فن حل المشاكل هو مجموعة من المهارات والتقنيات التي يمكن استخدامها للتعامل مع التحديات والمشاكل المختلفة في الحياة اليومية.

قدم الدكتور محمد هاني أخصائي الصحة النفسية واستشارى العلاقات الأسرية،فى تصريحات خاصة لـ صدى البلد، بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك في فن حل المشاكل والتى تشمل ما يلي :

يسري نصرالله يكشف كواليس فيلم صبيان وبنات.

. فيديو أول تعليق من إمام عاشور بعد فوزه بلقب أفضل لاعب بمباراة كأس مصر فن حل المشاكل

تعريف المشكلة: قم بتحديد وتحديد المشكلة بوضوح. وفهم جوانبها المختلفة والتحديات المرتبطة بها.

جمع المعلومات: قم بجمع المعلومات ذات الصلة بالمشكلة. ابحث واستكشف المصادر المختلفة واستفد من الخبرات السابقة والمعرفة المتاحة.

تولي الأولويات: قم بتحديد الأولويات وترتيب الخطوات المهمة لحل المشكلة. تحديد الخطوات الملموسة التي يجب اتخاذها للوصول إلى الحل.

تولي الإبداع: استخدم التفكير الإبداعي وابتكار الحلول الممكنة. قم بتجريب أفكار جديدة وغير تقليدية واستكشاف جوانب غير معتادة.

التخطيط والتنفيذ: قم بوضع خطة واضحة ومنهجية لتنفيذ الحل المختار. حدد الخطوات اللازمة والموارد المطلوبة وضع جدول زمني معقول.

التقييم والتعديل: قم بتقييم النتائج وتقييم فعالية الحل المتبع. إذا لزم الأمر، قم بإجراء التعديلات اللازمة لتحسين النتائج.

الاستفادة من الخبرة: استفد من الخبرات السابقة والأخطاء التي تعلمت منها. قم ببناء قاعدة معرفية تساعدك في التعامل مع المشاكل المستقبلية.

التعاون والاستشارة: لا تتردد في طلب المساعدة والاستشارة من الآخرين. قد يكون لديهم وجهات نظر مختلفة وأفكار قيمة التي يمكن أن تساعد في حل المشكلة.

يجب أن تعلم أن حل المشاكل يتطلب صبرًا وتصميمًا. قد يستغرق بعض الوقت والمحاولات المتكررة للوصول إلى حل مرضٍ. ومع ذلك، من خلال تطبيق تقنيات فن حل المشاكل المناسبة، يمكنك زيادة فرص النجاح في التغلب على التحديات وتحقيق النتائج المرجوة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المشاكل حل المشاكل المهارات والتقنيات ابتكار الحلول

إقرأ أيضاً:

السلام هو الحل لليمن

 

 

علي بن مسعود المعشني

ali95312606@gmail.com

يأتي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وطاقمه اليوم ليُجَرِّب المُجرَّب ويُعيد إنتاج الفشل في اليمن، معتقدًا بأنَّ الحرب والقتل والدمار هو ما سيدفع "أنصار الله" إلى رفع الراية البيضاء وإعلان الاستسلام.

ترامب يمثل الشخصية الأمريكية التي تعتقد بأنَّ العالم بجغرافياته ملك لأمريكا ومرتع لها، بالقوة الخشنة أو بالقوة الناعمة؛ فترامب- كأي أمريكي- يؤمن بأنَّهم العالم الجديد والعالم النموذجي الأخير للبشرية، ونهاية أمريكا تعني نهاية العالم ونهاية التاريخ. الشخصية الأمريكية شخصية نشأت وتكوَّنت من المُهمَّشين في أوروبا، تشكل المجتمع الأمريكي من عقليات تُعاني جذورها ونشأتها الأولى من أعراض الاضطهاد والقمع والتهميش، وبالنتيجة قيام وتشكُّل مجتمعٍ ذي ثقافة عنف مُتجذِّر وعنصرية مُتجددة، لم يستطع تهذيبها علم ولا تطور ولا انفتاح على العالم. العقل الأمريكي ذو بُعد واحد، لهذا يؤمن بأنَّ كل من ليس معه فهو بالضرورة ضده، وكل من يعاديه أو يقاومه فهو بالضرورة إرهابي وفق "البورد" السياسي الأمريكي، وكل من لا يشبهه فهو بالضرورة "مُتخلِّف".

لهذا ولغيره من الأسباب، نجد الأمريكي يتصرف خارج قناعات البشر وتجاربهم ومفاهيمهم، لأنه يعتقد بأنه مُتفَرِّد ورسول العناية الإلهية بلا منازع!

