أبو عبيدة يدعو إلى النفير في رمضان نصرةً للأقصى
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
الجديد برس:
قال الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، إن هذه المعركة تؤسس مرحلة جديدة، ليس على مستوى غزة وفلسطين، بل على مستوى العالم، عنوانها أن الحق لا ينتزع إلا بالقوة والسلاح، وأن على كل طالب حق ألا ينتظر سرابا من القوى الدولية.
وأضاف في كلمة مصورة مساء الجمعة، أن “اليوم معركة طوفان الأقصى وهذه الحرب الهمجية على شعبنا، تدخل شهرها السادس، ولا يزال العدو المجرم يمارس على شعبنا محرقة نازية حقيقية، قتلاً وتجويعاً وتدميراً، ويحتقر كل قوانين العالم، وأنظمته البائسة التي تقف عاجزة أمام كيان محتل غاصب مجرد من كل قيم الإنسانية”.
وشدد أبو عبيدة، أن غزة تقف أمام عدوان أمريكي – إسرائيلي غير مسبوق في التاريخ، موضحاً أن الاحتلال كان يخطط، قبل الـ 7 من أكتوبر، ما يمارسه اليوم في غزة والضفة والقدس.
وأكد أبو عبيدة أن قوانين المجتمع الدولي مجيّرة لحماية الظلم والقهر والعدوان، عبر سطوة قوى عالمية، على رأسها الولايات المتحدة.
وتابع: “لقد فهم شعبنا ومقاومتنا هذه المعادلة مبكراً، لذلك كانت مقاومة شعبنا وثورته المتجددة، ولذا كان ملحمة السابع من أكتوبر التي جاءت رداً على عدوان متواصل منذ عقود، بلغ ذروته في محاولة تهويد الأقصى وهدمه، في استفزازاً لمشاعر كل فلسطيني وعربي ومسلم في العالم”.
وقال إنه “أمام هذا الواقع وهذا العدوان، فإننا في كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية حملنا أرواحنا على أكفنا ولا نزال، وأدركنا أن العدو الذي لا يفهم إلا لغة القوة، لا يردعه بيان ولا مؤتمر ولا تنديد، ولا حتى قرار دولي، فأعددنا له ما يسوءه، وكنا قدر الله عليه”.
وأردف أبو عبيدة: “لا زلنا نكبد هذا الجيش المأزوم خسائر فادحة في صفوف جنوده وآلياته، ولا زال لدينا المزيد طالما استمر العدوان”.
وأكد أنه “لن يهنأ هذا العدو براحة ولا هدوء، قبل أن يعطي شعبنا حقوقه، وينهي احتلاله لأرضنا ومقدساتنا”.
وقال: “نبارك لشعبنا العظيم وأمتنا الإسلامية قرب حلول شهر رمضان المبارك، شهر الطاعات والجهاد والانتصارات، وإن كان المسلمين في بقاع الدنيا يستعدون لاستقبال رمضان، فقد استقبلناه بذروة سنام الإسلام بالجهاد والقتال”.
وأضاف: “ندعو كل أبناء شعبنا في الضفة والقدس وفلسطين المحتلة عام 48 إلى المسيرة والزحف نحو المسجد الأقصى، والرباط فيه، وعدم السماح للاحتلال بفرض الواقع الذي يريده على الأرض”.
وتابع أبو عبيدة: “كما ندعو مقاومي وجماهير أمتنا لإعلان الجهاد في ميدان وساحة، وليكن شهر رمضان امتداداً لبدر والفتح الأعظم، وتصعيداً لطوفان الأقصى في كل الساحات داخل فلسطين وخارجها، تحت نداء “لبيك يا أقصى”.
وذكر أن المسجد الأقصى “جزء من عقيدتنا ومن أجله كانت هذه المعركة، و قدم أهلنا كل ما يملكون”، مضيفاً أن “من واجب كل حر أن يلتحم بتضحيات أهل غزة ومقاومتها”.
أبو عبيدة أكد أن مجاهدي المقاومة الفلسطينية تمكنوا خلال الأسابيع الأربعة الأخيرة، من تنفيذ عدد كبير من العمليات النوعية التي أوقعت العدو في كمائن محكمة، وتركزت العمليات في مناطق التوغل جنوب وشمال غزة.
