الجيش الأميركي يعلن توجيه ضربة جديدة للحوثيين
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
قال الجيش الأميركي مساء الجمعة إنه نفذ ضربة جديدة "دفاعا عن النفس" ضد صاروخين مضادين للسفن مثبتين على شاحنتين في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.
يأتي ذلك بينما تواصل جماعة الحوثي تنفيذ عمليات في البحر الأحمر ضد السفن الإسرائيلية والأميركية والبريطانية، تضامنا مع قطاع غزة.
وجاء في بيان القيادة المركزية الأميركية أنه في حوالي الساعة (3:55 مساء بتوقيت صنعاء) أطلق الحوثيون صاروخين باليستيين مضادين للسفن من اليمن إلى خليج عدن على السفينة "إم/في بروبيل فورتون" التي ترفع علم سنغافورة، وتملكها وتديرها شركة من سنغافورة".
وفي وقت سابق، وقع انفجاران قرب سفينة تبحر على مسافة 50 ميلا بحريا جنوب شرق مدينة عدن، وفقا لما أفادت به هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية.
وقالت الهيئة البريطانية في منشور على منصة إكس إن "ربان السفينة أبلغ عن الانفجارين، لكنه قال إن السفينة والطاقم في أمان".
ودعت الهيئة السفن المبحرة في المنطقة إلى "توخي الحذر والإبلاغ عن أي أنشطة مشبوهة".
وأفادت شركة "أمبري" البريطانية للأمن البحري أيضا بعلمها بوقوع حادث على بعد حوالي 52 ميلا بحريا جنوب عدن.
دائرة الاستهداف
ودعما للمقاومة الفلسطينية في تصديها للحرب على غزة، تستهدف جماعة أنصار الله الحوثيين في اليمن السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية، أو تنقل بضائع من إسرائيل وإليها.
وقد وسع الحوثيون دائرة هجماتهم لتشمل السفن الأميركية والبريطانية عقب بدء هاتين الدولتين الغارات على اليمن في يناير/كانون الثاني الماضي.
وتبنى الحوثيون استهداف أكثر من 20 سفينة في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن على مدى الأشهر الماضية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
تقرير بريطاني: لا يمكن تجاهلَ تأثير عمليات البحر الأحمر على حركة الشحن البريطانية
يمانيون – متابعات
أكّـد تقريرٌ بريطانيٌّ جديدٌ استمرارَ تأثير العمليات البحرية اليمنية على حركة التجارة البريطانية، من خلال ارتفاع أسعار الشحن وتأخير وصولِ البضائع التي تحملُها السفن المرتبطة بالمملكة المتحدة، والتي تتجنب عبور البحر الأحمر؛ لتجنب استهدافها من قبل القوات المسلحة اليمنية؛ رَدًّا على مشاركة بريطانيا في العدوان على اليمن.
ونشر موقع “سي نيوز” البريطاني، الاثنين، تقريرًا جاء فيه أن “مسافاتِ نقل البضائع زادت بمعدل 9 %؛ بسَببِ اضطرار السفن إلى الدوران حول إفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح لتجنب طريقِ البحر الأحمر، وقد أَدَّى هذا إلى زيادة أوقات العبور، فضلًا عن الحاجة إلى المزيدِ من السفن لنقل نفسِ الكمية من البضائع”.
وأضاف: “نتيجةً لزيادة أوقات العبور والحاجة إلى سفن إضافية، انخفض أَيْـضًا عددُ السفن المتاحة لنقل البضائع بشكل كبير” مُشيرًا إلى أن “شركات النقل والشركات التجارية تتعرض لتكاليفَ متزايدة، وتغطِّي هذه التكاليف الوقتَ الإضافيَّ والوقودَ والمواردَ اللازمة لإتمام رحلة ممتدة”.
ونقل التقريرُ عن أندرو تومسون، الرئيسِ التنفيذي لمجموعة “كليفلاند” التي تقدِّمُ أوسعَ مجموعة من الحاويات في المملكة المتحدة، قوله: “من الصعب تجاهُلُ التأثير المُستمرّ لأزمة البحر الأحمر على عمليات الشحن لدينا”.
وأضاف: “بسببِ الهجمات الرهيبة المُستمرّة، تتصرَّفُ خطوطُ الشحن بناءً على مخاوفها الأمنية المتزايدة وتستمرُّ في إعادة توجيهِها كإجراء احترازي، ونتوقَّعُ تأخيرًا لمدة تتراوحُ بين أسبوعين وثلاثة أسابيع في تسليم الحاويات إلى المملكة المتحدة؛ مما يخلُقُ تأثيرًا سلبيًّا على عملائنا”.
ونقل التقريرُ أَيْـضًا عن شركة “إنفيرتو” الاستشارية، أن “تجارَ التجزئة في جميع أنحاء المملكة المتحدة اضطرُّوا بالفعل إلى تغيير استراتيجيات الشراء الخَاصَّة بهم بشكل كبير في الفترة التي سبقت فترةَ التداول في عيد الميلاد”.
وقال باتريك ليبيرهوف، مديرُ الشركة: إن “هذا يفرِضُ ضغوطًا على تُجَّارِ التجزئة أنفسِهم، حَيثُ يقومون بتخزين المزيد من المخزون في وقتٍ مبكر، وقد لا تتوفر لديهم مساحةُ تخزين كافية لذلك. وبدلًا عن ذلك، سيحتاجُ تُجَّارُ التجزئة إلى البحثِ عن مساحة تخزين احتياطية قصيرة الأَجَلِ، وهو ما قد يكونُ مكلفًا للغاية” وَفْقًا لما نقل التقرير.