إطلاق نار بالقرب من القصر الوطني بهايتي
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام بسماع دوي إطلاق نار كثيف بالقرب من القصر الوطني في بورت أو برنس عاصمة هايتي، وذلك في خضم اضطرابات سياسية أثارها غياب رئيس الوزراء أرييل هنري.
هايتي تمدد حظر التجول الليلي وحالة الطوارئ الشرطة الكينية تتصدى لعنف العصابات في هايتيودخلت هايتي في حالة طوارئ يوم الأحد الماضي بعد تصاعد أعمال العنف وتهريب عصابات مسلحة لسجناء وتشريد ما يقدر بنحو عشرة آلاف شخص بينما كان هنري في كينيا يسعى للتوصل إلى اتفاق لتشكيل قوة دولية لمحاربة العصابات في هايتي.
كانت الولايات المتحدة قد دعت رئيس وزراء هايتي إلى تسريع عملية الانتقال السياسي مع سعي العصابات المسلحة للإطاحة به. ووصل هنري، الزعيم المؤقت غير المنتخب لهايتي، إلى إقليم بويرتوريكو الأمريكي يوم الثلاثاء.
وكانت قد قامت العصابات المسلحة التي تسيطر على مساحات واسعة من هايتي بعمليات تخريب للإطاحة بهنري الأسبوع الماضي، وهاجمت المطار والسجون ومراكز الشرطة وهددت بحرب أهلية واسعة النطاق.
وفرّ 15 ألف شخص على الأقل من أجزاء من العاصمة بور أو برنس الأكثر تضررا بينما حذّر مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك الأربعاء من أن الوضع "لم يعد يحتمل" مع مقتل 1193 شخصا جراء عنف العصابات.
ومددت حكومة هايتي حالة الطوارئ لمدة شهر واحد في غرب البلاد، بما في ذلك العاصمة، إثر فرار نزلاء سجنين في وقت سابق من الأسبوع وانضمامهم إلى صفوف العصابات.
وأعرب مجلس الأمن الدولي الأربعاء عن قلقه إزاء تدهور الوضع في هايتي، بينما طالب بعض أعضائه بنشر بعثة أممية هناك في أسرع وقت ممكن.
والخميس اضطرت الشركة المشغلة لميناء العاصمة بور أو برنس في إلى إغلاقه بسبب "أعمال تخريب وتحطيم خبيثة" حيث أعلنت تعليق جميع الخدمات.
ووصل هنري الذي كان عائدا من رحلة إلى كينيا لإتمام الترتيبات الخاصة بتشكيل قوة دولية لتحقيق الاستقرار في هايتي، الثلاثاء إلى بورتوريكو الأمريكية، بعدما لم يتمكن من العودة إلى بور أو برنس.
وأشاد نيكولز بمساهمة كندا المالية لدعم قوة دولية في هايتي، لكنه حض دول العالم على تقديم مساعدات أكبر، قائلا: «علينا أن نفعل المزيد بشكل عاجل. الأزمة في هايتي لها أبعاد إنسانية تتطلب استجابة عالمية بنفس الطريقة التي يستجيب بها المجتمع الدولي للتحديات في أوكرانيا أو في غزة».في خضم اضطرابات سياسية أثارها غياب رئيس الوزراء أرييل هنري، أفادت وسائل إعلام بسماع دوي إطلاق نار كثيف بالقرب من القصر الوطني في بورت أو برنس عاصمة هايتي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هايتي طوارئ عصابات مسلحة العصابات قوة دولية
إقرأ أيضاً:
في ظل تزايد العنف في هاييتي.. روسيا والصين تعارضان تحويل جنود كينيا وغيرها إلى قوة أممية لحفظ السلام
هي الآن قوة متعددة الجنسيات تقودها كينيا في هايتي.. وتريدي الولايات المتحدة تحويلها إلى مهمة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة.. ولكن روسيا والصين تقفان حجر عثرة أمام تلبية الرغبة الأمريكية.
اعلانيتصاعد فيه العنف في هايتي، نتيجة لهجمات العصابات المتزايدة، والتي بلغت ذروتها بإطلاق النار على أربع طائرات في العاصمة بورت-أو-برنس، ومهاجمة حي بيتو فيل الراقي.
