ضربة أميركية جديدة تستهدف صاروخين حوثيين
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
قال الجيش الأميركي، السبت، إنه نفذ ضربة "دفاعا عن النفس"، استهدفت صاروخين مضادين للسفن في مناطق يسيطر عليها الحوثيون المدعومون من إيران في اليمن.
وقالت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) في بيان نشرته، فجر السبت، إن الصاروخين كانا "محمولين على شاحنة تابعة للإرهابيين الحوثيين".
وأضاف البيان: "إنه في حوالي الساعة 3:55 مساء بتوقيت صنعاء (12:55 مساء بتوقيت غرينتش)، أطلق الإرهابيون الحوثيون صاروخين باليستيين مضادين للسفن من اليمن إلى خليج عدن، على السفينة إم/في بروبيل فورتون، التي ترفع علم سنغافورة وتملكها وتديرها شركة من سنغافورة".
وذكرت "سنتكوم" أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار.
وأكدت القيادة الأميركية أن هذه الإجراءات يتم اتخاذها "لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمانا للبحرية الأميركية والسفن التجارية"، التي تعبر في منطقة البحر الأحمر.
ومنذ 19 نوفمبر، ينفذ الحوثيون المدعومون من إيران، هجمات على سفن في البحر الأحمر وبحر العرب يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعما لقطاع غزة الذي يشهد حربا بين حركة حماس وإسرائيل منذ السابع من أكتوبر. لكن هجمات شنها الحوثيون حاولت استهداف سفن لا علاقة لها بإسرائيل.
وفي محاولة لردعهم و"حماية" الملاحة البحرية، تشن القوات الأميركية والبريطانية ضربات على مواقع تابعة لهم منذ 12 يناير. وينفذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات يقول إنها تستهدف مواقع أو صواريخ ومسيّرات معدة للإطلاق.
وكانت الولايات المتحدة قد توعدت، الخميس، بـ"محاسبة" الحوثيين بعد مقتل 3 من طاقم سفينة استهدفوها في خليج عدن، في أول ضربة للمتمردين اليمنيين تسفر عن سقوط ضحايا منذ بدء هجماتهم البحرية.
وحينها، قالت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) في بيان، إنه "تم إطلاق صاروخ باليستي مضاد للسفن من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن والمدعومون من إيران باتجاه سفينة أم/في ترو كونفيدينس، وهي ناقلة بضائع مملوكة لليبيريا وترفع علم باربادوس، أثناء عبورها لخليج عدن".
وأضافت: "أصاب الصاروخ السفينة، وأبلغ الطاقم متعدد الجنسيات عن مقتل 3 أشخاص، و4 إصابات على الأقل، 3 منهم في حالة حرجة، كما لحقت أضرار جسيمة بالسفينة".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
في زقاق البلاط.. ضربة إسرائيلية جديدة على بيروت
شنّ الطيران الإسرائيلي، الاثنين، غارة على شقة سكنية في منطقة زقاق البلاط في العاصمة بيروت، مما أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 24 آخرين بجروح، وذلك بحسب بيان صادر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية.
وسارعت فرق الإسعاف إلى نقل المصابين إلى المستشفيات، وسط دمار كبير في المنطقة، كما خلّفت الغارة حالة من الهلع بين السكان، مما دفع العديد منهم إلى مغادرة منازلهم والنزوح إلى مناطق أكثر أماناً.
وتأتي هذه الغارة الإسرائيلية في ظل تسارع الجهود الدبلوماسية لإرساء وقف لإطلاق النار، إذ ساد تفاؤل لبناني بقرب تحقيق التهدئة.
وعزز هذا التفاؤل تصريحات رئيس الحكومة، نجيب ميقاتي، الذي أكد في تصريح تلفزيوني أن الرد اللبناني على الورقة الأميركية الخاصة بوقف إطلاق النار كان إيجابياً، قبل أن يتراجع منسوب التفاؤل بعد اعلان تأجيل المبعوث الأميركي آموس هوكشتين زيارته إلى لبنان.
"جزء" فقط.. نتانياهو يعلن ماذا فعلت الضربة الإسرائيلية في إيران أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الاثنين، أن الهجوم الذي شنته إسرائيل في أواخر أكتوبر على إيران ألحق أضرارا "بجزء" من برنامجها النووي.وكان الجيش الإسرائيلي شنّ، الأحد، غارتين جويتين على بيروت، الأولى استهدفت مركز حزب البعث العربي الاشتراكي في منطقة رأس النبع، وأسفرت عن مقتل أربعة أشخاص من بينهم مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف وإصابة أربعة عشر آخرين بجروح.
أما الغارة الثانية فاستهدفت منطقة مار إلياس، مما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة 22 آخرين، بينهم اثنان في حالة حرجة.
يذكر أن العاصمة بيروت شهدت سلسلة غارات منذ 30 سبتمبر الماضي، بدأت باستهداف شقة في منطقة الكولا، مما أسفر عن مقتل ثلاثة مسؤولين في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وتلتها غارة في 2 أكتوبر على مقر الهيئة الصحية في الباشورة، أسفرت عن مقتل تسعة أشخاص وجرح 14 آخرين.
وفي 10 أكتوبر، استهدفت غارة جوية منطقتي النويري والبسطة، مما أسفر عن مقتل 22 شخصاً وإصابة أكثر من 114 آخرين. وكان الهجوم يستهدف مسؤول التنسيق والارتباط في حزب الله، وفيق صفا.
وأسفرت الغارات الإسرائيلية، الأحد، عن مقتل 35 شخصاً وإصابة 143 آخرين بجروح، لترتفع الحصيلة الإجمالية للقتلى والجرحى منذ إعلان حزب الله فتح جبهة جنوب لبنان في الثامن من أكتوبر الماضي حتى يوم أمس، إلى 3,516 قتيلاً و14,929 جريحاً.