فن حل المشاكل .. استشارى صحة النفسية يقدم نصائح عملية مبتكرة
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
فن حل المشاكل هو مجموعة من المهارات والتقنيات التي يمكن استخدامها للتعامل مع التحديات والمشاكل المختلفة في الحياة اليومية.
قدم الدكتور محمد هاني أخصائي الصحة النفسية واستشارى العلاقات الأسرية،فى تصريحات خاصة لـ صدى البلد، بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك في فن حل المشاكل والتى تشمل ما يلي :
. فيديو
تعريف المشكلة: قم بتحديد وتحديد المشكلة بوضوح. وفهم جوانبها المختلفة والتحديات المرتبطة بها.
جمع المعلومات: قم بجمع المعلومات ذات الصلة بالمشكلة. ابحث واستكشف المصادر المختلفة واستفد من الخبرات السابقة والمعرفة المتاحة.
تولي الأولويات: قم بتحديد الأولويات وترتيب الخطوات المهمة لحل المشكلة. تحديد الخطوات الملموسة التي يجب اتخاذها للوصول إلى الحل.
تولي الإبداع: استخدم التفكير الإبداعي وابتكار الحلول الممكنة. قم بتجريب أفكار جديدة وغير تقليدية واستكشاف جوانب غير معتادة.
التخطيط والتنفيذ: قم بوضع خطة واضحة ومنهجية لتنفيذ الحل المختار. حدد الخطوات اللازمة والموارد المطلوبة وضع جدول زمني معقول.
التقييم والتعديل: قم بتقييم النتائج وتقييم فعالية الحل المتبع. إذا لزم الأمر، قم بإجراء التعديلات اللازمة لتحسين النتائج.
الاستفادة من الخبرة: استفد من الخبرات السابقة والأخطاء التي تعلمت منها. قم ببناء قاعدة معرفية تساعدك في التعامل مع المشاكل المستقبلية.
التعاون والاستشارة: لا تتردد في طلب المساعدة والاستشارة من الآخرين. قد يكون لديهم وجهات نظر مختلفة وأفكار قيمة التي يمكن أن تساعد في حل المشكلة.
يجب أن تعلم أن حل المشاكل يتطلب صبرًا وتصميمًا. قد يستغرق بعض الوقت والمحاولات المتكررة للوصول إلى حل مرضٍ. ومع ذلك، من خلال تطبيق تقنيات فن حل المشاكل المناسبة، يمكنك زيادة فرص النجاح في التغلب على التحديات وتحقيق النتائج المرجوة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المشاكل حل المشاكل المهارات والتقنيات ابتكار الحلول
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثير النظام الصحي على الدماغ والوظائف الإدراكية مع التقدم في العمر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة أجراها فريق من الباحثين بجامعة أكسفورد العلاقة بين نمط التغذية ومدى تأثيره على نشاط الدماغ.والقدرات المعرفية مع التقدم في السن وفقا لما نشرتة مجلة ديلي ميل.
وقام الباحثون بتتبع العادات الغذائية لـ 512 شخصا بريطانيا على مدار 11 عاما كما قيّموا نسبة محيط الخصر إلى الورك لدى 664 شخصا خلال فترة متابعة استمرت 21 عاما. واستخدموا التصوير بالرنين المغناطيسي واختبارات الأداء الإدراكي لتقييم المشاركين في بداية الدراسة، ثم أعادوا الاختبارات عند بلوغهم السبعين، لرصد أي تغيرات في القدرات المعرفية.
وكشفت النتائج أن الالتزام بنظام غذائي صحي في الخمسينيات والستينيات من العمر قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بالخرف وأن تناول الأسماك والبقوليات والخضراوات، مع تقليل الحلويات، قد يؤخر تطور هذا الاضطراب العصبي بنسبة تصل إلى 25%.
كما كشفت النتائج أن اتباع نظام غذائي متوازن بين سن 48 و70 عاما يعزز نشاط مناطق الدماغ التي غالبا ما تبدأ في التراجع قبل ظهور أعراض الخرف كما تبين أن الأشخاص الذين لديهم نسبة دهون أقل حول منطقة الخصر يتمتعون بذاكرة أفضل وقدرة أكبر على التفكير مع تقدمهم في السن.
وأوضحت الدراسة أن الأنظمة الغذائية غير الصحية أصبحت أكثر انتشارا عالميا، مما أدى إلى ارتفاع معدلات الإصابة بأمراض القلب والسكري والسمنة، وهي جميعها عوامل خطر رئيسية للخرف.
وكشفت النتائج أيضا أن الأشخاص الذين اتبعوا نظاما غذائيا صحيا في منتصف العمر أظهروا تحسنا ملحوظا في الاتصال بين الحُصين الأيسر والفص القذالي، وهو الجزء من الدماغ المسؤول عن المعالجة البصرية. كما ارتبط تحسين النظام الغذائي بتطور المهارات اللغوية وتحسين الوظائف الإدراكية.
وأوصى الباحثون بممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي متوازن قد يساعدان في التخفيف من هذه التغيرات وتقليل خطر الإصابة بالخرف.