ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، أنه تمت إدانة رئيس هندوراس السابق، خوان أورلاندو هيرنانديز، في نيويورك، بتهمة التآمر مع تجار مخدرات واستخدام جيش بلاده وقوات الشرطة لتسهيل تهريب أطنان من الكوكايين إلى الولايات المتحدة.

وألقي القبض على هيرنانديز، البالغ من العمر 55 عاما، في منزله في تيغوسيغالبا عاصمة هندوراس، بعد 3 أشهر من مغادرة منصبه عام 2022، حيث جرى تسليمه إلى الولايات المتحدة في أبريل من نفس العام.

وخلال المرافعات الختامية، الأربعاء، قال مساعد المدعي العام الأميركي، جاكوب غوتويليغ، لهيئة المحلفين، إن هيرنانديز  "مهد طريقا سريعا للكوكايين إلى الولايات المتحدة".

"أكبر ضربة لتهريب المخدرات".. ضبط أطنان من الكوكايين في أوروغواي ضبطت السلطات في أوروغواي أطنانا من الكوكايين تقدر قيمتها بنحو مليار دولار خلال محاولة تهريبها عبر ميناء مونتيفيديو فيما وصفته البحرية بأنه "أكبر ضربة لتهريب المخدرات في تاريخ البلاد".

في المقابل، أكد محامي الدفاع، ريناتو ستابيلي، أن موكله جرى اتهامه ظلما، وطالب له بالبراءة.

واتُهم هيرنانديز باستخدام الشرطة والجيش لحراسة شحنات الكوكايين المتجهة إلى الولايات المتحدة، وتبادل معلومات حساسة خاصة بإنفاذ القانون في الولايات المتحدة مع المتاجرين (بالمخدرات).

ونفى الرئيس السابق الاتهامات الموجهة إليه، وقال إن العديد من الشهود "كانوا تجار مخدرات مدانين يسعون إلى تخفيف الأحكام أو الانتقام".

وقال في شهادته: "كانت لدي سياسة ضد كل هؤلاء الأشخاص.. لقد تسببوا في أضرار جسيمة للبلاد".

وحسب "واشنطن بوست"، فقد كانت هذه القضية واحدة من أهم المحاكمات في الولايات المتحدة لزعيم من أميركا اللاتينية، منذ عام عام 1992، عندما أدين رئيس بنما السابق، مانويل أنطونيو نورييغا، بجعل بلاده نقطة انطلاق لشحنات المخدرات إلى الولايات المتحدة.

"سانتا يستنشق الكوكايين".. قميص وولمارت يثير جدلا في كندا أثار قميص عرضه فرع وولمارت الكندي للبيع، بمناسبة احتفالات عيد الميلاد، جدلا على شبكات التواصل الاجتماعي بسبب ما اعتبر مساسا بهيبة المناسبة.

وفي هندوراس، احتفل العديد من المواطنين بالإدانة، حيث قال كارلوس كاستيلو (46 عاماً): "الولايات المتحدة تفعل شيئاً جيداً لبلدنا، لأن سلطاتنا لا تستطيع فعل أي شيء".

ورغم أن لجنة مكافحة الفساد في هندوراس أشادت بالحكم، فإنها أعربت عن شكوكها بشأن ما إذا كان الساسة في البلاد سيغيرون أساليبهم.

وأوضحت في بيان: "دعونا نرى ما إذا كانوا يتعلمون من تجارب الآخرين، ويفهمون أنه بغض النظر عن مقدار القوة التي يمتلكونها، فإن إمبراطوريتهم ستنهار عاجلاً أم آجلاً".

واستولى الحزب الوطني المحافظ الذي ينتمي إليه هيرنانديز على السلطة بعد انقلاب عام 2009، الذي أطاح بالرئيس اليساري، ميل زيلايا.

وسيطر الحزب على البلاد التي يبلغ عدد سكانها 10 ملايين نسمة لأكثر من عقد من الزمن، لكن حكم هيرنانديز اتسم بفضائح الفساد وتجارة المخدرات ومزاعم بارتكاب مخالفات أثناء إعادة انتخابه عام 2017.

وفازت مرشحة المعارضة زيومارا كاسترو بانتخابات الرئاسة عام 2021. وقد علق وزير خارجيتها، إنريكي رينا، على الحكم الصادر، الجمعة، بعبارة لاتينية: "Iustitiae Factum est"، تعني "لقد تم إنجاز العدالة".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: إلى الولایات المتحدة من الکوکایین

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء فرنسي سابق: افتحوا أبواب غزة الآن أمام المنظمات والصحفيين

قال رئيس الوزراء الفرنسي السابق دومينيك دوفيلبان إن الوضع في قطاع غزة لا يشكل مأساة إنسانية فحسب، بل يشكل تحديا أخلاقيا وقانونيا وسياسيا للمجتمع الدولي برمته، وطلب من الحكومة الإسرائيلية فتح أبواب غزة حتى يتمكن الصحفيون والمنظمات غير الحكومية من تسليط الضوء على الكارثة الإنسانية المتواصلة فيها.

