بعد انسحاب المرشحة الجمهورية نيكي هايلي من السباق الرئاسي، تسعى حملة الرئيس السابق دونالد ترامب لضم هايلي، واستعادة أكبر عدد ممكن من مؤيديها، حيث أثيرت تساؤلات بشأن مصير أصوات مؤيديها، كما تكثفت جهود الجمهوريين للحشد لترامب.


وقال السيناتور ليدنسي جراهام أحد أبرز حلفاء الرئيس السابق: أتوقع أن تكون هايلي لاعبة جماعية وتدعم الرئيس السابق ضد الرئيس الأمريكي جو بايدن.


وبعد انسحاب هايلي تتجدد المواجهة بين الرئيس الديمقراطي الحالي جو بايدن، والرئيس السابق ترامب في الخامس من نوفمبر المقبل، للوصول إلى البيت الأبيض، بعد مواجهة ٢٠٢٠ التي انتهت لصالح بايدن.


وبحسب صحيفة "الجارديان" قال أحد المحافظين البارزين المناهضين لترامب، إن انسحاب نيكي هايلي من الانتخابات التمهيدية الرئاسية للحزب الجمهوري "لم يكن صادما"، وأضافت تارا سيتماير: "كما قلنا منذ أشهر، ليس لديها طريق وسيكون دونالد ترامب هو مرشح الحزب الجمهوري".


لكن سيتماير أشارت أيضًا إلى التأثير الذي أحدثته هايلي في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، وما يعنيه ذلك بالنسبة لترامب، والاختيار الذي يواجه الآن حاكمة ولاية كارولينا الجنوبية السابقة وسفيرة الأمم المتحدة في الوقت الذي تسعى فيه إلى الاحتفاظ بأهميتها السياسية.


وأوضحت سيتماير، وهي ناشطة جمهورية تحولت إلى عضو في مشروع لينكولن المناهض لترامب، على وسائل التواصل الاجتماعي: “الآن، دع ما هو أكثر أو أقل يبدأ عندما تؤيد هايلي ترامب”.


وفي يوم "الثلاثاء الكبير"، أضافت هايلي ولاية فيرمونت إلى فوزها في عطلة نهاية الأسبوع في واشنطن العاصمة، لكنها عانت من الخسارة. ورغم أن ترامب لم يحصل بعد على الترشيح حسابيا، إلا أن هايلي رضخت لما لا مفر منه في صباح اليوم التالي.


وفي جميع الولايات التي صوتت يوم الثلاثاء الماضي، اقتربت مرة أخرى من ترامب أكثر مما كان متوقعًا، حيث تجاوزت حصص أصواتها تلك التي توقعتها استطلاعات الرأي.


ومن المثير للاهتمام أن هذا يوضح معارضة كبيرة لترامب بين بعض الجمهوريين والمستقلين المحافظين، بحسب "الجارديان".


وذكر ريك ويلسون، الخبير الاستراتيجي الجمهوري وصانع الإعلانات الذي تحول إلى المؤسس المشارك لمشروع لينكولن: إن أداء نيكي هايلي في جميع المجالات هو إشارة تحذير لمساعدي ترامب.


وشاهد كبير الاستراتيجيين في إدارة ترامب، كريس لاسيفيتا، النتائج في الولايات الرئيسية في وقت متأخر الأربعاء الماضى، وقرأ بيانات استطلاعات الرأي، وقام بمسح مناطق الإقبال، وعرف في غضون ساعات أن حزب ترامب ليس موحدًا.


وإذا لم يعد معظم هؤلاء الناخبين، فسيواجه ترامب مهمة شبه مستحيلة في نوفمبر ضد جو بايدن.


وبالتالي فإن السؤال المطروح على ترامب ومساعديه هو كيفية إقناع هايلي بالوقوف إلى جانبها واستعادة أكبر عدد ممكن من مؤيديها، في أسرع وقت ممكن، مع إبعادهم عن معسكر بايدن. ويترتب على ذلك أن ما إذا كانت هايلي ستؤيد ترامب أصبح الآن سؤالًا مركزيًا في الحملة الانتخابية.


وقالت هايلي، وهي تعلن انسحابها، إنها خلال حملتها الانتخابية لفترة طويلة ضد ترامب، مع وجود فرصة ضئيلة للنجاح، "أرادت أن تُسمع أصوات الأمريكيين". مضيفة: "لقد فعلت ذلك..ليس لدي أي ندم".
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: هايلي ترامب السباق الرئاسي الرئیس السابق

إقرأ أيضاً:

نقابة الموسيقيين تؤيد الرئيس السيسي في دعم فلسطين وتعلن رفض التهجير

أصدر الفنان مصطفى كامل نقيب المهن الموسيقية بيانا لدعم وتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسى ودعم الدولة المصرية في اتخاذ الإجراءات لحماية الأمن القومي المصري ودعم فلسطين بسبب ما يحدث من أزمات وتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه .

