تهاني رمضان لأحبائك في 2024: اختر الرسالة التي تعبّر عن مشاعرك
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
تهاني رمضان لأحبائك في 2024: اختر الرسالة التي تعبّر عن مشاعرك.. يبحث العديد من الناس عن عبارات تهنئة بشهر رمضان 2024 وذلك مع اقتراب الشهر الكريم وفي هذه الأيام المباركة حينما يبدأ العد التنازلي لشهر رمضان يزداد الاقبال على تبادل التهاني والمعايدات بين الأحباب والأصدقاء ويبحث الكثيرون عن عبارات ملهمة ورسائل معبرة لتهنئة الآخرين بقدوم هذا الشهر الكريم ونظرًا لذلك سنقدم لحضراتكم في هذا المقال رسائل تهنئه وادعية بمناسبة شهر رمضان المبارك.
من اهم رسائل التهنئة ما يلي:
تهاني رمضان لأحبائك في 2024: اختر الرسالة التي تعبّر عن مشاعركإلى أهلي وأحبائي، أود أن أرسل لكم أرق التهنئة بمناسبة قدوم شهر رمضان، وأدعو الله سبحانه وتعالى أن يكتبكم من المقبولين أعمالهم وصيامهم ومن المستغفرين في هذا الشهر الفضيل.
أرسل لكم تهنئتي القلبية بمناسبة قدوم شهر رمضان، وأسأل الله العظيم أن يبارك لكم في هذا الشهر الكريم ويجعلكم من المقبولين صيامهم وصالح أعمالهم.
اللهم بارك لنا في شعبان وبلغنا رمضان وألبس أحبتي حرير الجنان، وهب لهم جمال الحور الحسان.
مبارك عليكم شهر الخير، ونسأل الله الذي تطيب دنيانا بذكره وتطيب آخرتنا بعفوه وتطيب جنتنا برؤيته أن يقوي إيمانكم وينعم عليكم بمزيد من الصحة والعافية، وأن يشرح صدوركم ويسهل خطاكم ويجعل الجنة بعد عمر طويل مثواكم، اللهم بلغ أحبتي رمضان واجمعنا على الخير والود يا رحمن.
أذاقكم الله حلاوة صيام شهر رمضان المبارك، وتقبّل منكم صيامه وصالح الأعمال، وغفر الله لكم ذنوبكم وكفر عنكم سيئاتكم وكتبكم من المغفورين لهم في هذا الشهر الكريم.
مبارك عليك شهر رمضان الكريم، وجعل الله لك نصيب من بركة وخير هذا الشهر الفضيل، وكل عام وأنتم بألف صحة وعافية.
اللهم اجعل رمضاننا هذا شفاء لكل مريض، وفرجا من كل الكرب والضيق، واستجابة لدعائنا، ونصرا ورفعة للمسلمين، فأنت على كل شيء قدير.
أعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والمسرات.
أدعية لشهر رمضان المباركاللهم ارزقنا صيامه وقيامه وتلاوة القرآن فيه اللهم سلمه لنا وتسلمه منا وسلمنا فيه وقد عفوت عنا وغفرت لنا.
اللهم اجعلنا من عتقائك من النار برحمتك يا أرحم الراحمين يا ذا الجلال والإكرام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رمضان رمضان2024 تهنئة رمضان موعد رمضان متي رمضان هذا الشهر فی هذا
إقرأ أيضاً:
رمضان.. بين فرحة الطاعة وهيبة الفراق
د. سالم بن عبدالله العامري
رمضان.. ذلك الضيف العزيز الذي حلَّ علينا بروحه الإيمانية، مضت أيامه سريعًا، وكأنها لم تكن سوى لحظات، وها هو الآن يرحل، تاركًا في القلوب أثرًا لا يُمحى، وذكريات لا تُنسى؛ فكيف هو شعور من أتم هذا الشهر المبارك بالطاعات، وأعرض عن المحرمات، وعاش أيامه ولياليه متزودًا من كنوز القرب من الله؟
ها نحن نودعه بقلوب يملؤها مزيجٌ عجيبٌ من الفرح والحزن، بين نشوة الطاعة وهيبة الفراق.