وأوضح دوفيلبان -في عمود بصحيفة ليبراسيون الفرنسية- إن الخسائر البشرية لا تطاق، وإنه من حق الناس أن تعرف حجم الدمار ومعاناة الملايين من المدنيين وخطر الإبادة الجماعية الذي ذكرته محكمة العدل الدولية في بداية العام؛ خاصة أن هناك أكثر من مليوني نازح اضطروا إلى الفرار 5 مرات في المتوسط ​​في الأشهر الأخيرة، وقد أصيبوا بصدمات نفسية عميقة بسبب القصف المكثف، وأن هناك أكثر من 45 ألف "قتيل" بينهم عدد كبير جدا من النساء والأطفال، وأكثر من 20 ألف طفل معوقين مدى الحياة.

صمت وتقاعس

وتابع دوفيلبان أن إسرائيل دمرت جميع المدارس والمستشفيات والمكتبات ودور العبادة والمباني التاريخية وحتى المقابر التي هي رموز للذاكرة الجماعية، كما يقول الدبلوماسي السابق، واليوم هناك 400 ألف مدني محاصرون في شمال غزة، من دون وصول المساعدات الإنسانية.

ومع أنه لا يمكن لأحد أن ينسى مصير المحتجزين الذين ما زالوا في غزة -يتابع دوفيلبان- ولا يمكن لأحد أن يتجاهل "وحشية هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023"، فإن كثيرا من الأصوات ترتفع في العالم العربي وفي الجنوب العالمي وفي الفاتيكان وفي الجامعات ضد ما يجري.

وأوضح دوفيلبان أن الصمت والتقاعس عن العمل لا يهددان صورة الغرب فحسب، بل يولدان ازدراء دائما له، وبالتالي يجب على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يدعي أنه يخوض هذه المعركة باسم الحضارة، أن يرد على هذه المخاوف بوضوح وشفافية، كما يجب على المجتمع الدولي ألا يغض الطرف عما يحدث.

افتحوا الأبواب

ودعا رئيس الوزراء السابق إلى تسليط الضوء على ما يحدث خلف أسوار غزة، لأن الظلام يغذي الجرائم ويبرر الإنكار، خاصة عندما يقتل الصحفيون ويتم استهدافهم بشكل مباشر، كما تقول منظمة مراسلون بلا حدود، وأكد أن الأدلة على الدمار وانتهاكات القانون الدولي تتزايد، ولكن الحقيقة تبقى حبيسة وراء الحصار المفروض، وكل يوم من التقاعس عن العمل يغذي الإفلات من العقاب ويبعدنا عن العدالة.

ويوضح أن التاريخ يعلم الحذر قبل فوات الأوان؛ ولذلك فإن فتح أبواب غزة اليوم يعني الوضوح والشجاعة لتقييم الوضع وضمان احترام القانون، ويعني أيضا رفع مستوى الوعي في مواجهة مأساة ستطارد ذاكرة الأجيال القادمة.

ونبه الكاتب إلى أن الوقت حان ليستعيد المجتمع الدولي زمام المبادرة، وأكد أن مذكرتي الاعتقال اللتين أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، بتهمة "ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب"، تمثلان خطوة مهمة نحو العدالة الدولية.

مقالات مشابهة

  • بعد أكثر من ربع قرن من الصمت... إدانة مسؤول سابق بجريمة اغتصاب مروعة داخل مركز للشباب في أمريكا
  • الصين تحث الولايات المتحدة على حماية التعاون بين البلدين في مجال مكافحة المخدرات
  • بريطانيا تحسم الجدل بشأن إرسال قوات إلى أوكرانيا
  • التحقيق مع عاطل لحيازته مخدر الآيس في منشأة القناطر
  • وزير الخارجية البريطاني: لن نرسل قوات إلى أوكرانيا
  • رئيس وزراء فرنسي سابق: افتحوا أبواب غزة الآن أمام المنظمات والصحفيين
  • قاضٍ سابق بالجنائية الدولية: مذكرات الاعتقال بحق نتنياهو وجالانت سارية ولا تسقط بمغادرة المنصب
  • أمير حائل يستقبل سفير الولايات المتحدة لدى المملكة
  • قاضي سابق بـ«الجنائية الدولية»: 124 دولة عضوًا في المحكمة ملزمة باعتقال نتنياهو وجالانت
  • سفير أمريكي سابق يحذر نتانياهو من إمكانية اعتقاله في دول أوروبا