مدة شهر رمضان المبارك وأوقات الإمساك في ضوء الحسابات الفلكية لعام 1445 هـ
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
مدة شهر رمضان المبارك وأوقات الإمساك في ضوء الحسابات الفلكية لعام 1445 هـ.. إنها أيام قليلة جدا التي تفصلنا عن أول أيام شهر رمضان الكريم 1445 هجريا/2024 ميلادي، وذلك حسب ما كشفت الحسابات الفلكية التابعة لمعهد البحوث الفلكية، حيث تشير الحسابات الفلكية أن أول أيام شهر رمضان المبارك 2024 سيكون يوم الاثنين الموافق 11 مارس الحالي، وعدة الشهر ثلاثين يومًا يأذن الله، وفي هذا المقال نعرض لكم إمساكية شهر رمضان الكريم 2024، وتفاصيل كثيرة تهم الكثير من المسلمين بخصوص الشهر الكريم، فقط تابعونا.
شهر رمضان الكريم هو الشهر التاسع في الشهور الهجرية، ويأتي مباشرة بعد شهر شعبان، ويليله شهر شوال، شهر رمضان من الأشهر التى فضلها الله سبحانه وتعالى عن باقي شهور السنة، وخصه الله تعالى بليلة القدر وهي خير من ألف شهر، فرض الله في شهر رمضان الصيام حتى يتقرب العبد إلى ربه أكثر، سيكون شهر رمضان هذا العام 2024 في فصل الشتاء، وعدة الشهر ثلاثين يوم، وأول أيام الصيام هو يوم الإثنين 11/3/2024، وهو أقل أيام الشهر الكريم في ساعات الصوم، مدة الصيام نحو 13 ساعة و18 دقيقة، على عكس آخر يوم في شهر رمضان والذي يوافق 9/4/2024، والتي تكون عدد ساعات الصيام فيه نحو 14 ساعة و14 دقيقة، زيادة نحو ساعة كاملة عن اول يوم في الشهر الكريم.
أدعية اول ايام شهر رمضان الكريم 1445/2024اللهم بلغنا شهر رمضان الكريم وبارك لنا فيه، وارزقنا فيه صيامه وقيامه، واعتق اللهم رقابنا من النار، وارحم أحبابنا الذين رحلوا عنا.
اللهم بلغنا شهر رمضان الكريم، وبارك لنا في أيامه، وارزقنا صيام نهاره وقيام ليله، اللهم تقبل منا صيامنا وقيامنا وصدقاتنا، اللهم بلغنا رمضان بروح انقى وارقى، وعمل ارقي يقربنا إليك يارب العالمين، اللهم اقترب رمضان فقري منا السعادة وراحة البال، اللهم اغفر لنا كل ذنوبنا، اللهم بلغنا رمضان ونحن في أفضل حال، لا فاقدين ولا مفقودين، اللهم بلغنا ليلة القدر، واجعل لنا نصيب فيها، اللهم لا تؤاخذنا إن نسينا أو اخطأنا، اللهم لا تحمل علينا ذنبا كما حملته علي الذين من قبلنا، اللهم ادخل علينا رمضان وادخل معه السرور إلى بيوتنا، اللهم آمين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رمضان رمضان2024 امساكية رمضان موعد رمضان متي رمضان شهر رمضان المبارک الحسابات الفلکیة شهر رمضان الکریم اللهم بلغنا
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. رصد 1200 حالة تسول إلكتروني خلال 2024
أكد الدكتور محمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، خطورة ظاهرة التسول الإلكتروني التي انتشرت بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، والتي تستغل التقنيات الحديثة ومنصات التواصل الاجتماعي لاستدراج عواطف أفراد المجتمع والاستيلاء على أموالهم بشكل غير مشروع.
وأشار الدكتور محمد الكويتي إلى الأساليب المتعددة التي يستخدمها المحتالون، ومنها إنشاء الحسابات الوهمية والصور والفيديوهات المؤثرة والعاطفية، إضافة إلى ظاهرة التزييف العميق من خلال انتحال صفات لشخصيات حقيقية وكذلك إنشاء المواقع الوهمية.
وقال إن منظومة الأمن السيبراني تلعب دوراً محورياً في التصدي لهذه الظاهرة حيث يحرص المجلس على توفير كافة التقنيات الحديثة التي تعمل على رصد الحسابات والمواقع الوهمية وتحليل الأنماط الاحتيالية وتتبع التحويلات المالية المشبوهة، كما يتم التعاون مع الجهات الأمنية والمؤسسات المالية لإغلاق الحسابات الوهمية وملاحقة المحتالين.
وأضاف أن عدد حالات التسول الإلكتروني التي تم رصدها وصلت إلى أكثر من 1200 حالة خلال العام الماضي ، مؤكداً أن هذه الأرقام تشير إلى ضرورة زيادة الوعي المجتمعي بأهمية التحقق من صحة الحسابات والجهات التي يتم التبرع لها.
وأكد أن المجتمع هو حائط الصد الرئيس لمواجهة الهجمات السيبرانية، داعياً المواطنين والمقيمين إلى ضرورة التحقق من صحة أي طلبات تبرع عبر الإنترنت والتأكد من مصداقية الجهات التي يتم التبرع لها، مشدداً على أهمية الإبلاغ الفوري عن أي حالات تسول إلكتروني مشبوهة للجهات المختصة.
من جهته أوضح مجلس الأمن السيبراني، أنه لتفادي الوقوع ضحية لمثل هذه الممارسات الاحتيالية، يجب تجنب الاستجابة لطلبات التبرع التي ترد عبر منصات التواصل الاجتماعي من مصادر غير معلومة، والتبرع فقط من خلال الجهات المختصة والمرخصة لها من الجهات المعنية في الدولة، فضلاً عن عدم مشاركة أرقام البطاقة الائتمانية مع أي جهة عبر الإنترنت إلا بعد التأكد من شرعيتها ومصداقيتها.
وشدد المجلس على أهمية التحقق من قنوات التواصل الاجتماعي الرسمية للجهات المختصة، والحذر من رسائل الاستعطاف وطلب التبرعات والمساعدات الإنسانية والانتباه لعناصر العلامة التجارية، فالشعارات أو الصور غير الواضحة قد تشير إلى عملية احتيالية والتأكد من أن البنوك لن تطلب المعلومات الائتمانية والشخصية عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية.
وأشار المجلس إلى أنه مع التقدم التكنولوجي تتزايد المخاوف من مخاطر الرسائل الاحتيالية التي تستهدف سرقة البيانات المهمة، لذا من الضروري إدراك هذه المخاطر وفهمها جيدًا، من أجل الحماية الشخصية والوقوع ضحية للاحتيال الإلكتروني.
ودعا مجلس الأمن السيبراني أفراد المجتمع إلى الانتباه من رسائل التصيد الاحتيالي التي تتمثل في صور مختلفة، مع ضرورة تفحص عنوان البريد الإلكتروني للمُرسل بعناية، إضافة إلى التواصل مباشرة مع الشركات عبر وسائل اتصال موثوقة، والحذر من الرسائل المُلحة، وتجنب الضغط على الروابط المشبوهة.