في تطور جديد يعكس الاختلاف العالمي حول بعض الشؤون الدولية: أعلنت روسيا والصين رفضهما التام للحملة التي تقودها الولايات المتحدة بهدف تحويل القوة العاملة في هايتي من صفة "متعددة الأطراف" إلى عملية حفظ سلام تحت رعاية الأمم المتحدة، كوسيلة لتأمين التمويل المنتظم للقوة متعددة الجنسيات المدعومة من الأمم المتحدة. حيث تواجه القوة مشكلة تمويلية حادة، إذ أن الصندوق الذي يمولها يعتمد على التبرعات الطوعية. وقد تم تحديد مبلغ 96.8 مليون دولار لتمويل القوة، لكن الصندوق لم يتلقَّ سوى 85.3 مليون دولار حتى الأسبوع الماضي.
مقيم يحمل إطارات لإضافتها إلى حاجز ناري لصد العصابات في العاصمةOdelyn Josephوفي جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي يوم الأربعاء، دافع ممثلا روسيا والصين عن موقفهما، مؤكدين أن الظروف في هايتي لا تسمح بنشر قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة. وقال نائب السفير الصيني لدى الأمم المتحدة، غينغ شوانغ، إنه لا يوجد "سلام" في هايتي في الوقت الراهن، مشددًا على أن نشر قوة لحفظ السلام الآن سيضع القوات في مواجهة مباشرة مع العصابات، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني.
من جانبها، أكدت ممثلة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، دوروثي شيا، أن الوقت قد حان لمجلس الأمن لاتخاذ الخطوات الأولية لتحويل القوة إلى مهمة حفظ سلام دولية، مشيرة إلى أن هذا التحول سيسهم في تسهيل عمليات القوة ويضمن استدامة التمويل من خلال الهياكل اللوجستية والمالية للأمم المتحدة.
Relatedبعد تجدد العنف في هايتي.. مقتل ما لا يقل عن 10 أشخاصأعمال عنف تضرب عاصمة هايتي بورت أو برنس مع تعيين رئيس وزراء مؤقترضع ونساء بين الضحايا.. ارتفاع حصيلة أكبر "مذبحة" في تاريخ هايتيفي هذا السياق، أعربت رئيسة الأمن الوطني الكيني، مونيكا جُوما، عن دعم بلادها لطلب حكومة هايتي المتمثل في تحويل القوة إلى مهمة لحفظ السلام، وأكدت على ضرورة زيادة عمليات نشر القوات وتوفير المعدات والدعم اللوجستي في أقرب وقت ممكن.
وفي خضم هذا الجدل الدولي حول مستقبل التدخل العسكري في هايتي، أشار الدكتور بيل بابي، الذي يعمل في مجال مكافحة الأمراض في تلك الدولة: إلى أن الشرطة الهايتية والقوة المتعددة الجنسيات تواجهان صعوبات كبيرة في مكافحة العصابات المسلحة بسبب قلة العدد والعتاد. وحث أعضاء المجلس على ضرورة اتخاذ خطوة جادة لاستعادة الأمن في البلاد، مشيرًا إلى أن هايتي بحاجة ماسة للمساعدة الدولية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هجوم جديد للعصابات في هايتي يسفر عن مقتل 28 مشتبهاً بهم تصاعد عنف العصابات في هايتي يجبر السكان على النزوح الجماعي من سولينو أعمال عنف تضرب عاصمة هايتي بورت أو برنس مع تعيين رئيس وزراء مؤقت حفظ السلامهايتيروسياالأمم المتحدةكينيااعلاناخترنا لك يعرض الآن Next زلزال سياسي: المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال في حق نتنياهو وغالانت يعرض الآن Next مباشر. قصف إسرائيلي في شمال غزة يسفر عن عشرات القتلى بينهم نساء وأطفال وتصاعد الاشتباكات على جبهة لبنان يعرض الآن Next روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ بداية الحرب يعرض الآن Next في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 38 شخصا من الطائفة الشيعية في باكستان يعرض الآن Next رشوة بملايين الدولارات.. ماذا تكشف الاتهامات الأمريكية ضد مجموعة أداني؟ اعلانالاكثر قراءة حدث "هام" في منطقة الأناضول.. العثور على قلادة مرسوم عليها صورة النبي سليمان سحابة من الضباب الدخاني السام تغلف نيودلهي: توقف البناء وإغلاق المدارس أسعار زيت الزيتون ستنخفض إلى النصف في الأسواق العالمية اليابان ترفع السن القانوني لممارسة الجنس من 13 إلى 16 عاما حب وجنس في فيلم" لوف" اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومكوب 29روسياالحرب في أوكرانيا قطاع غزةوفاةضحاياإسرائيلقتلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهوفولوديمير زيلينسكيعاصفةالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024