سرايا - قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا) إن بعض موظفيها الذين أطلق سراحهم من السجون "الإسرائيلية" في غزة أفادوا بأنهم تعرضوا لضغوط من السلطات "الإسرائيلية" ليصرحوا باعترافات كاذبة.


ونقلت رويترز عن تقرير اطلعت عليه للأونروا بأن تلك الاعترافات تتعلق بأن الوكالة لها صلات بحماس وأن موظفين تابعين لها شاركوا في هجمات السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي (طوفان الأقصى).



وقالت مديرة الاتصالات في الأونروا جوليت توما إن الوكالة تعتزم تسليم المعلومات الواردة في التقرير غير المنشور المؤلف من 11 صفحة إلى وكالات داخل وخارج الأمم المتحدة متخصصة في توثيق الانتهاكات المحتملة لحقوق الإنسان.

وأضافت "عندما تنتهي الحرب، يجب أن تكون هناك سلسلة من التحقيقات للنظر في جميع انتهاكات حقوق الإنسان".


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذر من القيود الإسرائيلية على الوصول إلى شمالي قطاع غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، من عواقب القيود الإسرائيلية المفروضة على الوصول إلى شمالي قطاع غزة، مشيرًا إلى وصول فريق أممي تابع له لأول مرة إلى المنطقة منذ أربعة أسابيع.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أوضح مكتب الأمم المتحدة، أنه كان يقود بعثة تقييم مشتركة بين الوكالات إلى مدينة غزة، وأن الفريق لم يتمكن من الوصول إلى الشمال إلا بعد أن أُجبر على الانتظار لأكثر من خمس ساعات قبل نقاط تفتيش إسرائيلية على الطريق الساحلي وعندها.
وأضاف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أنه خلال النصف الأول من شهر سبتمبر الجاري، من بين ما يقرب من 50 مهمة تقودها سبع وكالات مختلفة تابعة للأمم المتحدة -والتي تم تنسيقها بالكامل مع السلطات الإسرائيلية- لم يتمكن سوى ربعها من العبور إلى الشمال عبر نقاط التفتيش الإسرائيلية على طول وادي غزة، موضحًا أنه حتى عندما تمكنت هذه البعثات من العبور، فإنها غالبا ما واجهت عقبات على طول الطريق.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، إنه تم إيقاف بعض القوافل تحت تهديد السلاح، أو إطلاق النار عليها، أو إجبارها على الانتظار لساعات وسط منطقة حرب. 
وأكد أن هذه الحوادث شكلت مخاطر غير مقبولة على سلامة موظفي الأمم المتحدة ومنعت تلك البعثات من إكمال عملها.
وشدد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، على أن عدم تسهيل البعثات الإنسانية يؤدي إلى حرمان الفلسطينيين في غزة من الغذاء والمياه والمأوى والصحة وغيرها من الخدمات الأساسية لبقائهم على قيد الحياة. 
وأوضح أن الناس في غزة يحتاجون إلى المزيد من الإمدادات، بما في ذلك المواد الأساسية لدخول القطاع. وقال إنه يتعين أيضا أن تصل هذه السلع والخدمات الإنسانية إلى جميع أنحاء غزة، حيثما دعت الحاجة إليها. 
وشدد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، على أنه يجب أن تكون الضمانات الأمنية المقدمة لمنظمات الإغاثة والبعثات الإنسانية موثوقة ومحترمة بالكامل دون استثناء.

مقالات مشابهة

  • باكستان تدعو الأمم المتحدة إلى دعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره
  • الأمم المتحدة تحذر من القيود الإسرائيلية على الوصول إلى شمالي قطاع غزة
  • تقرير أمريكي يدين إسرائيل في تفجيرات لبنان
  • القناة 14 الإسرائيلية: احتمالات بإعلان إسرائيل قريبا جبهة الشمال جبهة الحرب الرئيسية
  • هيئة البث الإسرائيلية: حزب الله يستعد لشن عملية عسكرية ضد إسرائيل
  • وزير الخارجية الإيراني: المزاعم حول إرسال سلاحنا إلى اليمن كاذبة
  • تقرير: الصراع بين الولايات المتحدة والصين يضرّ العالم
  • اتهموها بالنفاق والازدواجية..خبراء أمميون ينتقدون الدول الغربية لصمتها على جرائم إسرائيل
  • كيف تتحضّر إسرائيل للحرب مع لبنان؟.. تقريرٌ يكشف
  • تقرير لـThe National Review: هل إسرائيل قادرة على إضعاف حزب الله؟