حكاية أقدم مطحن للبن بالمنوفية.. ماكينات تراثية وموازين من أيام الملك (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
من داخل أقدم مكان لطحن البن في محافظة المنوفية، توجد ماكينات تحميص وطحن للبن منذ 100 عام توارثها جيل بعد جيل وما زالوا محافظين على تلك الأدوات التراثية التي لا تقدر بثمن من وجهة نظرهم، هذا المكان هو محل الزوغبي الكائن في مدينة شبين الكوم.
قصة أقدم مطحنة بن في المنوفيةيقول معتز الزهدي البالغ من العمر 54 عاما، إنه ورث هذا المكان أبا عن جد، ومنذ ذلك الوقت ويحتفظ بكافة تفاصيل المكان ولا ينوي تغييره طوال فترة حياته، ويقترب المحل من المئوية بعد 3 سنوات من الآن بعدما افتتحه أجداده عام 1927 ليكون أقدم محل لطحن البن في المدينة.
يكمل «الزهدي»، أنه ما زال محتفظا بأدوات طحن البن التي توارثها من أبيه ومنها المطحنة اليدوية التي يصل عمرها إلى 100 عام اشتراها جده بداية من فتح المحل، كما يوجد ميزان حديدي ونحاسي من أيام الملك فاروق ويوجد عليه الرقم واسم الملك فاروق، كما يوجد محمصة البن التي يبلغ عمرها 40 عاما.
وتوجدا ماكينتان دانماركي عمرهما أكثر من 50 عاما، كما توجد أقدم مطحنة للسكر في مدينة شبين الكوم ويبلغ عمرها 70 عاما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القهوة البن محافظة المنوفية أقدم محل
إقرأ أيضاً:
عمرها 108 أعوام.. مصففة شعر تدخل "غينيس" وتوجه نصيحة قد تغير حياتك
دخلت امرأة يابانية، تبلغ من العمر 108 أعوام، التاريخ بحصولها على الرقم القياسي العالمي في موسوعة غينيس كأكبر مصففة شعر سناً في العالم.
على مدار 94 عاماً كرّست شيتسوي هاكويشي، حياتها المهنية لخدمة عملائها الأوفياء، وأصبحت مصدر إلهام للكثيرين خلال مسيرتها المميزة، وفق ما نشره موقع "Hindustan times".
بدأت مسيرة هاكويشي المهنية عام 1931، عندما غادرت مسقط رأسها إلى طوكيو لتتدرب في صالون صغير، وفي سن العشرين، حصلت على رخصة الحلاقة، لتُرسي أسس مهنتها التي استمرت طوال حياتها.
وفي عام 1938، افتتحت هاكويشي وزوجها صالون حلاقة خاص بهما في طوكيو، إلا أن حياتها شهدت تحولًا مأساوياً خلال الحرب العالمية الثانية عندما فقدت زوجها، ودُمر صالونهما بالكامل في غارة جوية، لم تثنها الشدائد عن مواصلة حياتها، فعادت إلى ناكاجاوا عام 1953 لتفتتح صالون حلاقة آخر، حيث لا تزال تخدم مجموعة مختارة من الزبائن المخلصين شهرياً، مؤكدةً أنها "لا تُخطط للتوقف عن العمل".
تجاوز تصميم هاكويشي حدود مهنتها، ففي عام 2020 اختيرت حاملةً لشعلة أولمبياد طوكيو، حيث استعدت بجهدٍ كبيرٍ من خلال المشي أكثر من 1000خطوة يومياً، حاملةً عموداً يُعادل وزن الشعلة الأولمبية.
وفي معرض استذكارها لتلك اللحظة، قالت: "في اللحظة التي رفعتُ فيها الشعلة، شعرتُ بحيويةٍ حقيقية".
تُعزي طول عمرها وذكائها الحاد إلى اتباعها نظاماً غذائياً متوازناً من الأطعمة الخفيفة، وممارسة تمارين رياضية منتظمة تتضمن المشي، وتحريك الكتفين، وتمديد الساقين كل صباح، حيث كان تحقيق رقم قياسي عالمي في موسوعة غينيس أحد أهدافها، وأعربت عن سعادتها الغامرة بهذا الإنجاز.
وعن النصيحة التي يمكن أن تقدمها هاكويشي، للآخرين، ردت قائلةً: "لا تحمل ضغائن، ولا تدخل في مشاجرات".