باستخدام مادة فضائية.. حقيبة مصنوعة من الهواء بنسبة 99%
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
#سواليف
صممت ماركة الأزياء الفرنسية ” #كوبرني ” #حقيبة غريبة مصنوعة من #مادة_السيليكا الهوائية النانوية، التي تستخدمها #ناسا لأغراض #فضائية.
وطوّر البروفيسور إيوانيس ميكالوديس، من الجامعة الأمريكية في قبرص، حقيبة “Air Swipe Bag” التي تزن نحو 33 غراما فقط، لكن “كوبرني” تصر على أنها قادرة على حمل وزن جهاز “آيفون.
وتأتي مادة السيليكا الهوائية النانوية مليئة بالمسام، مثل الإسفنجة تماما. وتحبس هذه المسام الهواء، ما يؤدي إلى تكوين مادة رقيقة ولكن غير هشة وخفيفة للغاية.
مقالات ذات صلة “خطر أكبر من البنزين”.. دراسة صادمة عن أضرار السيارات الكهربائية 2024/03/08وقالت “كوبرني” إن هذه المادة التي طورتها ناسا قادرة على تحمل درجات حرارة تصل إلى 21632 درجة فهرنهايت (12000 درجة مئوية) وضغط يصل إلى 4000 ضعف وزنها.
وعرضت “كوبرني” الحقيبة في منشور على “إنستغرام”، حيث تتميز بلونها الشفاف الغائم وتتكون من 1% زجاج و99% هواء.
ولكن بعض عشاق الموضة شككوا في جدوى الحقيبة، وكتب أحد المعلقين: “ما الذي يمكنك وضعه فيها، وهل تنكسر عندما تسقط على الأرض؟”.
وصنعت حقيبة Air Swipe كجزء من مجموعة دار الأزياء لخريف وشتاء 2024، لكن “كوبرني” لم تعلن بعد ما إذا كانت الحقيبة ستكون متاحة للعامة وما تكلفتها.
الجدير بالذكر أن ناسا طورت مادة السيليكا الهوائية النانوية في الثلاثينيات من القرن الماضي، كشكل جديد من أشكال العزل لمساعدة المركبات الفضائية على تحمل الظروف القاسية للفضاء.
واستخدمت ناسا إصدارات أكثر تقدما من هذه المادة لعزل المركبات الفضائية ومركبات الهبوط بما في ذلك مركبة المريخ.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حقيبة مادة السيليكا ناسا فضائية
إقرأ أيضاً:
مؤشرات ترجح وجود كائنات فضائية في قمر "ميراندا"
في محاولة للإجابة على سؤال حيّر العلماء لعشرات السنوات عن وجود حياة على كواكب أخرى، توصلت دراسة جديدة إلى العثور على مؤشرات لكائنات فضائية متوارية على قمر تابع لكوكب أورانوس، يُدعى "ميراندا".
وفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، اكتشف علماء من "مختبر جونز هوبكنز للفيزياء التطبيقية" دليلاً على وجود محيط مائي تحت سطح ميراندا، الذي يبعد 2.7 مليار كلم عن الأرض.
محيطات في جوف قمر الكوكب
ذكر المؤلف المشارك في الدراسة توم نوردهايم أن العثور على دليل حول وجود محيط داخل جسم صغير مثل ميراندا أمر مفاجئ للغاية.
وشرح أن هذا الاكتشاف يتماهى مع معلومات توصل إليها علماء خلال القرن العشرين، إلى أنّ أقمار كوكب أورانوس البعيد عن الشمس جداً قد تضم العديد من عوالم المحيطات القابلة لوجود حياة على سطحها، أو في أعماقها.
لمهمة فضائية جديدة
بناءً على هذه النتائج، نقل نوردهايم رسالة باسم الفريق العلمي إلى من يعنيهم الأمر، لاسيما ناسا، بضرورة إرسال مهمة فضائية جديدة إلى كوكب أورانوس.
وأعرب عن الحماس للتواصل مع أي جهة حكومية أو غير حكومية للتحضير من أجل المهمة المستقبلية، والعودة إلى دراسة أورانوس وأقماره على أرض الواقع.
خصائص دراسة 1986
من بين 288 قمراً تدور حول الكواكب التسعة الخاصة بالنظام الشمسي في مجرة درب التبانة، كان قمر كوكب أورانوس "ميراندا" قد تميّز في عام 1986 بالصور التي التقطتها المركبة الفضائية "فوييجر 2" التابعة لناسا.
وتبيّن آنذاك أن نصف الكرة الجنوبي للقمر كان عبارة عن خليط من التضاريس، التي تنجم عادة على سطح كوكب الأرض، نتيجة عمليات المد والجرز البحرية.
أرقام الدراسة الجديدة
في الدراسة الجديدة، أعاد الفريق تقييم هذه الصور لفهم الشكل، الذي يمكن أن يبدو عليه الجزء الداخلي للقمر، فرسموا خريطة لخصائص سطح ميراندا، بما في ذلك الأودية والتلال.
بعد ذلك، قاموا بتطوير نموذج ثلاثي الأبعاد، فكشف تحليلهم أن الجزء الداخلي عبارة عن محيط شاسع تحت سطح ميراندا الجليدي، منذ حوالى 100 إلى 500 مليون سنة.
ولم يكن عمق هذا المحيط أكثر من 30 كلم تحت السطح، ويمتد لمسافة 100 كلم على الأقل، وفقاً للنموذج، ونظراً إلى أن نصف قطر ميراندا يبلغ 244 كلم، فإن هذا يشير إلى أن المحيط كان سيملأ ما يقرب من نصف جسم القمر.