افتتحت في إمارة أم القيوين الإماراتية، أول وأكبر محطة تحلية مياه البحر "نقاء" كأضخم مشاريع تحلية المياه في العالم بقدرة 150 مليون غالون مياه محلاة يوميا وفق نظام المنتج المستقل.

وافتتح المحطة نائب رئيس الدولة، منصور بن زايد آل نهيان بحضور عدد من المسؤولين، علما أن تنفيذ المحطة التي تعمل بنظام التناضح العكسي، تم بالشراكة بين كل من شركة "الاتحاد للماء والكهرباء"، وشركة "مبادلة للاستثمار"، وشركة "أكوا باور" من المملكة العربية السعودية.

وكالة وام تكفي حاجة 2 مليون ساكن في البلاد.. الإمارات تفتتح أكبر محطة لتحلية مياه البحر

وعبر نائب رئس الدولة عن فخره بإنجاز مشروع محطة "نقاء" التي تعد تجسيدا لنهج دولة الإمارات ورؤية قيادتها في ضمان موارد مائية مستدامة للأجيال المقبلة، موضحا أن المشروع يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز قدرة الدولة على مواجهة التحديات المستقبلية في قطاع المياه، ويعزز نهج الإمارات الاستباقي في التخطيط لمستقبل مستدام.

وكالة وام تكفي حاجة 2 مليون ساكن في البلاد.. الإمارات تفتتح أكبر محطة لتحلية مياه البحر

من جهته، أعلن رئيس مجلس إدارة شركة "الاتحاد للماء والكهرباء" سهيل محمد المزروعي، أن قدرة المحطة الإنتاجية تصل إلى نحو 50 مليار غالون سنويا، ورافد رئيسي في هذا القطاع يكفي لتلبية حاجة نحو 2 مليون ساكن في نطاق المناطق الشمالية من البلاد؟

المصدر: وام

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أبو ظبي المياه غوغل Google مشروع جديد

إقرأ أيضاً:

مصر تخطو بثبات نحو الطاقة النظيفة|افتتاح محطة "أبيدوس 1" للطاقة الشمسية.. وخبير اقتصادي: "شمس إفريقيا" رهان المستقبل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في ضوء سعي مصر لتعزيز استخدام الطاقة النظيفة والاعتماد على مصادر مستدامة، تم افتتاح محطة "أبيدوس 1 للطاقة الشمسية" في صحراء كوم أمبو بمحافظة أسوان، بقدرة إنتاجية تصل إلى 500 ميجاوات، مما يعزز موقع مصر على خريطة الطاقة المتجددة عالميًا.

استثمارات بـ 500 مليون دولار بالشراكة مع جهات دولية

تأتي المحطة، التي أُقيمت على مساحة 10 كيلومترات مربعة، كمشروع استراتيجي ضمن خطة الدولة لتحقيق التنمية المستدامة، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتم تمويل المشروع بتكلفة بلغت 500 مليون دولار، بالتعاون مع مؤسسة التمويل الدولية (IFC) التابعة للبنك الدولي، والبنك الهولندي للتنمية (FMO)، والوكالة اليابانية للتعاون الدولي. (JICA). وتولت شركة صينية متخصصة تنفيذ الأعمال الإنشائية

تحتوى المحطة على غرفة المحولات، التي تُحول الكهرباء النظيفة المنتجة إلى الشبكة القومية. كما استعرض منظومة العمل في المحطة التي تضم أكثر من مليون خلية شمسية و1920 محولًا فرعيًا و64 محطة تحويل، إلى جانب محولين رئيسيين يعدان الأكبر من نوعهما في إفريقيا والشرق الأوسط، بقدرة 300 ميجاوات لكل منهما ووزن يصل إلى 255 طنًا.

تقليل انبعاثات الكربون بـ 760 طن سنويًا

تُعد المحطة خطوة نوعية نحو توفير الطاقة لـ 256 ألف منزل، مع الإسهام في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بحوالي 760 طنًا سنويًا، كما يبرز المشروع الجهود المصرية في تعزيز الاعتماد على الكوادر المحلية؛ إذ تم تنفيذ العمل بأيدٍ مصرية بنسبة 100% للعمالة، و95% على المستوى الإداري، ووصل عدد العاملين في المشروع إلى 3500 شخص خلال ذروة العمل، محققين 4.9 مليون ساعة عمل آمنة.