وقال إنه “بات من الواضح أن حكومة العدو تستخدم الخداع والمراوغة، وتتسم بالتخبط والارتباك، وإننا إذ تعاملنا بإيجابية وما زلنا مع الوسطاء، فإن أولويتنا القصوى والأولى لإنجاز صفقة تبادل للأسرى هي وقف العدوان بشكل كامل”.
وأضاف: “نؤكد بأن المجاعة ألقت بظلالها على كل مكونات شعبنا في غزة، بما في ذلك أسرى العدو، الذين يعيشون ذات المستوى من الجوع والحرمان، ويعانون من نقص الغذاء والدواء، وبات المرض يهدد حياة عدد منهم”.
وتابع مخاطباً أسر الأسرى الإسرائيليين في غزة: “إن حكومتكم ومجلس حربكم يتلاعب بحياة أبنائكم، وتصر على استلامهم في توابيت، فالكرة في ملعبكم لإنقاذ ما يمكن إنقاذه منهم”.
ولفت أبو عبيدة إلى أن تباكي الإدارة الأمريكية على أعداد محدودة من الأسرى الإسرائيليين ليس إلا ازدواجية معايير من البيت الأبيض الذي لا يكترث لحقوق الإنسان.
أبو عبيدة الحُب
جرعة من السَّعادة والشجاعة والقوة والثقة pic.twitter.com/6IevCQOMKZ
— أدهم شرقاوي (@adhamsharkawi) March 8, 2024
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
المشاركون في مؤتمر فلسطين الثالث يؤكدون حرمة التطبيع مع الكيان العدو
وأشاروا في جلسات أعمال المؤتمر الدولي الثالث الذي يستمر أربعة أيام، بمشاركة محلية وعربية ودولية، إلى ضرورة تكامل الجهود لإعادة تشكيل المواقف الإقليمية تجاه القضية الفلسطينية.
وفي الجلسة الرابعة في اليوم الثالث للمؤتمر التي رأسها وكيل قطاع التعليم العالي الدكتور إبراهيم لقمان، تم استعراض سبعة أبحاث وورقة علمية.
تناولت الورقة الأولى "دور الاستيطان الصهيوني بفلسطين في تهيئة الأوضاع نحو النكبة (1882-1948م) قدمها الدكتور بكيل الكليبي، وكشفت ورقة العمل الثانية، عن تأثيرات العدوان الصهيوني على القطاع الصحي بقطاع غزة"، قدمها الباحث فواز المغربي.
وركزت الورقة الثالثة المقدمة من الباحث علي السدمي، على تداعيات التطبيع العربي مع الكيان الصهيوني على القضية الفلسطينية"، في حين استعرضت الورقة الرابعة المقدمة من الباحث بلال داود، أثر المقاطعة الاقتصادية على الكيان الصهيوني لدعم القضية الفلسطينية.
فيما تطرق الباحث عبدالله قطران في الورقة الخامسة، إلى مخاطر التطبيع مع العدو الإسرائيلي وأهمية المقاطعة ودورها في العالم الإسلامي - حالة اليمن، وعرضت الورقة السادسة، جرائم الكيان الصهيوني المغتصب على المنشآت الصحية في غزة، قدمها الباحث عفيف عبده قاسم".
وشهدت الجلسة الخامسة التي رأسها الدكتور أحمد العماد، مناقشة 11 بحثاً وورقة عمل، تناولت الأولى، التي قدمها الباحث محمود علوان، "طوفان الأقصى وتحطيم التابوهات والصور النمطية".
وركزت ورقة العمل الثانية المقدمة من الدكتور عبدالله أبو شيحة، على حتمية الصراع بين الأمة والعدو الصهيوني في ضوء الرؤية القرآنية وتمحورت الثالثة التي قدمها الدكتور صالح شرخة، حول "التعليم يصافح الثورة-دور الجامعات الغربية في كشف جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني.
واستعرضت الورقة الرابعة التي قدمها الدكتور خالد المساجدي والدكتور نصر الجرباني، دور طوفان الأقصى في إعادة تشكيل المواقف الإقليمية تجاه القضية الفلسطينية.
وقدم الدكتور غالب البكري، ورقة العمل الخامسة بعنوان "استراتيجيات التخطيط لمواجهة العدوان .. دراسة مقارنة بين غزوة الخندق وعملية طوفان الأقصى"، و عرّج الدكتور عبد الفتاح سالم والباحث الخليل سالم في الورقة السادسة على استراتيجيات المقاومة الإلكترونية خلال معركة طوفان الأقصى ومعوقاتها .. منصة اليوتيوب أنموذجاً.
