تحديد أسباب ارتفاع " بيتكوين " لمستويات قياسية
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
قد يؤدي الارتفاع القياسي في عملة بيتكوين إلى قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بتأخير تخفيضات أسعار الفائدة المخطط لها في وقت لاحق من هذا العام، وفقا لبنك جيه بي مورغان
قال الخبير الاستراتيجي ماركو كولانوفيتش في مذكرة حديثة إن ارتفاع عملة بيتكوين فوق 60 ألف دولار، إلى جانب الارتفاعات القياسية للأسهم، يشير إلى أن هناك فقاعة بدأت تتراكم في الأصول الخطرة.
ويمكن أن تدفع هذه الفقاعة في نهاية المطاف بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى تأجيل تخفيضات أسعار الفائدة المخطط لها، والتي غالبا ما تكون محفزة للأصول الخطرة، لأنها قد تطلق العنان لجولة أخرى من التضخم.
وقال كولانوفيتش: "قد يؤدي ذلك إلى الإبقاء على السياسة النقدية مشددة لفترة أطول، إذ تهدد تخفيضات الفائدة السابقة لأوانها بتضخم أسعار الأصول بشكل أكبر أو التسبب في ارتفاع آخر للتضخم".
وتتوقع السوق حاليا أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة ثلاث مرات على الأقل في عام 2024، مع حدوث أول خفض لسعر الفائدة في يونيو، وفقا لأداة CME FedWatch.
ومع كون معظم ارتفاع سوق الأسهم منذ أكتوبر مدفوعا بتوقعات ترويض التضخم وانخفاض أسعار الفائدة، فإن المزيد من التأخير في تخفيضات أسعار الفائدة المخطط لها من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي يمكن أن يلقي بظلاله على المسار الصعودي لسوق الأسهم...
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار بنک الاحتیاطی الفیدرالی أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
القبة الحرارية.. خبير يكشف أسباب ارتفاع درجات الحرارة في الشتاء
كشف الدكتور عادل بن يوسف، خبير التغيرات المناخية، عن الأسباب التي أدت إلى ارتفاع درجات الحرارة في فصل الشتاء هذا العام، مؤكدًا أن التغير المناخي أصبح واقعًا ملموسًا وله تأثيرات واضحة على العديد من جوانب الحياة، بما في ذلك اختلال الفصول.
وأوضح أن الشتاء أصبح أكثر دفئًا نتيجة تزايد انبعاثات الغازات الدفيئة منذ منتصف القرن الماضي، مما أسهم في تعديل أنماط الطقس المعتادة.
وأوضح، خلال تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك تغيرات كبيرة في التيارات النفاثة، وهي التيارات الهوائية الفاصلة بين الهواء البارد والدافئ، لافتًا، إلى أن هذه التيارات أصبحت أقل استقرارًا، ما يسمح للهواء الدافئ بالوصول إلى مناطق كانت باردة تقليديًا، مما يؤثر على الطقس في الشتاء، وكذلك في الخريف والربيع.
وأضاف أن بعض المناطق تشهد ظاهرة تُسمى "القبة الحرارية"، حيث يُحتجز الهواء الدافئ في الطبقات السفلى من الغلاف الجوي، مما يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة حتى في فصل الشتاء.
وتناول تأثير ظاهرة النينيو، التي تتسبب في تسخين المياه في المحيط الهادئ. وأوضح أنه رغم أن تأثيرها هذا العام كان أقل من السنوات الماضية، إلا أن النينيو ما زالت تخلق اضطرابات مناخية كبيرة، خصوصًا في منطقة الشرق الأوسط. وأكد أن موجات الحرارة غير المعتادة ستزداد تكرارًا في السنوات القادمة بسبب الاحتباس الحراري المستمر، وارتفاع نسب الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي.
وأشار إلى أن نقص تساقط الثلوج وذوبان الجليد القطبي يؤديان إلى اضطرابات في التيارات المحيطية، ما يسبب تقلبات جوية شديدة، مثل موجات حر في بعض المناطق وموجات برد في مناطق أخرى، كما شهدنا هذا العام في أمريكا، كندا، وأوروبا.
واختتم حديثه مؤكدًا أن فصل الصيف أصبح الآن أطول بمعدل 90 يومًا على حساب الفصول الأخرى، لا سيما الشتاء، الذي أصبح أقصر وأكثر دفئًا.