بوابة الوفد:
2024-12-19@18:39:45 GMT

عودة "جدو خشاف".. حكايات للأطفال في رمضان

تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT

يستعد فريق "مُحتوى" لشهر رمضان المبارك بتقديم الجديد من "حكايات جدو خشاف"، بعد توقف دام لفترة بسبب الحرب على غزة.

وفي تصريح له، يقول الكاتب محمد آدم، صانع ومقدم البرنامج:
قام فريق مُحتوى بإعداد الكثير من الحكايات بما يتناسب مع شهر رمضان المبارك وما بعده لاستكمال تقديم مُحتوى هادف يتناسب مع كل الأعمار.

مضيفا: انطلقت منذ رمضان العام الماضي قناة للأطفال على اليوتيوب بعنوان "حكايات جدو خشاف"، يقوم على إدارتها وتقديم مُحتواها فريق من شباب المبدعين من أجل تقديم مُحتوى يناسب كل الأعمار بأسلوب طريف وممتع.


 

يذكر أن قناة "حكايات جدو خشاف" تقدم على اليوتيوب، معلومات دقيقة في شكل حكايات تناسب كل الأعمار، بأسلوب طريف وممتع، والأهم أنه مفيد وبشكل غير موجَّه.

وعن أهداف البرنامج، يقول آدم: يستهدف فريق قناة "جدو خشاف" أن يعيد من جديد مُحتوى الأطفال الذي اختفى، نظرًا لتأثيره القوي على الأطفال وعلى البيت كله.
ويطرح فريق الإعداد سؤالا مهمًا لكل ولي أمر: متى آخر مرة تجمّعت فيها مع أولادك؟ وشاهدت معهم مُحتوى وأنت مطمئن تمامًا؟ بل وكيف أضفت لهم معلومات مهمة بشكل بسيط؟

وفي الإجابة عن هذا السؤال يكمن هدف قناة "حكايات جدو خشاف"، والتي تقدم على يوتيوب كل أسبوع حكاية جديدة بموضوع جديد، إلى جانب مداخلات ممتعة مع كُتّاب ومؤرخين ومتخصصين في مختلف المجالات.. فالقناة تحاول تجديد الخطاب مع الأطفال بشكل يوجه الطفل لتعلم وتربية صحيحة دون الإجبار أو التعنيف والتوبيخ.

وعما تم تقديمه من حكايات، يقول آدم إنه تم تقديم (18) حكاية، منها:
الفانوس: إعداد: محمد آدم.
حكاية اسم القاهرة، وحكاية الملوخية: إعداد: سعاد مصطفى.
حكاية الغراب: إعداد: أسماء فريد - مروة المرنح - آية السيد.
حكاية إسكندرية، وحكاية منارة إسكندرية، وحكاية الملكة كليوباترا: إعداد: د. أمنية صلاح.
حكاية الفيل الأبيض: معالجة: رامي أحمد. عن قصة "الفيل الأبيض" للكاتب الكبير: كامل كيلاني.
حكاية عيد الأضحى: إعداد: د. مها حسن.
حكاية مدينة الخليل: تأليف: ثورة حوامدة.
حكاية شجرة البندق: تأليف: أسماء فريد.
حكاية الأصدقاء الأربعة، وحكاية مغامرات تعلوب: معالجة: إبرام رائد. عن قصتي "عفاريت اللصوص"، و"مغامرات ثعلب" للكاتب الكبير: كامل كيلاني.
حكاية الصداقة، وحكاية النملة: إعداد: د. هند الطرابيشي.
حكاية الصياد والسمكة، وحكاية ضحكة السحاب: معالجة: د. مروة مجدي، عن قصة "ضحكة السحاب" للكاتب الكبير/ هشام عيد.
حكاية "الصديقان والكلب الوفي": تأليف: نهى صالح.
وما زالت القناة مستمرة في تقديم مُحتواها.

جدير بالذكر أن "حكايات جدو خشاف" فكرة وإشراف وتقديم الكاتب والفنان: محمد آدم، غناء: نادية حمدي، ملابس وإكسسوار: محمود فؤاد، تصوير: م. محمد زين، مونتاچ: كريم الفايز، Art Director: ريهام جمال.

