تحدثت القناة 12 الإسرائيلية، مساء أمس الجمعة، عن تلقي أقارب أسرى إسرائيليين في قطاع غزة إشارات من أفراد عائلاتهم المحتجزين بأنهم على قيد الحياة.

وقالت القناة "تلقى العشرات من أهالي المختطفين هذا الأسبوع، إشارات من أحبائهم المحتجزين لدى حركة (المقاومة الإسلامية) حماس بأنهم على قيد الحياة".

وأوضحت أنه بسبب قيود الرقابة، لا يمكن نشر معلومات إضافية سوى حقيقة أن "الأهالي سمعوا معلومات جديدة عن أحبائهم في الأسر".

ولم تفصح القناة عن الطريقة التي وصلت بها تلك الإشارات إلى العائلات.

ومؤخرا، طلبت إسرائيل، عبر وسطاء، من حركة حماس الحصول على قائمة بأسماء الأسرى الذين ما زالوا على قيد الحياة في غزة، وفق ما نشرته وسائل إعلام إسرائيلية.

وقالت القناة: "بعض عائلات المختطفين، وليس بالضرورة أولئك الذين تلقوا الإشارات التي طال انتظارها هذا الأسبوع، يعتزمون زيادة الضغط والانتقال إلى أنشطة أكثر تطرفا مما كان عليه الحال الليلة (الماضية) مع إغلاق الطريق السريع بين القدس وتل أبيب".

وتطالب عائلات الأسرى الإسرائيليين بالتوصل إلى صفقة فورية لتبادل الأسرى في غزة بأسرى فلسطينيين، ووقف إطلاق نار مطول في غزة.

وتتوسط قطر ومصر، بمساعدة الولايات المتحدة، بين إسرائيل وحماس، من أجل التوصل إلى اتفاق.

وفي هذا الصدد، قالت القناة الإسرائيلية إن المفاوضات من أجل صفقة الأسرى لم تثمر بعد.

وأشارت القناة إلى أنه وسط مخاوف من فشل المفاوضات، يستعد الجيش لتوسيع القتال في قطاع غزة إلى مناطق إضافية.

وأضافت: "في غضون ذلك، تركز إسرائيل على خان يونس (جنوب)، ومطاردة زعيم حماس في قطاع غزة يحيى السنوار.

ووفق القناة، يدعي الجيش أن الأحد القادم سيكون على الأرجح الاختبار؛ فإذا لم نرَ تقدما نحو التوصل إلى اتفاق هذا الأسبوع، فإن إسرائيل تستعد لتوسيع عمليتها العسكرية إلى المخيمات الوسطى أولا، ثم رفح (جنوب)، ولكن لم تلق هذه الخطط بعد موافقة رسمية ونهائية للتنفيذ.

اجتياح رفح

وتصاعدت مؤخرا التحذيرات الإقليمية والدولية بشأن القصف الإسرائيلي على رفح مع الاستعداد لاجتياحها بريا، وخطورة ذلك على مئات آلاف النازحين الذين لجؤوا إليها باعتبارها آخر ملاذ لهم أقصى جنوب القطاع.

في حين تشير تقديرات دولية إلى وجود بين 1.2 و1.4 مليون فلسطيني في رفح بعد أن أجبر الجيش الإسرائيلي منذ بداية توغله بالقطاع في 27 أكتوبر/تشرين الأول، مئات الآلاف على النزوح من الشمال إلى الجنوب، بزعم أنها "منطقة آمنة"، وهو ما ثبت عدم صحته مع سقوط آلاف الشهداء والجرحى في الجنوب، بينهم نازحون.

ومؤخرا، بحثت حكومة الحرب الإسرائيلية خطة "إجلاء" الفلسطينيين من رفح في إطار الاستعداد لاجتياحها، رغم التحذيرات الدولية من أن خطوة كهذه قد تؤدي إلى مجازر بحق مئات آلاف النازحين الذين لا مكان آخر يذهبون إليه بعدما أجبروا على النزوح من كافة مناطق القطاع، تحت وطأة الحرب.

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات على قید الحیاة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: فشل مفاوضات إطلاق سراح أسرى أمريكيين بين واشنطن وحماس

أعلنت وسائل إعلام عبرية، اليوم الاحد 9 مارس 2025، فشل المفاوضات التي أجرتها واشنطن مع حماس لإطلاق سراح أسرى أمريكيين، في وقت من المقرر أن يتوجه فيه وفد إسرائيلي إلى الدوحة الاثنين، في محاولة لدفع مفاوضات تبادل الأسرى.

وقالت القناة 12 العبرية، إن "إسرائيل استجابت لدعوة الوسيطين قطر ومصر وبدعم من الولايات المتحدة، وبذلك نقلت الرسالة بأنها ستبذل كل ما في وسعها لدفع المفاوضات قُدما".

ولن يشارك وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون دريمر بصفته رئيس فريق التفاوض في مفاوضات الدوحة المقررة الاثنين.