ومع آخر ليلة من رمضان، يقف المؤمن مُتأملًا رحلته خلال هذا الشهر العظيم، قلبه يفيض بمشاعر متناقضة، لكنه يدرك أن الغلبة للفرح، الفرح بأنه صام وقام، وازدان نهاره بالذكر وتلاوة القرآن، وسجدت جبهته في الليالي المضيئة بدموع الرجاء والخشوع.إنها فرحةٌ لا تشبه أي فرحة، فرحةٌ تشبه وقوف المسافر المتعب بعد رحلة شاقة، يضع أحماله ويستريح وهو يعلم أنه قد بلغ وجهته بسلام. هو الفرح بوعد الله لعباده الصائمين، الذين بشرهم بقوله تعالى: "كل عمل ابن آدم له إلا الصوم، فإنه لي وأنا أجزي به" (حديث قدسي)؛ فأيُّ مكافأة أسمى وأجل من أن يتولى الله بنفسه جزاء من أطاعه وصبر؟
إنها فرحة الإنجاز، فرحة من سار في رحلة إيمانية، كبح فيها جماح نفسه، وروض شهواته، وصنع من أيامه ولياليه أجنحةً تحلق به في سماء القرب من الله. كيف لا تشرق الروح سعادةً وقد نادى المنادي: "يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر" فأقبلت النفس على ربها، وفتحت أبواب الجنة، وسُلسلت الشياطين، وخفَّت وطأة الدنيا عن القلب.
لكن مع هذه الفرحة الغامرة، يتسلل إلى القلب شعور مهيب، شعور الفراق الذي يأبى أن يكون هينًا، فكيف يفارق المؤمن هذا الشهر الذي كان فيه قريبًا من الله أكثر من أي وقت مضى؟ كيف تنطفئ تلك المشاعر الروحانية التي تعلقت بها الروح؟ كيف تهدأ تلك الجوارح التي اعتادت الخشوع والبكاء عند تلاوة القرآن؟ كيف تودع العين دموع التهجد، ويودع القلب سكينته، ويعود العبد إلى عاداته بعد أن عاش أيامًا كأنه في جنة من نور؟ إنه وداع ثقيل على النفس، يشبه وداع الأحبة، لكنه أشد، لأن المودَّع هنا ليس مجرد أيام، بل هو موسم نفيس من الرحمات والبركات، موسم تتمنى النفس لو أنها تستطيع إيقاف عقارب الزمن عنده، فتظل تتنفس نوره إلى الأبد. إنه شعور المهاجر الذي وجد واحة ظليلة في وسط صحراء محرقة، ثم أٌمر بالرحيل عنها، فتأخذه الرهبة والحسرة: كيف سيواصل رحلته دونها؟ لكنه يعلم أن الله أكرمه بهذه الاستراحة ليكمل طريقه بقوة، فلا يكون رمضان لحظة عابرة؛ بل محطة تُمده بالزاد طوال العام.
هنيئًا لمن غادره رمضان وقلبه عامر بالإيمان، وروحه متمسكة بطريق الطاعة، وجوارحه ممتلئة بعهدٍ مع الله، عهد لا ينقضي بانقضاء الشهر؛ بل يستمر حتى اللقاء به سبحانه. فمن وُفِّق للطاعة في شهر رمضان، فعليه ألا يتوقف؛ بل يجعل من كل يومٍ بعده رمضانًا جديدًا، فالطريق إلى الله لا يُغلق بانتهاء موسم؛ بل هو ممتد ما دامت الأنفاس تتردد في الصدور.هنيئًا لمن صام وقام وأحسن العمل.. وهنيئًا لمن جعل من رمضان نقطة انطلاق لا محطة توقف.
وداعًا رمضان.. لكن أثرك في قلوبنا باقٍ إلى الأبد.