نصائح الصحة الجنسية للأمهات في الأربعينيات من العمر
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
البوابة - يمكن أن تؤدي المعرفة غير الكافية حول الصحة الجنسية إلى فشل النساء في الأربعينيات من العمر في التعرف على أعراض الأمراض المنقولة جنسياً، والإصابة بالعدوى، والحمل غير المخطط له، والإصابة بأمراض الجهاز التناسلي، والحاجة إلى علاج طبي. لذا على كل امرأة أن تهتم بصحتها الجنسية في كل مراحلها العمرية.
تتضمن صحة المرأة الجنسية
مناقشة أمور الصحة الجنسيةالتثقيف الجنسي. غالبًا ما تهمل النساء صحتهن الجنسية بسبب المحرمات المجتمعية والوصمة المحيطة بحياتهن الجنسية. منذ سن مبكرة، تعلم العديد من النساء أن مناقشة صحتهن الجنسية أو إعطاء الأولوية لها هو أمر غير مناسب أو مخجل. وهذا يمكن أن يؤدي إلى الشعور بعدم الراحة والتردد في طلب الرعاية اللازمة. يمكن أن يساهم الافتقار إلى التثقيف الجنسي الشامل في نقص الوعي حول أهمية الصحة الجنسية، بما في ذلك الفحوصات المنتظمة للأمراض المنقولة جنسياً والرعاية الصحية الإنجابية. إن التركيز على المسؤوليات المختلفة مثل العمل والأسرة والالتزامات الشخصية قد يدفع النساء أيضًا إلى تهميش صحتهن الجنسية.الفحوصات المنتظمة لأمراض النساء. يجب على النساء إعطاء الأولوية لصحتهن الجنسية عن طريق إجراء فحوصات منتظمة لأمراض النساء. تسمح هذه المواعيد بإجراء فحوصات للأمراض المنقولة جنسيًا (STIs)، بالإضافة إلى إجراء مناقشات حول وسائل منع الحمل والصحة الإنجابية. يعد الحفاظ على التواصل المفتوح مع الشركاء الجنسيين حول الحدود والموافقة والممارسات الجنسية الآمنة أمرًا حيويًا في حماية الصحة الجنسية. اللياقة البدنية وتقوية عضلات الحوض. يمكن لدمج تمارين قاع الحوض في روتين اللياقة البدنية يمكن أن يفيد بشكل كبير الصحة الجنسية للمرأة. إن تقوية هذه العضلات لا يعزز المتعة فحسب، بل يساعد أيضًا في منع حدوث مشكلات مثل سلس البول وهبوط أعضاء الحوض. كيفية القيام بتمارين كيجل للبدء: العثور على العضلات الصحيحة. للتعرف على عضلات قاع الحوض، توقف عن التبول في منتصف التبول. بمجرد تحديد عضلات قاع الحوض، يمكنك أداء التمارين في أي وضع، على الرغم من أنك قد تجدين أنه من الأسهل القيام بها أثناء الاستلقاء في البداية. للقيام بتمارين كيجل، تخيلي أنك تجلسين على قطعة رخامية وتقومين بشد عضلات الحوض كما لو كنت تقومين برفع الرخام. جربي ذلك لمدة ثلاث ثوانٍ في كل مرة، ثم استرخِ مع العد حتى ثلاثة. حافظي على تركيزك. للحصول على أفضل النتائج، ركزي على شد عضلات قاع الحوض فقط. احرص على عدم ثني عضلات البطن أو الفخذين أو الأرداف. تجنبي حبس أنفاسك. بدلا من ذلك، تنفسي بحرية أثناء التمارين. كرري ثلاث مرات في اليوم. تهدف إلى ما لا يقل عن ثلاث مجموعات من 10 إلى 15 التكرار يوميا. لا تعتاد على استخدام تمارين كيجل لبدء وإيقاف تدفق البول. يمكن أن تؤدي ممارسة تمارين كيجل أثناء إفراغ المثانة إلى إفراغ غير كامل للمثانة، مما يزيد من خطر الإصابة بالتهاب المسالك البولية.طلب المشورة الطبية. وأخيراً إن الانتباه لأي تغييرات أو تشوهات في منطقة المهبل وطلب المشورة الطبية على الفور أمر ضروري للتشخيص المبكر وعلاج المخاوف المحتملة. إن اتخاذ تدابير استباقية تجاه الصحة الجنسية يمكن أن يساعد المرأة على عيش حياة صحية.
المصدر: تايمز اوف انديا/ devonsexualhealth.nhs.uk / mayoclinic.org
اقرأ أيضاً:
فقر الدم : الأعراض الجانبية وتأثيره على الصحة الإنجابية
كيف تقنع الأطفال بتناول الطعام بطرق مرحة وإبداعية؟
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: تمارين حمل الصحة الجنسية سرطان عنق الرحم وسائل منع الحمل الأمراض المنقولة وسائل منع الحمل المنقولة جنسیا الصحة الجنسیة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
«الصحة»: نجاح قسطرة مخية لطفلة عمرها 6 أشهر بمستشفى العاصمة الإدارية
أعلنت وزارة الصحة والسكان نجاح فريق طبي بمستشفى العاصمة الإدارية، التابع للهيئة العامة للتأمين الصحي، في إجراء قسطرة مخية علاجية لطفلة تبلغ من العمر 6 أشهر تعاني من حالة نادرة وخطيرة من التشوه الوريدي بالمخ، وهي حالة تهدد النمو الذهني والحركي للأطفال.
إجراء قسطرة مخية لطفلوقال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الفريق الطبي نجح أيضًا في إجراء قسطرة مخية لطفل آخر يبلغ من العمر 12 عامًا يعاني من تشوه شرياني وريدي، بالإضافة إلى علاج مريض يبلغ من العمر 51 عامًا كان يعاني من تمدد شرياني بالمخ، حيث تم تركيب دعامة لتحويل المسار الدموي، في إجراء يُعتبر من التقنيات الحديثة في مجال القسطرة المخية لعلاج تمدد الشرايين.
إجراء عملية توسيع لمريض فلسطيني الجنسيةوفي مجال أمراض القلب، أشار «عبدالغفار» إلى نجاح قسم القلب والقسطرة القلبية بالمستشفى في إجراء عملية توسيع الانغلاق الكامل المزمن عن طريق الارتجاع (CTO-PCI) لمريض فلسطيني الجنسية يبلغ من العمر 67 عامًا، كان يعاني من ضعف في عضلة القلب نتيجة انسداد مزمن في الشرايين التاجية وارتفاع ضغط الدم، لافتًا أنه تم التعامل السريع مع الحالة من خلال إجراء قسطرة تشخيصية، تلاها عرض الحالة على لجنة من كبار استشاريي القلب وجراحة القلب والصدر، والتي أوصت بتجنب جراحة القلب المفتوح نظرًا لحالة المريض الصحية، ليتم لاحقًا إجراء قسطرة علاجية ناجحة وتركيب دعامات دوائية باستخدام تقنيات حديثة وأجهزة دقيقة.