واستعرضت الورقة السابعة المقدمة من نبيل بدر الدين، تداعيات عملية طوفان الأقصى على القضية الفلسطينية، فيما قدم الدكتور محمد المطري في الورقة الثامنة، دراسة تاصيلية عن اليهود من منظور إسلامي.
في حين عرض الباحث علي الأقهومي في الورقة التاسعة، رؤية المشروع القرآني بزوال كيان العدو الصهيوني، وتطرق الباحث عثمان السماوي إلى "دور طوفان الأقصى في تعزيز الوعي العالمي تجاه القضية الفلسطينية"، واستعرضت الورقة ال11، أثر عملية "طوفان الأقصى على القضية الفلسطينية".
وتضمنت الجلسة السادسة التي رأسها حمود القديمي، تقديم سبعة أبحاث وورقة عمل، تناولت الأولى المقدمة من الدكتور حفظ الله نصاري، أهمية ودلالات وأثر الدور اليمني في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، وركزت الورقة الثانية التي قدمها الدكتور قاسم النفيعي على "فلسطين في عيون اليمنيين تدافع النصر والهزيمة- إنموذجاً"، فيما عرض الدكتور خالد شوكات، الورقة الرابعة بعنوان "تأملات في أثر الطوفان في العلاقات الدولية أو المجتمع الدولي قبل الطوفان وبعده".
وتحدث الدكتور توفيق المعمري، عن معركة طوفان الأقصى في ميزان التشريع الإسلامي في الورقة الورقة الرابعة، فيما ركزت الورقة الخامسة التي قدمها الدكتور محمد تقي، على جرأة اليهود على القتل وعداوتهم الشديدة للمؤمنين –القضيية الفلسطينية نموذجاً".
وتطرقت الورقة السادسة المقدمة من الباحث حسين النظاري، إلى تأثيرات عملية "طوفان الأقصى" على قطاع التكنولوجيا الإسرائيلي - دراسة تحليلية، والورقة السابعة المقدمة من الباحث علي الحبسي تمحورت حول الصهيونية العالمية وعلاقتها بالصهاينة العرب ".
وشملت الجلسة السابعة التي رأسها الدكتور عبد الودود مقشر، مناقشة واستعراض 11 بحثاً وورقة علمية، تركزت الأولى، حول التحليل الأيديولوجي والمنهجي عن الحفريات الإسرائيلية في القدس والمسجد الأقصى المبارك" قدمها أمين رشيد.
فيما ركزت الورقة الثانية المقدمة من الدكتور جبران الزقري، على خطة ترامب الهمجية بتهجير أهل غزة-دراسة وتحليل"، وأكدت الورقة الثالثة للدكتور راسل أحمد علي، على أهمية طوفان الأقصى في وقف التقسيم الجديد للشرق الأوسط واحتلال كامل لفلسطين.
وتطرق ارفق شرهان، في الورقة الرابعة إلى عملية طوفان الأقصى وتأثيراتها النفسية على الكيان الصهيوني، بينما سلط الدكتور محمد الحيمي الضوء في الورقة الخامسة، على الكيان الصهيوني- الوجود والتواجد".
وتمحورت الورقة السادسة،حول " تأمين المجتمع المدني من خطر اليهود في العصر النبوي، قدمتها الدكتورة أفراح ناجي، في حين وقفت الورقة السابعة على، أثر تقييم النشاط الإشعاعي الطبيعي في فلسطين خلال الفترة (2020-2024م) قدمها الدكتور مراد المجاهد.
وعرضت الورقة الثامنة التي قدمها الباحث فهمي الصيادي"، أثر عملية طوفان الأقصى في تعزيز موقف المقاومة الفلسطينية، وأبرزت الورقة التاسعة المقدمة من الدكتور صادق الجبهة، الصمود الأكاديمي لباحثي غزة في مواجهة الصلف الصهيوني.
وقدم الدكتور طه العبسي الورقة العاشرة حول، الآثار النفسية للعدوان الصهيوني المستمر على شخصية الأطفال الفلسطينيين، مراجعة تحليلية للدراسات السابقة في الصدمة والصمود، والورقة الأخيرة تناولت أبعاد المقدس ودلالات الفتح الموعود – اليمن، للباحث علي الخطيب".