الناطق باسم حركة الفصائل الفلسطينية :الحرب على غزة دخلت شهرها السادس ولا تزال إسرائيل تمارس محرقة نازية بحق شعبنا
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
غزة – صرح الناطق باسم حركة الفصائل الفلسطينية في بيان يوم الجمعة إن الحرب على غزة دخلت شهرها السادس ولا تزال إسرائيل تمارس محرقة نازية بحق شعبنا.
وأضاف الناطق أن “قوانين العالم تقف عاجزة أمام محتل غاصب مجرد من قيم الإنسانية”.
وأفاد بأن “الشعب الفلسطيني يقف أمام عدوان صهيوني أمريكي غير مسبوق في التاريخ”.
وذكر أن هذه المعركة تؤسس لمرحلة جديدة على مستوى العالم عنوانها أن الحق لا ينتزع إلا بالقوة.
وشدد على ان قوانين المجتمع الدولي البالية مجيرة لحماية الظلم والعدوان بسطوة من الإدارة الأمريكية.
وأوضح الناطق أن “ملحمة السابع من أكتوبر جاءت ردا على عدوان متواصل منذ عقود بلغ ذروته بمحاولة تهويد وهدم الأقصى”.
وأردف قائلا “العربدة الصهيونية تصاعدت مع وصول أكثر حكومة تطرفا ونازية للحكم في الكيان كانت تخطط لما تقوم به”.
وأشار الناطق ، بأنهم يقاتلون لليوم 154 ويكبدون خسائر كبيرة في صفوف الجيش الإسرائيلي ضباطه وجنوده ومرتزقته وآلياته، مؤكدا أنه لديهم المزيد.
وأكد أنه “لن تهنأ إسرائيل على أرضنا ولن تفلح في جلب الأمن لنفسها قبل أن يحصل شعبنا على حقوقه”.
وقال: “أولويتنا القصوى لإنجاز تبادل الأسرى هي الالتزام التام بوقف العدوان وانسحاب العدو ولا تنازل عن ذلك، ولا شيء مقدم لدينا على تضميد جراح شعبنا الذي يتعرض للإبادة”.
ودخلت الحرب في غزة يومها الـ154 حيث يتواصل القصف على عدة مناطق بالقطاع وسط مجاعة باتت أمرا واقعا.
وخلفت العمليات العسكرية الإسرائيلية على القطاع المحاصر أكثر من 30 ألف قتيل وما يزيد عن 70 ألف جريح معظمهم من النساء والأطفال، فيما يسابق الوسطاء الدوليون الزمن لوقف إطلاق النار قبل حلول شهر رمضان.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
سخرية عالمية من إحتفال وزراء “العالم الآخر” بأول عملية دفع إلكترونية في تاريخ القوة الضاربة
زنقة 20. الرباط
سخرت صحيفة Le Monde الفرنسية في تقرير لها من قيام السلطات الجزائرية بالاحتفال بأول استخدام لوسائل الدفع الإلكتروني في الجزائر، حيث لا تزال البطاقات البنكية تُستخدم أساسًا لسحب الأموال من أجهزة الصراف الآلي بدلا من الدفع المباشر.
وسلط التقرير الضوء على مشهد مضحك التقطته الكاميرات يُظهر أحد المسؤولين الجزائريين وهو يكتشف كيفية استخدام البطاقة البنكية للدفع خلال زيارته لقرية “باريكا”، الواقعة على بعد 300 كلم شرق الجزائر العاصمة، في مارس 2025.
وأبرزت الصحيفة الفرنسية، أن الجزائر لا تزال تعيش خارج الزمن المعاصر، حيث تبدو بعيدة سنوات ضوئية عن الحداثة والتطور التكنولوجي، معتبرة أن تأخرها في رقمنة المعاملات يعكس تخلفًا منقطع النظير مقارنة بالدول المجاورة والعالم.
وأشار التقرير إلى أن التحول نحو الرقمنة في الجزائر لا يزال بطيئاً.