إغلاق قسم طوارئ في مستشفى فرنسي بسبب مريض يحمل «بق الفراش»
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
تسبب مريض فرنسي في إغلاق قسم الطوارئ للبالغين في مركز مستشفى لاون، وذلك بعدما دخل الطوارئ وهو يعاني من بق الفراش.
المريض جلب البق إلى المستشفى عن طريق الخطأوبحسب صحيفة «أويست فرانس»، جلب المريض البق إلى المستشفى عن طريق الخطأ، حيث انتشر في الطوارئ واتجه نحو غرف المرضى، وجرى احتجاز المريض في الحمام لمنع انتشار الحشرات في جميع أنحاء المؤسسة الصحية.
وكشفت مصادر أن المريض نقل للرعاية المركزة بعد تم تطهيره في دورة المياه، ولكن وجدت السلطات أن المبنى أصبح موبوءا ويستحق عزله بإحكام للتخلص من البق، وذلك بعدما لاحظ موظفو الخدمة أن الطفيليات تمر من تحت الأبواب وتتجه نحو الغرف الأخرى، لذلك اضطرت خدمة الطوارئ إلى إغلاق أبوابها واستعانت بشركة متخصصة في مكافحة الآفات لتفتيش المبنى.
باريس تعاني من بق الفراشوكانت العاصمة الفرنسية باريس عانت خلال الصيف الماضي من آثار انتشار بق الفراش، وتسبب في حالة من الذعر في الشارع الفرنسي، وما لبث أن انتقل هذا الرعب إلى العديد من بلدان العالم.
ورصدت السلطات حشرة البق الماصة للدماء في مطار شارل ديجول، ومترو باريس والقطارات السريعة والمستشفيات وبعض دور السينما والفنادق في العاصمة الفرنسية.
وبق الفراش هو حشرة ماصة للدماء تتغذى على دماء البشر وبعض الحيوانات المنزلية الأخرى، وهي حشرة مزعجة لأنها تمتص الدماء من الأشخاص، خاصة أثناء فترات نومهم وتسبب في حدوث حكات وبقع على الجلد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بق الفراش انتشار بق الفراش باريس الاتحاد الأوروربي بق الفراش
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن حالة الطوارئ بسبب تسرب نفطي في البحر الأسود
أعلنت السلطات في منطقة كراسنودار في جنوب روسيا اليوم الأربعاء حالة الطوارئ على مستوى المنطقة، قائلة إن النفط لا يزال يتدفق إلى الساحل بعد 10 أيام من تعرض ناقلتين قديمتين لمشكلات.
ومصدر النفط هو ناقلتان ضربتهما عاصفة في 15 ديسمبر. وانشطرت إحدى الناقلتين إلى نصفين بينما جنحت الأخرى.
وتسبب التلوث الذي غطى الشواطئ الرملية في منتجع أنابا الصيفي الشهير ومحيطه في حدوث مشكلات خطيرة للطيور وكائنات مثل الدلافين.
وقال فينيامين كوندراتييف حاكم منطقة كراسنودار في بيان إنه قرر إعلان حالة الطوارئ على مستوى المنطقة بسبب استمرار تلوث الساحل في أنابا وتيمريوك بالنفط.
وكان قد أعلن في وقت سابق حالة طوارئ أقل خطورة على مستوى البلدية.
وكتب كوندراتييف على تطبيق تيليجرام للتراسل «كان من المفترض في البداية ووفقا لحسابات العلماء والمتخصصين أن تبقى الكتلة الرئيسية من زيت الوقود في قاع البحر الأسود، مما كان سيسمح بجمعها في الماء».
وأضاف «لكن الأحوال الجوية حالت دون ذلك، فارتفاع درجة حرارة الهواء جعلت المنتجات النفطية تطفو على السطح. ونتيجة لذلك يحملها الماء إلى شواطئنا».
أخبار ذات صلة هجوم صاروخي يستهدف مدينة خاركيف الأوكرانية روسيا تسيطر على بلدتين.. وأوكرانيا تسقط 47 مسيّرة المصدر: رويترز