اليمنيون يبرقون رسالة قوية من صنعاء نصرةً لإخوانهم في غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
الجديد برس:
شهدت العاصمة اليمنية صنعاء، الجمعة، تظاهرة مليونية حاشدة، وذلك في مسيرة حملت عنوان: “انتصاراً لغزة.. ضرباتنا متصاعدة” تضامناً مع الشعب الفلسطيني وتنديداً باستمرار الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب المجازر في غزة.
وهتفت الحشود المليونية بالشعارات المؤكدة على استمرار النفير والتحشيد لنصرة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية وحصار وتجويع من قبل الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي وغربي.
وجددت التفويض لقائد أنصار الله عبد الملك الحوثي، في اتخاذ كل القرارات والخيارات لنصرة الأشقاء في غزة ومواجهة قوى الاستكبار العالمي أمريكا وبريطانيا و”إسرائيل”.
وصدحت الحشود بشعارات “لبيك يا أقصى”، “غزة علينا غالية”، “من أجل فداء الأقصى ودماء الثكلى، للأعداء دكا دكا”، “يا أمريكي لن تسلم والقادم أعظم أعظم”، “يا صهيوني باتندم والقادم أعظم أعظم”، “يا عرب يا مسلمين أين النخوة أين الدين”، “لا تراجع لا خذلان حتى ينتصر الطوفان”، “صنعاء وغزة واحدة، ضرباتنا متصاعدة”، و”يا غزة يا فلسطين معكم كل اليمنيين”.
وباركت العمليات العسكرية اليمنية ضد السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية، كما أكدت الاستمرار في الخروج المليوني في المسيرات والمظاهرات والاستمرار في التعبئة العامة حتى انتصار الطوفان ونصرة الأقصى، مشددةً على أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للشعب اليمني مهما تخاذلت أنظمة التطبيع والخيانة.
البيان الصادر عن المسيرة المليونية، أشار إلى أنه ومع قدوم شهر رمضان المبارك يستمر كيان الاحتلال الإسرائيلي في اقتراف جرائمه الفظيعة بحق الشعب الفلسطيني مصعداً في جرائم القتل والتجويع ومختلف أشكال الإبادة الجماعية واستباحة آدمية وإنسانية الشعب الفلسطيني المظلوم.
وأكد أنه “ورغم بشاعة العدوان يقف الشعب الفلسطيني المجاهد ومجاهدوه الأبطال بكل ثبات وصمود مسطرين أروع الملاحم البطولية التي ستبقى خالدة على امتداد التاريخ، وإلى جانبهم ومعهم يقف كل الأحرار في العالم وفي طليعتهم الشعب اليمني بكل وفاء وإيمان ومبدئية يملؤون الساحات ويطلقون الصواريخ والمسيرات ويحرقون ويغرقون البارجات والمدمرات نصرة للشعب الفلسطيني وإسناداً ودعماً لمعركته المقدسة”.
كما أكد على الاستمرارية في المسيرات والمظاهرات والأنشطة المتنوعة المساندة للشعب الفلسطيني دون كلل ولا ملل ولا تراجع ولا تخاذل حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.
وبارك البيان تصعيد العمليات النوعية ضد الكيان الإسرائيلي في جميع الجبهات الجهادية في اليمن ولبنان والعراق والتي تمثل الاسناد والدعم العملي للشعب الفلسطيني وانتصاراً لمظلوميته الكبرى.
وحذر من استخدام العدو “الصهيوني – الأمريكي” للمساعدات الإنسانية كطعم لقتل أبناء الشعب الفلسطيني وارتكاب المجازر الجماعية بحقهم.
كما بارك “العمليات العسكرية اليمنية باستهداف السفن الإسرائيلية وعمليات الردع للعدوان الأمريكي البريطاني على اليمن باستهداف السفن الأمريكية والبريطانية والبارجات والمدمرات التي تحاول منع الشعب اليمني من موقفه المبدئي والتزامه الديني في نصرة الشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عنه”.
ودعا بيان المسيرة المليونية الشعوب العربية والإسلامية وكل أحرار العالم خصوصاً مع قدوم شهر رمضان المبارك إلى تفعيل سلاح المقاطعة الكاملة للبضائع الأمريكية والاسرائيلية والشركات الداعمة لهم باعتبار ذلك جهاداً في سبيل الله وفي متناول الجميع.
جانب من الحضور الجماهيري المليوني عصر اليوم في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء في مليونية" انتصاراً لغزة..ضرباتنا متصاعدة"#معركة_الفتح_الموعود_والجهاد_المقدس pic.twitter.com/QV5FZnQJ3r
— العميد يحيى سريع (@army21ye) March 8, 2024
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
عالم أزهري: الذِكر من أعظم أسباب قوة البدن (فيديو)
أكد الدكتور السيد عبد الباري، من علماء الأزهر الشريف، أهمية الذكر وأثره الكبير في حياة المسلم، مشيرًا إلى أنه لا يقتصر على كونه شفاء للقلوب، وبلسمًا للأرواح فقط، بل يمتد تأثيره ليشمل الجسد.
وقال الدكتور السيد عبد الباري، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين: الذكر هو دواء للقلوب وشفاء للصدور، ولكن الأهم من ذلك أنه مصدر قوة للجسد، صحيح أن القوة البدنية تأتي من الطعام والشراب والرياضة والنوم الجيد، لكن الذكر أيضًا يعزز القوة الجسدية، فالنبي صلى الله عليه وسلم عندما اشتكت السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها، من تعب يديها بسبب كثرة العمل في المنزل، لم يوجهها إلى خادم مادي، بل نصحها بالذكر كوسيلة للراحة الجسدية والروحية.
وأضاف: «النبي صلى الله عليه وسلم قال للسيدة فاطمة: 'سبحي الله ثلاثًا وثلاثين، واحمدي الله ثلاثًا وثلاثين، وكبري الله أربعًا وثلاثين'، ليكون هذا الذكر خيرًا لها من خادم، هذه الأذكار ليست فقط للراحة النفسية، بل تساعد على تقوية الجسد أيضًا».
وأوضح أن الذكر لا يقتصر على جانب روحاني فقط، بل له تأثير مباشر على الصحة الجسدية، مؤكدًا أن الذكر يساعد في تقوية الجسد كما يساعد في شفاء القلوب، وبالتالي يجب أن يتحلى المسلمون بكثرة الذكر في حياتهم اليومية كوسيلة لتحسين صحتهم النفسية والجسدية على حد سواء.