المرصد الأورومتوسطي: كارثة بيئية تتفاقم في غزة
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
سرايا - حذر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان من كارثة تلوث بيئي تتفاقم في قطاع غزة مع تواصل الهجمات العسكرية الإسرائيلية في إطار جريمة الإبادة الجماعية المستمرة ضد المدنيين الفلسطينيين منذ السابع من تشرين أول الماضي.
وحث الأورومتوسطي، في مداخلة شفهية خلال مناقشة البند الثالث من أجندة اجتماعات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في الدورة (55) المنعقدة في جنيف، المجلس والدول الأعضاء فيه على الضغط على إسرائيل لوقف هجماتها العشوائية فورا في قطاع غزة ومحاسبتها على الجرائم والانتهاكات الجسيمة، وفق ما أورد المرصد على موقعه الإلكتروني، اليوم الجمعة.
وقال مدير المكتب الإقليمي للمرصد الأورومتوسطي في بيروت محمد المغبط، في كلمة ألقاها خلال حوار تفاعلي، مع المقرر الخاص المعني بمسألة التزامات حقوق الإنسان المتعلقة بالتمتع ببيئة آمنة ونظيفة وصحية ومستدامة، “إن آلاف الفلسطينيين يقبعون تحت ركام منازلهم في غزة، بعد أن دمرتها الغارات الإسرائيلية من دون سابق إنذار، فيما لا يعرف مصيرهم حتى اليوم”.
وأضاف: “في الوقت الذي تبقى فيه عشرات الجثث مدفونة تحت المباني المهدمة، يواجه الدفاع المدني صعوبات في الوصول إليهم نتيجة الخسائر البشرية الفادحة والهجمات الإسرائيلية الجوية والبحرية وعبر المدفعية المتواصلة على القطاع المحاصر”.
وتابع المغبط أن “الهجمات العشوائية الإسرائيلية خلفت ما يزيد على 70 بالمئة من المباني السكنية والبنى التحتية في غزة في حالة خراب”، مشيرا إلى أنه في خضم هذا الدمار، تلوح في الأفق أزمة تلوث كبيرة.
وأوضح أنه مع قطع (إسرائيل) إمدادات الوقود الضرورية لمعالجة مياه الصرف الصحي والنفايات، أصبحت الشوارع الآن مليئة بأكوام متزايدة من القمامة مع عواقب وخيمة، مشيرا إلى أن مصادر المياه الملوثة تنشر الأمراض بسرعة، مما يعرض صحة ورفاهية أكثر من مليوني ساكن للخطر.
إقرأ أيضاً : الملك الإسباني يعلن تضامن بلاده مع غزةإقرأ أيضاً : تقرير للأونروا: "إسرائيل" أجبرت بعض موظفينا على اعترافات كاذبةإقرأ أيضاً : في يوم المرأة العالمي تسابق الغزية "نجلاء" الزمن لإعداد حساء البندورة لأطفالها
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: غزة مجلس غزة الجرائم اليوم محمد الخاص الدفاع القطاع غزة مجلس اليوم الجرائم الدفاع غزة محمد الخاص القطاع
إقرأ أيضاً:
برامج بيئية متنوعة لطلبة مدارس شمال الباطنة
نظمت هيئة البيئة في محافظة شمال الباطنة مجموعة من البرامج البيئية المتنوعة لطلبة المدارس احتفاءً باليوم العالمي للأحياء البرية 2025م، وذلك في مدرسة ينابيع الضياء بولاية صحار.
تضمن برنامج الاحتفال فقرات تعليمية تهدف إلى التعريف بالأحياء البرية في البيئة العمانية، مع تسليط الضوء على أهمية الحفاظ عليها، كما تم تناول أبرز الثدييات الكبيرة والحيوانات البرية المهددة بالانقراض في السلطنة، بالإضافة إلى استعراض جهود هيئة البيئة للحفاظ على هذه الكائنات والمكونات الفطرية.
وشمل البرنامج حلقة تلوين لتعريف الطلاب بأهم الحيوانات البرية في عمان مثل الوعل العربي والنمر العربي والمها والوشق. كما تم تنظيم مسابقات تتعلق بالتنوع البيئي، إلى جانب تعريف الطلاب بأنواع البيئات التي تعيش فيها هذه الكائنات.
وتسعى هيئة البيئة من خلال هذه الأنشطة إلى غرس الثقافة البيئية في نفوس الأجيال القادمة، وتزويدهم بالمهارات اللازمة للتعامل مع البيئة والحفاظ عليها. كما تهدف الهيئة إلى تعزيز الوعي البيئي لدى طلاب المدارس في السلطنة، من خلال تطبيق نموذج المدارس الصديقة للبيئة على نطاق واسع في مختلف المحافظات، ودعم مبادئ التنمية المستدامة.
من جهة أخرى، تعاونت الهيئة مع المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة لتنظيم برنامج زيارات مدرسية في مختلف ولايات المحافظة خلال الفصل الدراسي الثاني، حيث تم تنفيذ 20 زيارة تناولت موضوعات بيئية متنوعة ومناسبات مختلفة بما يتناسب مع الفئات المستهدفة.