمسيس الثاني لعبادة الإله آمون رع، وأطلق عليه المصريون القدماء اسم المتحد مع واست بمعني المتحد مع طيبة، ولكن أطلق عليه شامبوليون اسمه الحالي الرامسيوم.

والمعبد مهدم الآن إلى حد كبير نتيجة للزلزال الذي ضرب مصر في العام 27 قبل الميلاد، إلا أن أطلاله تدل على أنه كان معبدًا عظيمًا يظهر عظمة ومكانة رمسيس الثاني بين الملوك.


يحيط بالمعبد، سور ضخم من الطوب اللبن وطول المعبد يصل إلى 180 مترًا وعرضه 66 مترًا، ويضم المعبد تصوير لأحد أهم المعارك التي قادها الملك رمسيس الثاني وهي معركة قادش.

مقالات مشابهة

  • نزاع مسلح عنيف بين عشيرتي رئيس مجلس ميسان ومحافظها: اخطأ بلفظ الاسم (فيديو)
  • القوات الأمنية تسيطر على نزاع عشائري مسلح في ميسان
  • الإطاحة بتاجري مخدرات وضبط كيلوغرام من المواد المخدرة في ميسان
  • فرع توزيع كهرباء ميسان يكشف عن نسبة الإنجاز في أعمال تأهيل الشبكة الكهربائية لقرية الدبات بالعمارة
  • مصر تبدأ إعادة تأهيل معبد الرامسيوم بالأقصر
  • صور.. الأعلى للآثار يبدأ مشروع ترميم معبد الرامسيوم بالأقصر
  • بتعاون كوري| بدء مشروع ترميم معبد الرامسيوم بالأقصر.. صور
  • بدء مشروع ترميم معبد الرامسيوم بالأقصر
  • رئيس الطائفة الإنجيلية ينعى ضحايا حادث الطائرتين بأمريكا
  • رئيس الطائفة الإنجيلية ينعى ضحايا حادث الطائرتين بالولايات المتحدة الأمريكية