عشرات المغربيات يتظاهرن في العاصمة المغربية تضامنا مع المرأة الفلسطينية
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
الرباط - رويترز
تظاهرت عشرات النساء المغربيات مساء أمس الجمعة في العاصمة الرباط بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، تضامنا مع المرأة الفلسطينية في محنتها جراء الحرب على غزة.
رفعت النساء اللائي ينتمين لجمعيات حقوقية وجمعيات مجتمع مدني شعارات مساندة "للمقاومة الفلسطينة"، كما طالبن بوقف التطبيع مع "الكيان الصهيوني".
ورُفعت شعارات مثل "المقاومة أمانة والتطبيع خيانة" و"تحية مغربية للمرأة الفلسطينية" و"يكفينا من الحروب..أمريكا وإسرائيل عدوة الشعوب" وسط دعوات بمقاطعة عدد من المنتجات والشركات العالمية التي وصفت بأنها "صهيونية".
وقالت الناشطة فاطمة أفيد في كلمة "لمجموعة العمل الوطنبة من أجل فلسطين" التي دعت إلى الاحتجاج إن "العدوان الصهيوني الغاشم قتل نحو تسعة آلاف سيدة منهن نساء حوامل". وطالبت "بوقف العدوان وحرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها قطاع غزة..ووقف سياسة التجويع والتعطيش..وفك الحصار وفتح المعابر والحدود". كما طالبت كل "القوى الحية في العالم والحركات النسائية بمناهضة التطبيع مع الكيان الصهيوني بكل أشكاله".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تدشين البرنامج الرمضاني والصيفي النسوي في أمانة العاصمة
الثورة نت/..
دشنت الهيئة النسائية لأنصار الله والإدارة العامة لتنمية المرأة، اليوم أعمال التهيئة للبرنامج الرمضاني والصيفي للعام 1446هـ.
وفي التدشين أكدت مدير الإدارة العامة لتنمية المرأة ابتسام المحطوري، أهمية التهيئة النفسية والبدنية لاستقبال الشهر الكريم كما ينبغي والتحرك فيه نحو ذكر الله والتقرب إليه بالعبادات والطاعات وأعمال البر والإحسان وتلمس أحوال الفقراء والمساكين ومساعدتهم.
واستعرضت موجهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بشأن التهيئة الرمضانية، وتقارير الأداء وتنفيذ الأنشطة والبرامج الرمضانية خلال العام الماضي وماتضمنه من أنشطة وبرامج، وتبني مبادرات ومشاريع الإحسان والبر، وتعزيز التكافل الاجتماعي.
وأشارت المحطوري إلى أهمية البدء في العمل الصيفي من خلال تحديد لجان الإعداد والتنفيذ لضمان نجاح الدورات الصيفية، ورفع الكشوفات بأسماء المدارس الصيفي والكادر الصيفي والحرص على تحشيد المجتمع لتسجيل أبنائهم فيها.
ونوهت بأهمية التهيئة والتحضير الجيِّد لهذه الأنشطة والتحرك الفاعل وحشد المجتمع لحضور البرنامج الرمضاني، والاستفادة من الدروس القيمة اليومية لقائد الثورة، لتعزيز ارتباط الناس بالقرآن الكريم وهدى الله، والتمسك بالهوية والثقافة الإيمانية.