يقوم بإعداد الحكايات والتحرير والمراجعة فريق "مُحتوى"، ويضم كلا من: د. أمنية صلاح، سعاد مصطفى، أسماء فريد، مروة المرنح، إسراء التركي، د. مروة مجدي، د. شيرين فتحي، د. مها حسن، د. هند الطرابيشي، نهى صالح، رامي أحمد، إبرام رائد، شريف الأحمدي، والكاتب الكبير: هشام عيد.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شهر رمضان غزة تقدیم م

إقرأ أيضاً:

من موتور الثلاجة إلى مأساة عائلة.. حريق المنيل يروي حكاية وجع

في شارع المنيل بحي مصر القديمة، كتب الحريق فصلًا مأساويًا لعائلةٍ كانت تمثل الرحمة عنوانًا لحياتها، النيران التي بدأت من موتور الثلاجة، حولت شقة صغيرة إلى مسرحٍ للألم، حيث فقدت نهير السباعي (52 عامًا) حياتها مع زوجها وأمها القعيدة، بينما خرج طفلها أحمد وحيدًا يحمل نجاةً أثقلتها الفقد.

لم يكن الموت قدر نهير في البداية، فقد استطاعت الهروب، لكن قلبها الذي لا يعرف إلا العطاء أبى أن يترك أمها، تلك السيدة العجوز التي نالت من جسدها السرطان ومنعت عنها الحركة.

عادت نهير مهرولة وسط النيران لتنقذ من حملتها في بطنها يومًا، ولكن شجاعة الحنين أطفأتها النيران.

الحريق الذي شبّ فجأة خلف الثلاجة كان أشبه بوحشٍ جائع، انطلقت ألسنته تلتهم الأرواح والأشياء، حاول أحمد، الطفل ذو الأعوام العشرة، أن يبحث عن طفاية حريق لدى الجيران، لكن القدر لم يمنح العائلة فرصة النجاة.

انفجار غاز الفريون في الثلاجة أشعل النيران بسرعة، لتنتقل كاللهب بين الستائر والسجاد، محاصرة من في الداخل، ومعلنة النهاية.

نهير، تلك السيدة التي كانت تُطعم الطيور والحيوانات الضالة، وتحنو على قلوب البشر والحيوان، رحلت في ثوب البطولة.

جارتها تحدثت عنها قائلة: "كانت مدرسة أدبٍ وحياة، لم تتأخر يومًا عن مساعدة محتاج، وكانت يدها ممدودة دائمًا بالعطاء." 

أما أحمد، فهو الناجي الوحيد من الحريق، حملته العناية الإلهية خارج الشقة في اللحظة التي انفجرت فيها النيران، لكنه خرج يحمل وجعًا أكبر من عمره، طفل فقد أمه وأباه وجدته في لحظة واحدة، وترك قلبه الصغير يئن بين ذكريات الأمس وألم الفقد. 

حريق المنيل لم يأخذ الأرواح فحسب، بل أطفأ شعلة الرحمة التي كانت توقدها نهير أينما حلت، وبينما تطوي الحياة صفحة جديدة من مآسيها، يبقى السؤال معلقًا في الهواء الملوث برائحة الدخان: هل كانت هذه النهاية قدرًا حتميًا، أم أن إهمالًا صغيرًا كان يمكنه أن يُبقي النهار حيًا في حياة عائلةٍ كاملة؟!







مشاركة

مقالات مشابهة

  • حكاية 9 أشهر خارج الأرض.. موعد عودة رواد الفضاء العالقين
  • مفيش شوال ولا 8 مليون.. حكاية سائق مطروح مدعي الأمانة من الشهرة إلى المحاكمة
  • رد لسائحة 15 دولارًا.. حكاية أمانة طفل نوبي تصبح حديث العالم
  • من موتور الثلاجة إلى مأساة عائلة.. حريق المنيل يروي حكاية وجع
  • لتعزيز التعايش.. صورة وحكاية من تراثنا مبادرة جديدة بالإسكندرية
  • الأحد .. "حكايات الكتاب الأول".. في صالون روايات مصرية للجيب
  • "حكايات الكتاب الأول".. في صالون روايات مصرية للجيب.. الأحد
  • مبادرة "صورة وحكاية من تراثنا" تجمع شباب الإسكندرية لتعزيز التسامح والتعايش
  • جد روح الروح يلحق بها.. حكاية شيخ فلسطيني خطف قلوب العالم حيا وميتا
  • ماكانوش مستحملينه.. إيه حكاية عم أحمد و طرد ولاده له من البيت