وسيشارك في المحادثات في قطر كل من 'م'، وهو مسؤول كبير في الشاباك (جهاز الأمن العام)، ومستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للشؤون السياسية أوفير فالك، ومنسق شؤون الأسرى والمفقودين في مكتب نتنياهو غال هيرش، إلى جانب فريق عمل من الجيش الإسرائيلي، والموساد، والشاباك، وفق المصدر ذاته.

وأضافت القناة، أن مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف سيسافر الثلاثاء إلى الدوحة للمشاركة في محادثات وقف إطلاق النار.

وفي الوقت نفسه، نقلت القناة عن مصدر إسرائيلي لم تسمه إن المحادثات بين الولايات المتحدة وحماس بشأن إطلاق سراح الأسرى الأمريكيين قد فشلت، دون مزيد من التفاصيل.

والأربعاء، قال موقع "أكسيوس" الأمريكي، إن إدارة ترامب، أجرت محادثات مباشرة مع حركة "حماس" بشأن الإفراج عن أسرى إسرائيليين في قطاع غزة يحملون الجنسية الأمريكية.

وردا على ذلك قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان شديد الاقتضاب: " إسرائيل أعربت في المحادثات مع الولايات المتحدة عن رأيها بشأن إجراء محادثات مباشرة مع حماس"، دون مزيد من التفاصيل.

وأشارت القناة 12 في تقريرها الأحد إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أجرى مساء السبت تقييما للوضع عبر الهاتف، بمشاركة فريق وزاري مصغر يضم قادة الأحزاب المشاركة في الائتلاف الحاكم، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، مسؤولين بارزين في الأجهزة الأمنية، وفريق التفاوض.

وبحسب القناة: "المخطط الذي سيناقشه الوفد الإسرائيلي مع الوسطاء هو مخطط ويتكوف، والذي ينص على إطلاق سراح نصف المختطفين في اليوم الأول من تمديد وقف إطلاق النار، الذي سيستمر حتى ما بعد عيد الفصح (12-19 أبريل المقبل) و شهر رمضان .

بعد ذلك، سيتم إطلاق سراح باقي المختطفين في اليوم الأخير من وقف إطلاق النار، قبل الإعلان عن انتهاء الحرب، وفق ذات المصدر.

ووفق وسائل إعلام عبرية بينها موقع "والا" لا يزال هناك 59 أسيرا إسرائيليا في غزة، تحدث الجيش الإسرائيلي عن مقتل 35 منهم.

وأضاف "والا" أن المخابرات الإسرائيلية تعتقد أن 22 أسيرا بغزة لا يزالون على قيد الحياة، بينما وضع اثنين آخرين غير معروف.

ومن بين الأسرى المتبقين 5 يحملون الجنسية الأمريكية، أحدهم إيدان ألكسندر (21 عامًا)، الذي يُعتقد أنه لا يزال حيا.

وقبل نحو أسبوع انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.

ويريد نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وذلك إرضاء للمتطرفين في حكومته.

في المقابل، تؤكد حركة "حماس" التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام إسرائيل بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.

وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت إسرائيل مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة، لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها.

كما تهدد إسرائيل بإجراءات تصعيدية أخرى، تشمل قطع المياه والكهرباء، وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية

المصدر : وكالة سوا - الاناضول اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية بن غفير يقدم مشروع قانون لإلغاء اتفاقيات أوسلو والخليل وواي ريفر سموتريتش: نقيم إدارة لتنفيذ خطة ترامب بتهجير الفلسطينيين من غزة إسرائيل ستُبدي مرونة - صحيفة عبرية تتحدث عن مستجدات مفاوضات غزة الأكثر قراءة كيف علقت الفصائل الفلسطينية على قرار وقف إدخال المساعدات إلى غزة مصر: لا بديل عن التنفيذ الكامل لما تم التوقيع عليه باتفاق غزة سلطة المياه: جهود حثيثة لتوفير المياه الصالحة للشرب في خانيونس الصليب الأحمر يحذر من انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • لليوم الثاني.. إسرائيليون يحتجون للمطالبة باستمرار صفقة التبادل
  • إعلام عبري: فشل مفاوضات إطلاق سراح أسرى أمريكيين بين واشنطن وحماس
  • مسؤول عسكري سابق: إذا تجددت الحرب لن تُهزم حماس و”إسرائيل” ستفقد شرعيتها الدولية 
  • مسؤولون إسرائيليون يكشفون: ترامب لن يسمح لنتنياهو بتخريب قضية الأسرى
  • إسرائيليون يستعدون لتطويق وزارة الدفاع في تل أبيب والاعتصام حولها
  • هذا عدد أسرى الاحتلال الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة
  • هآرتس تكشف عدد الأسرى الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة
  • أسرى إسرائيليون مفرج عنهم يطالبون نتنياهو بتنفيذ اتفاق غزة “بالكامل”
  • أسرى إسرائيليون مفرج عنهم يطالبون نتنياهو بتنفيذ اتفاق غزة بالكامل
  • أسرى إسرائيليون سابقون لنتنياهو: نَفِّذ صفقة التبادل دون مماطلة