وقال مصطفى كامل في البيان:  

بإسمي وبإسم زملائي أعضاء مجلس الإدارة بالنقابة العامة للمهن الموسيقية والنقابات الفرعية بالمحافظات، سيادة الرئيس الله يعينك علي ما أنت فيه، من يفهم الوضع جيداً لابد أن يدعو لك أن يلهمك الله ويلهم كل رجالك الثبات والقوة والعزيمة، لن أفعل كما يفعل الآخرون، لن أكتب وأردد عبارات وشعارات رنانة، فقط أقولها لكل من يفهم قف بجانب وطنك وجيشك وشرطتك وكل من يحمي أرضك وعرضك مصر تتعرض لأكبر خطر يفوق كل مخاطر  ٦٧ ، ٧٣، مصر ينتوي لها الجميع أن تركع وإن ركعت لا قدر الله كما يخططون ف والله لن تقوم للأمة العربية قائمة وبأمر الله لم ولن يحدث .

وأضاف مصر الجميلة ( تاج العلاء ) حاوطوها بالمخاطر من كل الاتجاهات غرباً وشرقاً وشمالاً وجنوباً، خططوا لتدمير كل عوائدها الدولارية بداية ًمن دولار الأخوة المصريين المغتربين مروراً بالسياحة ووصولاً لقناة السويس حتي شحت كافة مواردها الدولارية، ليصعُب عليها توفير أبسط موارد  الحياة وهي قمح ورغيف العيش  .

 سيناء ظهر فلسطين الثابت الصلب الذي لم ينحني، سيناء ليست قطعة أرض أو مجرد جزء من مصر، سيناء بالنسبة لهم تاريخاً من العار الذي يطاردهم منذ أكتوبر ٧٣، سيناء بوابة العدو لتدمير الأمة العربية وليست فلسطين وحدها .


وتابع دمروا غزة قصداً وعمداً بهدف نزوح الأخوة الفلسطينيين خارج وطنهم المحروم منذ عقود من أبسط قواعد الحياة الآمنة، وطن ظل يحارب سنوات وسنوات بالحجارة وعدوه يحاربه بأحدث تقنيات القتل والهدم والتدمير، كلاب العالم صناع شعار حقوق الإنسان  عُميت أبصارهم وضمائرهم عن كل دماء الأطفال والنساء والرجال والشباب والمجازر البشرية وروائح الدم .


وقال مصطفى كامل خلال البيان مصر وكل ما تمر به من أزمات وعلي كل المستويات هي أزمات مُدبرة ومُخطط لها بمنتهي الدقة والهدف منها ضعف الروح المعنوية للشعب وكسر همته الوطنية وترابطه وتلاحمه مع قيادته السياسية، وللأسف يعاونهم في هذا فاقدي الضمير والشرف من تجار ومستوردين بل وبعض المسئولين الغير مخلصين للرئيس وللوطن  .


واستكمل حديثه نعم وحقاً وصدقاً تؤلمني أوضاع أهل وطني المعيشية ولكن لابد وأن نعلم جميعاً أنها غصباً وليست إرادة، فلا يوجد قائداً يتمني أن يُعاني شعبه، ورئيس وطننا مصري إبن مصري إبن الجيش المصري وتربية الجيش المصري الذي عشنا نفخر به وبأمر الله سنظل نفخر به، وواجباً علينا أن نظل ظهيراً قوياً له وأن نُساعد بعضنا البعض، كل ُمن موقعه ( الغني … للفقير ) ( المسئول … لمرؤسيه ) ( كل راع ٍيحنو علي رعيته ) ( ساعدوا البسطاء وساندوهم ) ( كفي ربحاً علي حساب أبناء وطنكم ) ( أعيدو لهذا الرجل ظهيره الشعبي الكبير وجيشه الثاني الذي قوامه 90 مليون مقاتل وطني ووطنية، حتي يصمد المجتمع بأكمله خلف قيادتنا وجيشنا، لا لتهجير فلسطيني واحد من أرضه .

واختتم كلامه :سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي أعانك الله علي ما أنت فيه وثبت أقدامك وأنار عقلك وبصيرتك، وأعان الله كل رجل من رجالك المخلصين 


تحيا مصر تحيا فلسطين تحيا الأمه العربية .

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى: الرئيس أكد لترامب أهمية التوصل إلى سلام دائم في المنطقة.. محافظ شمال سيناء: حدودنا مؤمنة بأقصى درجة| أخبار التوك شو
  • سفير مصر السابق بتل أبيب: توقيت الاتصال بين الرئيس السيسي وترامب مهم وإيجابي
  • الرئيس السيسي يؤكد لترامب أن المجتمع الدولي "يعول" على قدرته على التوصل إلى سلام دائم في الشرق الأوسط
  • الشعب على الحدود .. حشود المصريين فى رفح تؤيد الرئيس وترفض التهجير
  • العالم يرفض الرضوخ لترامب.. الرئيس الأمريكي يفتح "أبواب جهنم" على نفسه
  • نقابة الموسيقيين تؤيد الرئيس السيسي في دعم فلسطين وتعلن رفض التهجير
  • الجارديان: خطة ترامب لإرسال المهاجرين إلى جوانتانامو "تصنفهم على أنهم إرهابيون"
  • وزير الخارجية يصل القصر الجمهوري ببعبدا للقاء الرئيس اللبناني
  • بايدن والماسونيون السود | حقيقة انضمام الرئيس الأمريكي السابق للجماعة الأخوية بريطانية الأصل
  • «الجارديان»: «ترامب» يهدد آمال «غزة» فى إعادة الإعمار