ما يفعله ترامب اليوم من فتح جبهات حروب مجانية في وقت يمكنه كسبها بالقوة الناعمة، يوحي بأن الرجل مبعوث العناية الإلهية، ولكن لتفتيت بلده والعبث بمكتسباتها وتوسيع دائرة الأعداء وتقليص دائرة الحلفاء والأصدقاء.

فبعد أن استَنزَفت أمريكا طاقاتها وطاقات حلفائها الأوروبيين في تبني قضية خاسرة تمثلت في قضية الحرب في أوكرانيا، عقد ترامب صفقة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتسوية ملف أوكرانيا وكأنَّ شيئًا لم يكُن، مقابل ضغطه على الرئيس الأوكراني فولديمير زيلينسكي للتوقيع على التنازل عن ثروات بلاده لأمريكا كتعويضٍ عن الدعم الأمريكي طيلة سنوات الحرب. وبهذا الموقف طعن ترامب شركاءه وحلفاءه الأوربيين في الظهر، وأعلن الحرب عليهم؛ مما دفع الأوربيين إلى التشبث بأوكرانيا وزيلينسكي لتعويض شيء من خسائرهم، تلك الخسائر التي أوصلت بعض اقتصادات أوروبا إلى حافة الإفلاس.

حقيقة ما يجمع الأمريكي والأوروبي هو تحالف الضرورة وليس القواسم المشتركة كعادة قواعد التحالف من جغرافيا وتاريخ ومصير مشترك؛ فمشروع مارشال الأمريكي بعد الحرب الأوروبية (العالمية) الثانية لإعمار أوروبا، كان يعني في حقيقته ومراميه السيطرة الأمريكية المُطلقة على أوروبا، وهذا ما تحقق بالفعل.

كان حريٌّ بترامب السعي إلى إغلاق الملفات المُلتهبة بدءًا من أوكرانيا وصولًا إلى إيران ومرورًا باليمن ولبنان وسوريا وغزة؛ فهذه الملفات كفيلة بتحقيق الريادة والصدارة له ولاقتصاد بلاده ودولاره؛ بل وكفيلة بتعطيل أو إبطاء التكتلات الاقتصادية الناشئة والتي تُهدد عرش بلاده وعملته بالأفول.

وكما حدث لأمريكا جراء تدخلها في العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، والذي جنت منه التموضُع المُريح في الشرق الأوسط، وتجفيف النفوذ الأوروبي إلى حد كبير. أمريكا والعالم اليوم يعانون من غياب الزعامات والساسة الحقيقيين؛ فبغياب الرئيس ريتشارد نيكسون ووزير خارجيته هنري كيسنجر يمكن القول بغياب آخر الزعماء وآخر الساسة الحقيقيين لأمريكا، فقد تعاقب عليها ثُلة من المُقامرين وضحايا وأتباع اللُوبيات الثلاثة المعروفة: السلاح والنفط والمال.

ما يحتاجه اليمن اليوم هو الهجوم عليه بالسلام، هذا السلام الذي سيجعل من اليمن واليمنيين ينهمكون في ثقافة السلام والإعمار إلى النخاع ولسنوات طويلة، أما خيار الحرب على اليمن، فسيُعيد اليمنيين واليمن- وكعهدهم التاريخي- مقبرةً للغُزاة، وجمهوريين صباحًا وملكيين في الليل.

قبل اللقاء.. إذا نفذت قوة الأرض، تبقى قوة السماء هي الفصل، فأمريكا تُريد والله فعّال لما يُريد.

وبالشكر تدوم النعم.

 

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • الهلال الأحمر في درعا يقدم خدمات الرعاية النفسية والاجتماعية لمعتقلي النظام البائد
  • السلام هو الحل لليمن
  • الرئيس السيسي: المجتمع عانى 3 سنوات بعد المشاكل التي واجهت الشرطة في 2011
  • الجابر: مشكلة الاحتباس الحراري لا يمكن أن يحدث باستبعاد قطاع الطاقة من الحل
  • أحمد هارون: الجروح النفسية التي يسببها الأهل تترك أثرًا عميقًا
  • استشاري الجهاز الهضمي يقدم روشتة للصائم في الموجة الحارة
  • نصائح وحلول عملية لتخفيف آلام الظهر أثناء الدورة الشهرية
  • جوهر المشكلة – الحركة الإسلامية
  • كيف تنظمين ميزانية منزلك في رمضان؟.. نصائح عملية لتوفير المال
  • FP: هل يتمكن حكام سوريا الجدد من مواجهة المشاكل التي زرعها الاستعمار الغربي