غوغل تطرد أحد موظفيها بسبب موقفه من الحرب على غزة
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أعلنت شركة غوغل، الجمعة، طرد أحد موظفيها على خلفية احتجاجه ضد إسرائيل في فعالية تكنولوجية بمدينة نيويورك.
وذكر بيان للشركة، أن أحد مهندسيها قاطع زميله بالعمل أثناء تقديمه لعرض في فعالية تكنولوجية ترعاها الشركة الاثنين الماضي.
وجاء في البيان، "بغض النظر عن المشكلة، فإن هذا السلوك غير مقبول وتم إنهاء خدمة الموظف لانتهاكه سياساتنا".
تجدر الإشارة إلى أنّ أحد مهندسي شركة غوغل قاطع كلمة كان يلقيها مدير إسرائيلي في الشركة بالقول: "أرفض إنتاج تكنولوجيا من شأنها تمكين الإبادة الجماعية والفصل العنصري".
على جانب آخر، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا) إن بعض موظفي الوكالة الذين أطلق سراحهم من السجون الإسرائيلية في غزة أفادوا بأنهم تعرضوا لضغوط من السلطات الإسرائيلية ليصرحوا كذبا بأن الوكالة لها صلات بحماس وأن موظفين شاركوا في هجمات السابع من تشرين الأول/ أكتوبر .
وردت هذه الاتهامات في تقرير للأونروا بتاريخ شباط / فبراير 2024 اطلعت عليه رويترز ويتضمن روايات لفلسطينيين بينهم موظفون بالأونروا عن تعرضهم لمعاملة سيئة في السجون الإسرائيلية.
وقالت مديرة الاتصالات في الأونروا جوليت توما إن الوكالة تعتزم تسليم المعلومات الواردة في التقرير غير المنشور المؤلف من 11 صفحة إلى وكالات داخل وخارج الأمم المتحدة متخصصة في توثيق الانتهاكات المحتملة لحقوق الإنسان.
وأضافت "عندما تنتهي الحرب، يجب أن تكون هناك سلسلة من التحقيقات للنظر في جميع انتهاكات حقوق الإنسان".
وجاء في التقرير أن الجيش الإسرائيلي اعتقل العديد من موظفي الأونروا الفلسطينيين وأن سوء المعاملة والانتهاكات التي قالوا إنهم تعرضوا لها شملت الضرب الجسدي المبرح والإيهام بالغرق والتهديدات بإيذاء أفراد الأسرة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم غزة احتلال حماس غزة غول طوفان الاقصي حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
قرار.. دولة أوروبية تطرد ملحقاً عسكرياً روسياً
طردت رومانيا، الأربعاء، اثنين من كبار الدبلوماسيين الروس، وأفادت تقارير إعلامية بأن القرار يرجع إلى صلة للاثنين بمرشح للرئاسة الرومانية مؤيد للكرملين.وأعلنت وزارة الخارجية في بوخارست، الأربعاء، أن الملحق العسكري الروسي ونائبه انتهكا اتفاقية فيينا لعام 1961 الخاصة بالعلاقات الدبلوماسية. ونقلت وكالة أسوشيتد برس (أ ب) عن وزارة الخارجية الرومانية القول إن القرار يتعلق بالملحق العسكري والبحري والجوي الروسي فيكتور ماكوفسكي ونائبه يفجيني إجناتيف بسبب ما يزعم أنه "أنشطة تتعارض مع أحكام اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961". ولم تقدم الوزارة مزيدا من التفاصيل.
وذكرت الخارجية الرومانية أن وزير الخارجية الروماني إميل هوريزيانو أبلغ رئيس البعثة الدبلوماسية الروسية بالقرار خلال اجتماع اليوم الأربعاء، وفقا لما نقلته وكالة (أ ب). ووصفت السفارة الروسية، في منشور على موقعها على فيسبوك، هذا القرار بأنه "لا أساس له وغير ودي" وأن السفارة "تحتفظ بحق اتخاذ إجراءات انتقامية" حسب الوكالة.
وأفادت الوكالة بان طرد الدبلوماسيين الاثنين جاء في اليوم الذي أفادت فيه تقارير أن جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي ادعى أن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين طلبت من بوخارست منع المرشح الرئاسي الروماني كالين جورجيسكو، الذي ظهر كأبرز المرشحين في الانتخابات التي تم إلغاؤها العام الماضي، من المشاركة في انتخابات الإعادة في مايو.
وكان جورجيسكو قد أشاد في السابق بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووصفه بأنه "شخص يحب بلاده" ووصف أوكرانيا بأنها "دولة مختلقة"، لكنه أكد أنه ليس مؤيدا لروسيا.
رومانيا أعلنت في وقت سابق أن 40 دبلوماسياً روسياً هم أشخاص غير مرغوب فيهم وذلك في تموز 2023. وأفادت تقارير إعلامية رومانية بأن اسم الملحق العسكري الروسي جاء ذكره في إطار إجراءات جنائية ضد المرشح الرئاسي السابق المؤيد للكرملين واليمين المتطرف كالين جورجيسكو.
ويجري مكتب المدعي العام تحقيقا بشأن جورجيسكو للاشتباه في "التحريض على إجراءات ضد النظام الدستوري" وتأسيس منظمة فاشية.
وبالإضافة إلى ذلك، تم اعتقال 16 عضوا من مجموعة مسلحة بشكل غير قانوني تنتمي إلى شركة أمن كانت تقوم بحماية جورجيسكو.
جورجيسكو فاز بشكل غير متوقع في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في رومانيا التي أجريت في 24 نوفمبر الماضي. وقبل فترة وجيزة من جولة الإعادة، ألغت المحكمة الدستورية الجولة الأولى بسبب مخالفات في تمويل الحملات الانتخابية. ومن المقرر إعادة الانتخابات يوم 4 أيار المقبل، ويجب أن تقرر المحكمة الدستورية ما إذا كانت ستسمح لجورجيسكو بخوضها.