المناطق_متابعات

تبنى مجلس الأمن الدولي، الجمعة، قرارا يطالب بوقف إطلاق النار في السودان خلال شهر رمضان.

وتم تبني القرار بأغلبية 14 صوتا فيما امتنعت روسيا عن التصويت، ويدعو القرار طرفي الصراع إلى وقف فوري للأعمال العدائية والسماح بوصول المساعدات الإنسانية، بشكل كامل وسريع وآمن وبدون عوائق، بما في ذلك عبر الحدود وخطوط المواجهة.

أخبار قد تهمك مجلس الأمن يدرس الدعوة لهدنة في السودان قبل رمضان 7 مارس 2024 - 10:11 صباحًا وزير الخارجية: نطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني 5 مارس 2024 - 8:59 مساءً

وقبيل ذلك وردا على مناشدة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لوقف الأعمال القتالية في السودان خلال شهر رمضان، أعلنت الخارجية السودانية عن 4 شروط لوقف إطلاق النار خلال شهر رمضان، من بينها خروج قوات الدعم السريع من مساكن المواطنين والمرافق العامة والأعيان المدنية.

وشددت الخارجية في بيان صحافي، الجمعة، أيضا على ضرورة انسحاب الدعم السريع من ولايتي الجزيرة وسنار وكل المدن التي اعتدت عليها بعد التوقيع على إعلان المبادئ الإنسانية في 11 مايو 2023 مثل نيالا والجنينة وزالنجي والضعين، ومن ثم تجميع قواتها في مكان يتفق عليه، بحسب نص البيان.

وأشارت إلى ضرورة وقف الفظائع وانتهاكات القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان التي ترتكبها قوات الدعم السريع في مختلف الولايات التي اعتدت عليها بما فيها ولايات دارفور ، الجزيرة، سنار، النيل الأبيض. جنوب كردفان، وغرب كردفان فضلاً عن إعادة المنهوبات العامة والخاصة ومحاسبة مرتكبي أعمال التدمير التي طالت المرافق العامة وممتلكات المواطنين، نقلا عن البيان.

وفي بيانها، أعربت وزارة الخارجية عن ترحيب حكومة السودان بمناشدة غوتيريش وقف القتال في رمضان، موضحة أنها “تُذكر بالتجارب السابقة المشابهة، عندما استجابت القوات المسلحة لمناشدة مماثلة من غوتيريش في رمضان الماضي، والتزمت كذلك بالهدن الإنسانية التي تم إقرارها عبر منبر جدة، إلا أن مليشيا الدعم السريع الإرهابية استغلت تلك الهدن المتكررة للتزود بالسلاح وتعزيز موقفها الحربي، واحتلال المزيد من مساكن المواطنين والمستشفيات والمساجد والكنائس والأعيان المدنية. وبالنتيجة فقد عمقت تلك الهدن الأزمة الإنسانية في البلاد ومكنت المليشيا من ارتكاب أكبر الفظائع والانتهاكات. عليه، فلكي تحقق دعوة الأمين العام للأمم المتحدة الاخيرة نتائجها المرجوة ولا تكون تكرارا لتلك التجارب الفاشلة لابد من تحقق الشروط الموضوعية التالية:

1. تنفيذ المليشيا لالتزاماتها عبر منبر جدة بخروج عناصرها من مساكن المواطنين والمرافق العامة والأعيان المدنية.

2. انسحاب المليشيا من ولايتي الجزيرة وسنار وكل المدن التي اعتدت عليها بعد التوقيع على إعلان المبادئ الإنسانية في 11 مايو 2023 مثل نيالا والجنينة وزالنجي والضعين، ومن ثم تجميع قواتها في مكان يتفق عليه.

3. وقف الفظائع وانتهاكات القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان التي ترتكبها المليشيا في مختلف الولايات التي اعتدت عليها بما فيها ولايات دارفور، الجزيرة، سنار، النيل الأبيض. جنوب كردفان، وغرب كردفان.