وتأتي محطة "أبيدوس 1" ضمن استثمارات قطاع الطاقة المتجددة في مصر، حيث تتجاوز إجمالي استثمارات الشركة الإماراتية المسؤولة عن المشروع 2 مليار دولار. وتشمل هذه الاستثمارات مشروعات أخرى مثل مزرعة الرياح بقدرة 500 ميجاوات ومحطة الطاقة الشمسية "أبيدوس 2" بقدرة 1000 ميجاوات.

العالم يراهن على شمس أفريقيا

قال الدكتور أحمد خطاب الخبير الاقتصادي لـ (البوابة نيوز) إن مصر تتجه إلى الاقتصاد الأخضر الصديق للبيئة، المعتمد على الطاقات المتجددة كالهيدروجين الأخضر، وإن الرئيس السيسي خلال زيارته لأوروبا وقع العديد من التعاقدات مع دنمارك والنرويج وفيرلندا في هذا المجال، لأنهم دول متقدمة في الاقتصاد الأخضر، مؤكدا أن العالم في المستقبل لا يراهن على الغاز والبترول الموجود في إفريقيا، وإنما يراهن على شمس إفريقيا، لأن إفريقيا قارة مشمسة معظم العام، خاصة مصر، ففي محافظة أسوان وبالأخص قرية ابي سمبل الشمس ساطعة بها طوال العام بدون شوائب، ولذلك تم إنشاء محطة بنبان للطاقة الشمسية، بالتعاون مع البنك الدولي، وصنفت المحطة كأعلى محطة على مستوى العالم كفاءة لإنتاج الطاقة الشمسية، بالإضافة لإنشاء محطات أخرى ستكون في سيوة وسيناء لتنقية وتحلية مياه البحر بالطاقة الشمسية، لأنها ارخص أنواع الطاقة.

الربط الكهربائي مع السعودية لتبادل الطاقة

وفسر (خطاب) أن إنشاء تلك المحطات ويرجع  لرمل سيناء، الذي يتم تصديره للدول المنتجة لألواح الطاقة الشمسية،لأنها من أجود أنواع الرمال، لذلك ستنتج مصر منها الألواح الشمسية، ثم إنتاج الكهرباء، ثم يأتي الربط مع الأردن والسعودية وأوروبا من خلال الكابلات، ثم تصدر كهرباء، وبالفعل تم الربط مع السعودية في ساعات الذروة وارتفاع درجات الحرارة في السعودية، لأن عند ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير كالذي يحدث في السعودية يصعب إنتاج الطاقة الشمسية، بعكس درجات حرارة مصر المعتدلة.

مقالات مشابهة

  • مرسى علم تناقش تنفيذ محطة كهرباء ثابتة بدلًا من المتنقلة
  • إسكان النواب تناقش طلب إحاطة بشأن إهدار المال العام بمحطة مياه أجا
  • إسكان النواب تناقش إهدار المال العام بمشروع محطة مياه أجا وتوصي بالمعاينة
  • إسكان النواب تناقش إهدار المال العام بمشروع محطة مياه أجا
  • معاينة الموقع المقترح لإنشاء محطة تحلية مياه البحر بمدينة رأس غارب
  • توفر الكهرباء لـ250 ألف منزل.. ماذا نعرف عن محطة أبيدوس للطاقة الشمسية؟| فيديو
  • 500 مليون دولار استثمارات.. كل ما تريد معرفته عن محطة أبيدوس للطاقة الشمسية|فيديو
  • توفر الكهرباء لـ250 ألف منزل.. تفاصيل هامة عن محطة أبيدوس للطاقة الشمسية بأسوان.. فيديو
  • مصر تخطو بثبات نحو الطاقة النظيفة|افتتاح محطة "أبيدوس 1" للطاقة الشمسية.. وخبير اقتصادي: "شمس إفريقيا" رهان المستقبل
  • وزيرة البيئة تفتتح محطة معالجة مياه الصرف الصناعي بالسادات