4. إعادة المنهوبات العامة والخاصة ومحاسبة مرتكبي أعمال التدمير التي طالت المرافق العامة وممتلكات المواطنين”.

وتابعت الخارجية السودانية: “بعد وقف الحرب، يتم اتخاذ الترتيبات السياسية اللازمة بعد مشاورات واسعة مع القوى الوطنية كافة لإدارة الفترة الانتقالية التي يعقبها إجراء الانتخابات العامة ليختار الشعب من يحكمه”.

وأضافت: “أننا على يقين بأن المليشيا الإرهابية، التي شنت حربها على الدولة والمواطن خلال شهر رمضان المبارك من العام الماضي، عاطلة من كل وازع ديني أو أخلاقي أو وطني ولا يمكنها بالتالي مراعاة حرمة الشهر الكريم”.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: مجلس الأمن مجلس الأمن الدولي خلال شهر رمضان الدعم السریع فی السودان

إقرأ أيضاً:

الخارجية العراقية تدعو إلى تضافر الجهود لإيقاف التصعيد الإسرائيلي بالمنطقة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

دعت الخارجية العراقية، اليوم السبت، إلى تضافر الجهود لإيقاف التصعيد الإسرائيلي بالمنطقة وضمان احترام القوانين والمواثيق الدولية، وفقا لما أفادت به "قناة الإخبارية".

وجهت وزارة الخارجية العراقية رسائل رسمية إلى كل من مجلس الأمن، والأمين العام للأمم المتحدة، والجامعة العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، رداً على التهديدات الإسرائيلية بشن اعتداءات على العراق.

وأكدت الوزارة في رسائلها أن العراق يعد ركيزة أساسية للاستقرار في محيطه الإقليمي والدولي، وهو من بين الدول الأكثر التزاماً بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة. وأشارت الرسائل إلى أن التهديدات الإسرائيلية لمجلس الأمن تمثل جزءاً من سياسة ممنهجة تهدف إلى خلق مزاعم وذرائع لتوسيع دائرة الصراع في المنطقة.

وشددت الوزارة على أن لجوء العراق إلى مجلس الأمن يأتي من حرصه على تعزيز دور المجلس في حفظ السلم والأمن الدوليين، والتأكيد على ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان، وإلزام الكيان الإسرائيلي بوقف العنف المستمر في المنطقة والكف عن إطلاق التهديدات.

كما أوضحت الوزارة أن العراق كان حريصاً على ضبط النفس في استخدام أجوائه لشن هجمات ضد دول الجوار، مؤكدةً على ضرورة تدخل المجتمع الدولي لوقف هذه التصرفات العدوانية، التي تمثل انتهاكاً صارخاً لمبادئ القانون الدولي.

 

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية وضع أمين سر دولة الفاتيكان في أجواء المساعي لوقف إطلاق النار
  • الخارجية العراقية تدعو إلى تضافر الجهود لإيقاف التصعيد الإسرائيلي بالمنطقة
  • بعد إطلاق النار في جوبا .. جيش دولة جنوب السودان يطمئن المواطنين والأجانب على سلامتهم
  • السودان: تسجيل حالات اسهالات مائية واشتباه بحمى الضنك في غرب كردفان
  • الخارجية الروسية: واشنطن تعطل إقرار وثيقة ترفض إراقة الدماء في غزة في مجلس الأمن الدولي
  • وزير الخارجية يؤكد لنظيره الإيراني أهمية التوصل لوقف فوري لإطلاق النار في لبنان
  • وزير الخارجية يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الإيراني لمناقشة التطورات بالمنطقة
  • حماس: المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في بيت لاهيا نتيجة للفيتو الأمريكي
  • فيتو أمريكي يعطل قراراً في مجلس الأمن بشأن غزة.. ما تفاصيله؟
  • البرادعي ينتقد الفيتو الأمريكي ضد وقف إطلاق النار بغزة: يتجاهل الكارثة الإنسانية